بالتدريب والإصرار على الفوز؛ استطاع فريق "digital designer" خلال مشاركته ببطولة "تحدي الفضاء" التي أقامتها "الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية" في "دمشق" من الحصول على المركز الأول في المسابقة الوطنية لأولمبياد "الروبوتيك" بعد تغلبه على سبعة فرق مشاركة بالمسابقة.

مدونة وطن "eSyria" بتاريخ 5 آذار 2016، التقت "جوانا إلين صقور" مواليد مدينة "مصياف" عام 2000، وإحدى أعضاء الفريق المؤلف من ثلاثة أفراد؛ لتحدثنا عن مشاركتها في المسابقة بالقول: «حبي للروبوتيك جعلني ألتحق بدورات خاصة به، ولتطوير مهاراتي بدأت البحث عن معلومات عنه باستخدام الإنترنت، وشاركت بمسابقة "تحدي الفضاء" التي أقامتها "الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية"، وخلال المسابقة كلفنا بتصميم روبوت قادر على القيام بسبع مهمات خلال دقيقتين فقط، اخترت الجزء الخاص بالبرمجة لكونه ينمّي ويطور التفكير، وساعدني رفيقيّ في تعديلات الميكانيك للتوافق مع البرنامج الروبوتي».

التحدي والمنافسة هي الحافز لمشاركتي بالمسابقة؛ حيث كان عدد الفرق المشاركة فيها سبعة، وكان التحدي الأكبر هو صنع روبوت من "الليغو" قادر على إنجاز المهمات السبع المطلوبة منه بسرعة ودقة متناهية، وتجميع أكبر عدد من النقاط

وتابعت: «تتلخص فكرة المسابقة بإيجاد مشكلة في الفضاء وكيفية تصميم روبوت قادر على إيجاد الحلول للحد من تأثير الأشعة الكونية برواد الفضاء، وقمنا بتقديمها في يوم المسابقة التي كانت على ثلاث جولات، ويتم تحديد الفائز عن طريق النقاط الموزعة على المهمات المطلوبة، إضافة إلى النقاط التي توضع على البرمجة والتركيب والعمل الجماعي، وقد تم حصولنا على المركز الأول متفوقين على سبعة فرق شاركت بالبطولة».

محمد وليد السلق

حبه للعمل الشاق والتقني جعله يختار الجانب الميكانيكي بالروبوت، حيث تحدث الشاب "عيسى الخطاب" المولود في مدينة "دمشق" عام 2000 عن مهمته بالقول: «العمل الجماعي هو الأساس الذي يقوم عليه فريقنا، فلا يمكن تحقيق النجاح من دون العمل بطريقة منظمة ومتكاملة، حيث بدأنا كفريق متكامل منذ شهرين تقريباً، وقمنا بتصميم وتركيب وبرمجة "الروبوت"، وتلخصت مهمتي على طاولة المسابقة بـ"تعيير الروبوت" لإنجاز مهامه بالترتيب وبالسرعة القصوى».

وبدوره "محمد وليد السلق" المولود في مدينة "دمشق" عام 2002، ومن الفريق نفسه قال: «التحدي والمنافسة هي الحافز لمشاركتي بالمسابقة؛ حيث كان عدد الفرق المشاركة فيها سبعة، وكان التحدي الأكبر هو صنع روبوت من "الليغو" قادر على إنجاز المهمات السبع المطلوبة منه بسرعة ودقة متناهية، وتجميع أكبر عدد من النقاط».

جوانا إلين صقور

مدرّبة الفريق "بشرى درويش"؛ مهندسة الاتصالات، تحدثت عن الفريق بقولها: «إنه فريق متميز ويعمل بجدية، ويستطيع أن يتعامل مع المشكلات البرمجية التي تواجهه، حيث يستنتج الحلول البرمجية بطريقة سهلة وسريعة تنم عن ذكاء وسرعة بديهة، وحبهم وحماسهم للموضوع، إضافة إلى التنظيم وروح العمل الجماعي؛ هو ما ساعدهم على الفوز وتحقيق المركز الأول بالمسابقة، على الرغم من أنها كانت مشاركتهم الأولى كفريق متكامل في المسابقات التي تقام في الجمعية».

الجدير بالذكر أن المسابقة أقيمت في 5 آذار 2016 في مبنى الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية بدمشق.

عيسى الخطاب