ساهم حبها للموسيقا بتعلم العزف على إحدى الآلات النفخية الصعبة، واستطاعت خلال مدة قصيرة أن تثبت حضورها ضمن أوركسترا وزارة التربية كإحدى العازفات الشابات على آلة الأوبوا.

مدونة وطن "eSyria" التقتها بمنزلها بمدينة "جرمانا" بتاريخ 23 كانون الثاني 2016، وعن علاقتها مع الموسيقا قالت: «بدأت علاقتي مع الموسيقا وأنا بعمر عشر سنوات، البداية كانت على آلة الأورغ، وتابعت فيها لمدة ثلاث سنوات، بعدها انتقلت للتعلم على آلة "الأوبوا"؛ حيث انتسبت إلى معهد الشبيبة للموسيقا لتعلم العزف بطريقة أكاديمية».

أنا عضوة بفرقة أوركسترا وزارة التربية، وكان لي مشاركة بعدد من الحفلات الموسيقية التي نفذتها الفرقة بالعديد من الأماكن

وعن اختيارها لآلة "الأوبوا" تضيف: «يعود الفضل في اختياري لهذه الآلة إلى أستاذي الموسيقي "رامي عودة" الذي عرّفني بها، وأسمعني صوتها، وجعلني أعجب بها لدرجة الرغبة القوية بتعلم العزف عليها، هذا كله إضافة إلى كونها آلة مختلفة عن غيرها من الآلات، وأطمح أن أكون عازفة متميزة مستقبلاً».

الموسيقي رامي عودة

عن مشاركاتها تقول: «أنا عضوة بفرقة أوركسترا وزارة التربية، وكان لي مشاركة بعدد من الحفلات الموسيقية التي نفذتها الفرقة بالعديد من الأماكن».

وتعرف الموسيقا بقولها: «هي لغة العالم، وهي موهبة لكنها قد تصبح مكتسبة وتحتاج إلى التعلم، وبرأيي الموهبة تظهر من دون أن يتم اكتشافها، وفي مجال الموسيقا يكتشفها المدربون عن طريق تعليم الموهوبين، ولكي تنمو الموهبة لا بد من التعلم والتدريب المستمر».

خلال التدريبات

وتقول عن دور الأسرة برعاية موهبتها: «لأسرتي الدور الأكبر بتشجيعي؛ فلطالما أحبت الموسيقا وثقافتها ووفرت لي جميع الظروف التي تساعد على نجاحي بالمجال الموسيقي».

عنها قال الموسيقي "رامي عودة" أستاذها في تعلم العزف على آلة "الأوبوا": «من الطالبات النشيطات، تحب العمل الجماعي، عازفة جيدة على آلة "الأوبوا"؛ التي تحتاج إلى وقت من التمرين والتعب، أتمنى أن تجتهد أكثر وتثابر على التمرين، وتكون من الأشخاص الذين سيعملون جاهدين للحفاظ على هذه الآلة النادرة التي قد تختفي من بلدنا، لكن بفضل مثابرة الشباب وحبهم لتعلم العزف على هذه الآلات بالتأكيد سيبقى لها حضورها بين الآلات الموسيقية».

يذكر أن "لين خرما" من مواليد "دمشق" 1999، طالبة في الثاني الثانوي.