استطاعت الطالبة "أريج تللو" من خلال مشروع التخرج الذي قدمته في كلية الزراعة - قسم التغذية، قياس خصائص الدقيق لمعرفة جودته أثناء عملية طحنه؛ بجهاز خاص لقياس درجة امتصاص الدقيق للماء.
مدونة وطن "eSyria" التقت بتاريخ 12 تشرين الثاني 2015 الطالبة "أريج تللو"؛ التي تحدثت عن مشروعها بالقول: «كان الهدف من المشروع تقييم المواصفات الفيزيائية والكيميائية للدقيق، وذلك لأغراض ضبط الجودة من خلال إجراءات متخصصة للحكم على سلوك الدقيق عند التصنيع، واستخدام تقنيات قياس الخصائص الريولوجية "المواد المائعة المطاطية" من خلال جهاز "الألفيوغراف"، قمت بإجراء اختبارات ريولوجية على الدقيق، بدأت باختبار الفارينوغراف، وهو الجهاز الذي يقيس درجة امتصاص الدقيق للماء وقوة العجينة.
يهدف البحث المقدم من الطالبة "أريج" إلى استخدام إحدى تقنيات قياس الخصائص الريولوجية للدقيق، وهو جهاز الألفيوغراف لتقدير جودة الدقيق الناتج عن مراحل عملية طحن حبوب القمح السوري الطري، تهدف هذه التقنية الجديدة المختلفة عن الطرائق المعتمدة محلياً لاستخدام جهاز الألفيوغراف لكي نستعيض بها في مطاحن سورية بدلاً من جهازين هما: "الفارينوغراف، والإكستنسوغراف"؛ أي جهاز بدلاً من جهازين، وكذلك ينتج الدقيق عن عدة مراحل، فكانت هذه الدراسة لمعرفة مدى قدرتنا على الأخذ بنوع واحد من هذه الأنواع الثلاثة: "تخافيض، كسرات، تحاويل" لمنتجات معينة وذلك بعد دراسة خصائص البروتينات فيها بدلاً من خلط الأنواع الثلاثة كما يحصل عادة، وهو من المشاريع المميزة ضمن الكلية التي حصلت على درجة عالية
حيث توضع عينة من الدقيق في حجرة العجن بالجهاز، ويضاف المحلول الملحي مباشرة إلى الدقيق عبر ثقب في أعلى الحجرة، وبعد مرور دقيقة يتم إيقاف العجن، وإزالة العجين الملتصق على جدران الحجرة، ثم يعاد تشغيل ذراع العجن لمدة 8 دقائق ضمنها مدة التوقف على درجة 24م، وبعد انتهاء الدقائق المخصصة يتوقف العجن تلقائياً، نقوم بعكس جهة الدوران، وفتح الشق المخصص لخروج العجين، ونقوم بأخذ قطع من العجينة وتمرر عليها أسطوانة لتمديد ثخانة القطع، وتوضع بطبق مخصص، وتدخل حجرة التخمير بدرجة 25م، وبعد انتهاء عملية التخمير تخرج أقراص العجين، وتوضع في حجرة ضخ الهواء فتنتفخ على شكل فقاعة، ويقوم الجهاز برسم المنحني الخاص بكل قرص من العجين، بدءاً من لحظة ضخ الهواء وحتى انفجار الفقاعة، فنحصل على منحنيات يقوم الجهاز برسمها، وإعطاء نتائج لمتوسط المنحنيات.
وكانت النتائج النهائية تميز حبوب القمح المعدة للطحن بخصائص فيزيائية وكيميائية جيدة من حيث الوزن النوعي؛ وهو ما يدل على أن هذه الحبوب سليمة، وأعطى الدقيق الناتج قيماً منخفضة في النسبة المئوية من حيث اللون، وتباينت عينات الدقيق المخبرية بخواصها، وأظهر التحليل معاملات الارتباط بين الخصائص الكمية والنوعية والأهمية المعنوية العالية لكمية بروتينات الدقيق، وبالتالي أهمية تقنية الأليفوغراف كمؤشر على جودة الدقيق».
"جهاد سمعان" الدكتور المشرف على المشروع قال عنه: «يهدف البحث المقدم من الطالبة "أريج" إلى استخدام إحدى تقنيات قياس الخصائص الريولوجية للدقيق، وهو جهاز الألفيوغراف لتقدير جودة الدقيق الناتج عن مراحل عملية طحن حبوب القمح السوري الطري، تهدف هذه التقنية الجديدة المختلفة عن الطرائق المعتمدة محلياً لاستخدام جهاز الألفيوغراف لكي نستعيض بها في مطاحن سورية بدلاً من جهازين هما: "الفارينوغراف، والإكستنسوغراف"؛ أي جهاز بدلاً من جهازين، وكذلك ينتج الدقيق عن عدة مراحل، فكانت هذه الدراسة لمعرفة مدى قدرتنا على الأخذ بنوع واحد من هذه الأنواع الثلاثة: "تخافيض، كسرات، تحاويل" لمنتجات معينة وذلك بعد دراسة خصائص البروتينات فيها بدلاً من خلط الأنواع الثلاثة كما يحصل عادة، وهو من المشاريع المميزة ضمن الكلية التي حصلت على درجة عالية».
