نالت "رنا حتمل" درجة الامتياز خلال مناقشتها رسالتها لنيل الدكتوراه؛ التي حملت عنوان: "معايير الجمال وطرائق قياسها في العمارة المعاصرة"، تناولت فيها شرحاً لتطورات العمارة عبر التاريخ والعوامل التي أثرت بها.

مدونة وطن "eSyria" تواصلت بتاريخ 9 أيلول 2015، مع الطالبة "رنا حتمل" من كلية الهندسة المعمارية - قسم التصميم المعماري، وعن مناقشتها لرسالتها تحدثت بالقول: «يخلص البحث إلى اعتماد مفهوم النقد المعماري كبديل عن غياب المعايير الجمالية المحددة، وتكون العمارة جميلة حين تحقق ماهيتها من شكل ووظيفة ومعنى، وتتمثل نتائج البحث بالأمور التالية:

د."تمام فاكوش" المشرف، د."مأمون الورع" رئيس اللجنة، د."سلمان محمود"، د."سلوى ميخائيل"، د."أديب أومري"

  • يتم الحكم على جمال العمارة المعاصرة عن طريق المعيار النقدي الذي يتكون من نقد مكونات العمارة.

  • الجمال الشكلي لا يُمثل كامل الحقيقة، ويُعرف الجمال من خلال العلاقة القوية بين الشكل والمعنى.

  • ثمة خلط بين المفهوم الجمالي والثقافي الترويجي؛ وهو ما خلق أزمة على الصعيد المعماري.

  • منحت الحداثة وما بعدها العمارة مساحة واسعة من التحرر وفيض من الاختلاف والتباين».

  • مع الدكتور المشرف تمام فاكوش

    وأشارت "رنا حتمل" خلال مناقشتها لأصل مفهوم الجماليات وتاريخه والتطورات التي طرأت عليه، وأدت إلى انزياح الجماليات عن مسارها التاريخي وظهور مفاهيم جديدة ونظريات جمالية مطروحة كبدائل عن غياب المعايير الجمالية الكلاسيكية».

    عن الرسالة قال الدكتور المشرف "تمام فاكوش"؛ أستاذ بكلية الهندسة المعمارية: «يعد البحث أصيلاً ومتميزاً في جانبه الخاص بدراسة نظريات الجمال وأساليب تقييمه وطرائق قياسه وفق النظريات التي تطورت عبر العصور بسرد علمي ونظرة موضوعية تحليلية وشمولية تضفي على البحث صبغة مرجعية تؤهله ليكون مدخلاً لدراسات لاحقة متتالية تغني الفكرة، وتصل الباحثة في محطتها النظرية الأخيرة إلى مفهوم النقد المعماري وتنتقل بعدها إلى تطبيقه على أمثلة واقعية في جزء البحث العملي؛ وهو ما يعزز قيمة البحث العلمية وتعطيه البعد الزمني الواقعي، أُنجز البحث بلغة علمية راقية خلفيتها منهجية بحثية موضوعية، استخدمت الباحثة المصطلحات العلمية في الجمال والفن والعمارة في مكانها الصحيح ووثقتها بمراجعها ومرادفاتها باللغات الأجنبية».

    مع لجنة التحكيم

    الدكتورة "سلوى ميخائيل" أستاذة بكلية الهندسة المعمارية عضو لجنة تحكيم للرسالة، قالت: «سلط البحث الضوء على طروحات جديدة حول قياس الجمال المعماري، كما تناولت الدراسة الرؤى الجديدة للجماليات المعمارية وصولاً إلى النظرية النقدية والنقد الفني والمعماري، وذلك لخدمة الجزء العملي واختيار النماذج والتوصل إلى النتائج، البحث أصيل ومبتكر فقد قامت الباحثة بدراسة نظرية موسعة حول معايير الجمال وطريقة قياسه، واختارت نماذج عالمية وعربية ومحلية حللتها وحكمت على جمالها من خلال معيار النقد المعماري».

  • يذكر أن الرسالة تألفت من 205 صفحات توزعت على بابين؛ الأول الجزء النظري، والثاني ويمثل الجزء العملي، تم الاعتمادعلى عدد كبير من المراجع العربية والأجنبية، إضافةً إلى عدد كبير من الدراسات والحوليات.
  • لجنة التحكيم تألفت من: «د."تمام فاكوش" المشرف، د."مأمون الورع" رئيس اللجنة، د."سلمان محمود"، د."سلوى ميخائيل"، د."أديب أومري"».