في سادس مهمة يقوم بها؛ أنهى الفريق الاستكشافي في مدونة وطن "eSyria" زيارته إلى مدينة "النبك"، التي بدأت يوم الخميس 10 أيلول؛ وانتهت يوم السبت 12 أيلول 2015، وهدفت إلى الوقوف عند تفاصيل الحياة "النبكية"، وإيلاء ما يمكن من الاهتمام بهذه البقعة السورية الخصبة.

وقد تميزت هذه المهمة باستدراك الفريق العامل لكثير من النقاط التي غفل عنها في رحلاته السابقة، التي زار فيها كلاً من مغارة "جوعيت"، زواريب "جنينة رسلان" وجزر "الحباس" في "طرطوس"، منطقة "اللجاة" في "السويداء"، منطقة سهل الغاب في ريف "حماة" الغربي.

تسعى مدونة وطن للوصول إلى مختلف المناطق السورية، وخاصة تلك التي تحمل في تفاصيل حياتها تميزاً وفرادةً، وذلك إيماناً من المدونة -كوسيلة إعلامية- بضرورة الإضاءة على التجارب الإنسانية الجميلة والمفيدة، ونشر مواد تدوينية عنها، أملاً في نقل عدوى الحياة الفاعلة إلى كل القرى والبلدات والمدن السورية. وبناءً على ذلك تم التنسيق بدايةً مع ابن "النبك"؛ المهندس "أسعد بركة" الذي رتَّب خطوات هذه الرحلة، وقام بإعلام الأهالي وتجهيز المواقع التي وردت نية زيارتها في خطة المدونة، وقد رافقت فريق المدونة بعثةٌ من القناة الفضائية السورية، أنتجت من هذه الزيارة عدة استطلاعات وتقارير إعلامية مصورة عن ذات المواد التي وردت في خطة الاستكشاف، وكان لوجود هذه البعثة دور محوري في خلق نموذج إعلامي جديد، يستند إلى مبدأ الاستكشاف، ويعتمد التشاركية بين الوسائل الإعلامية المختلفة في التوجهات والأساليب. محرر الفريق الاستكشافي في مدونة وطن "إياد شاكر" قال: «وجدنا في هذه المدينة الوادعة كثيراً من العناوين المهمة التي تستحق التوقف عندها طويلاً؛ فمدينة "النبك" تمتاز عن باقي المدن بارتفاع منسوب المشاركة الشعبية في الإنفاق العام، أي إن أهل المدينة ومغتربيها قدموا وما زالوا مبالغ مالية ضخمة تم تسخيرها للمصلحة العام كبناء المستشفى، وإنارة الطرقات، ومد شبكات الكهرباء ومختلف تفاصيل العملية الخدمية التي تحتاج إليها أي مدينة، مساعدين بذلك الجهات الحكومية ليصلوا ببلدهم إلى مستوى ممتاز من الخدمات، مجسدين حالة من التآخي التي تعتمد على المحبة، وتنتج قراراً موحداً يجتمع عليه الناس، ليحققوا النفع العام للبلد وأهلها. ونحن في مدونة وطن نعدّ أن من واجبنا اكتشاف تجارب كهذه، فهي تحمل في طياتها كثيراً من القيم التي نحتاج إليها في حياتنا اليومية، والتي تجود بها علينا ثقافة الريف، تلك التي ما تزال متمسكة بأصول الحياة النظيفة الأخلاقية

وقد تجلى هذا التميز في مرافقة بعثة من التلفزيون الرسمي للفريق الاستكشافي، وذلك للمرة الأولى.

ساحة ومدخل النبك

رئيس تحرير مدونة وطن "حسين الإبراهيم" قال عن فكرة هذه المهمة: «تسعى مدونة وطن للوصول إلى مختلف المناطق السورية، وخاصة تلك التي تحمل في تفاصيل حياتها تميزاً وفرادةً، وذلك إيماناً من المدونة -كوسيلة إعلامية- بضرورة الإضاءة على التجارب الإنسانية الجميلة والمفيدة، ونشر مواد تدوينية عنها، أملاً في نقل عدوى الحياة الفاعلة إلى كل القرى والبلدات والمدن السورية.

وبناءً على ذلك تم التنسيق بدايةً مع ابن "النبك"؛ المهندس "أسعد بركة" الذي رتَّب خطوات هذه الرحلة، وقام بإعلام الأهالي وتجهيز المواقع التي وردت نية زيارتها في خطة المدونة، وقد رافقت فريق المدونة بعثةٌ من القناة الفضائية السورية، أنتجت من هذه الزيارة عدة استطلاعات وتقارير إعلامية مصورة عن ذات المواد التي وردت في خطة الاستكشاف، وكان لوجود هذه البعثة دور محوري في خلق نموذج إعلامي جديد، يستند إلى مبدأ الاستكشاف، ويعتمد التشاركية بين الوسائل الإعلامية المختلفة في التوجهات والأساليب.

رئيس التحرير ومديرة التحرير في زيارة للكنيسة

محرر الفريق الاستكشافي في مدونة وطن "إياد شاكر" قال: «وجدنا في هذه المدينة الوادعة كثيراً من العناوين المهمة التي تستحق التوقف عندها طويلاً؛ فمدينة "النبك" تمتاز عن باقي المدن بارتفاع منسوب المشاركة الشعبية في الإنفاق العام، أي إن أهل المدينة ومغتربيها قدموا وما زالوا مبالغ مالية ضخمة تم تسخيرها للمصلحة العام كبناء المستشفى، وإنارة الطرقات، ومد شبكات الكهرباء ومختلف تفاصيل العملية الخدمية التي تحتاج إليها أي مدينة، مساعدين بذلك الجهات الحكومية ليصلوا ببلدهم إلى مستوى ممتاز من الخدمات، مجسدين حالة من التآخي التي تعتمد على المحبة، وتنتج قراراً موحداً يجتمع عليه الناس، ليحققوا النفع العام للبلد وأهلها.

ونحن في مدونة وطن نعدّ أن من واجبنا اكتشاف تجارب كهذه، فهي تحمل في طياتها كثيراً من القيم التي نحتاج إليها في حياتنا اليومية، والتي تجود بها علينا ثقافة الريف، تلك التي ما تزال متمسكة بأصول الحياة النظيفة الأخلاقية».

المحرر إياد شاكر في إحدى القاعات التراثية

يذكر أن الفريق الاستكشافي لمدونة وطن "eSyria" كان مؤلفاً من:

رئيس التحرير "حسين الإبراهيم"، مدير التحرير "أروى الشمالي"، محرر الفريق الاستكشافي "إياد شاكر"، والمراسلة "آية الشمالي".