نال الطالبان "محمد بديع الموصلي" و"علي شاكوش" درجة جيد جداً خلال مناقشتهما مشروع تخرجهما اختصاص هندسة حواسيب وأتمتة، تناولا فيه تصميم وتنفيذ نظام نقل روبوتي ذاتي.

مدونة وطن "eSyria" حضرت مناقشة مشروع التخرج بتاريخ 3 حزيران 2015، في كلية الهندسة الكهربائية والميكانيكية - قسم الحواسيب والأتمتة اختصاص تحكم، والتقت الطالب "محمد بديع اسيمجي الموصلي"، وعن مشروع التخرج الذي حمل عنوان "تصميم وتنفيذ قيادة ذاتية لروبوت نقل مزود بواجهة استخدام تفاعلية"، قال: «المشروع عبارة عن أربعة أقسام وهي: نظام روبوت العربة "نظام قيادة"، ونظام داخل عربة الروبوت وهو النظام الذي يستجيب لطلبات الزبائن ولطلبات النظام الكلي، ونظام آلة قطع التذاكر؛ وفيها يتم عرض سعر التذكرة والعدد الأعظمي للركاب المسموح لهم بالصعود على شاشة عرض، وقسم خاص لتشغيل إشارة المرور.

المشروع عبارة عن نقل كل ما تعلمناه خلال المرحلة الجامعية نظرياً إلى واقع عملي، واجهتنا الكثير من الصعوبات لكننا استطعنا تجاوزها. رغبنا أن يكون مشروعنا شاملاً بين الأتمتة ومعالجة الصور وعملية البرمجة ولغة الأردوينو، كان للدكتور المشرف على المشروع "أسامة بحبوح" دور كبير بتحفيزنا على البحث العملي وإيجاد الحلول

يقوم مدير النظام بفتح الواجهة التفاعلية الموجودة على الحاسوب الخاص به، ويفعّل جميع أقسام النظام ويقوم بالإدارة عن طريق جعل النظام يقرأ خريطة خط سير العربة من خلال المكان المخصص له في الواجهة، ثم شحن أسماء المواقف، وروبوت العربة مزود بنظام قيادة يدوي يحقق وثوقية النظام في حال وجود حواجز تجعل الطريق مغلقاً، وذلك من خلال استخدام حساسات مناسبة لهذه الحالة، كما أن النظام مزود بمنظومة أمن تنفذ عملية التحقق من التذاكر آلياً عن طريق شبكة عصبونية مع نظام إبصار حاسوبي، وعملية فتح وإغلاق الباب مركزية من روبوت العربة المتضمن شاشة تؤمن عرض أسماء جميع المواقف بطريقة متحركة وديناميكية».

"محمد بديع اسمجي الموصلي"

الطالب "علي شاكوش" المشارك بالمشروع قال: «المشروع عبارة عن نقل كل ما تعلمناه خلال المرحلة الجامعية نظرياً إلى واقع عملي، واجهتنا الكثير من الصعوبات لكننا استطعنا تجاوزها. رغبنا أن يكون مشروعنا شاملاً بين الأتمتة ومعالجة الصور وعملية البرمجة ولغة الأردوينو، كان للدكتور المشرف على المشروع "أسامة بحبوح" دور كبير بتحفيزنا على البحث العملي وإيجاد الحلول».

الدكتور "أسامة بحبوح" هندسة حواسيب وأتمتة، والمشرف على المشروع، قال عنه: «الهدف الأساسي من المشروع تعليم الطلاب مجموعة من التقنيات والمهارات وتطبيق المناهج النظرية المأخوذة ضمن القسم بإطار عملي، في المشروع تم استخدام أجزاء من الهارد وير وجزء برمجي، وبالنسبة للجزء الصلب تم استخدام دارات منطقية بفرعيها التركيبي والتتابعي، إضافة إلى استخدام متحكمات صغيرة وتحديداً "الأردوينو"، وجزء برمجة تمثل باستخدام لغة matlab، كما تم استخدام الإبصار الحاسوبي والتراسل اللا سلكي والتحكم اليدوي، والاستفادة من الشبكات العصبونية وتطبيقاتها على أرض الواقع في التعرف إلى الصورة، وما ميز المشروع استخدامه عدة تقنيات وتكاملها بشكل متين وموثوق، وهو ما يعني تمكن الطلاب من جميع التفاصيل التي يحتاج إليها مهندس المستقبل».

"علي شاكوش"
مع لجنة التحكيم والهيئة التدريسية