نالت الطالبة "رهف حاج محمد" وزميلتاها "لجين البدوي، وعلياء السيد" درجة جيد جداً خلال مناقشتهن مشروع تخرجهن ـ اختصاص هندسة حواسيب وأتمتة، وهو نظام تعليم إلكتروني للأطفال باستخدام محرك ألعاب للأعمار من 3-7 سنوات.

مدونة وطن "eSyria" حضرت مناقشة مشروع التخرج بتاريخ 3 حزيران 2015، في كلية الهندسة الكهربائية والميكانيكية - قسم الحواسيب والأتمتة، والتقت الطالبة "رهف حاج محمد"، وعن مشروع تخرجها الذي حمل عنوان "نظام التعليم الإلكتروني للأطفال باستخدام محرك ألعاب"؛ حدثتنا بالقول: «من البدايات كانت لدي الرغبة لدخول مجال التعليم ولا سيما الإلكتروني منه؛ لما له من مزايا كثيرة كالتواصل مع الجميع على مدى الأربع والعشرين ساعة، ورغبت أن يكون الانطلاق مع الأطفال للوصول إلى جيل واع بثورة التعليم الإلكتروني، ولاسيما أن الطفل يستخدم منذ عمر مبكر الأجهزة الإلكترونية، والتقنيات التي نستخدمها هي الألعاب ضمن نمط "gem flekchne"، وهو نمط تعليمي يستخدم تقنيات الألعاب وعناصر اللعب من حماسة وإثارة ويحولها لعناصر تفاعل بين الطالب والدرس، من خلال محرك ألعاب "younte".

لم يكن الهدف منه مجرد مشروع تخرج؛ بل مشروعاً يخدم العملية التعليمية من خلال برمجة الألعاب وإدخال عنصر الشبكات، تميزت الزميلة "رهف" بمتابعتها للبحث والحصول على معلومات جديدة؛ لأن المشروع كفكرة كان جديداً واستطعنا كفريق عمل تقديم مشروعنا بنجاح

البرنامج مخصص لثلاث فئات عمرية: الأولى من 3-4 سنوات والتفاعل كان باللغة البسيطة، ومن عمر 4-5 أدخلت الأرقام والحروف، ومن 6-7 أدخلت مفهوم المنافسة من خلال ألعاب متعددة بين لاعبين عن طريق وصل الشبكات بالألعاب».

علياء السيد

وعن الآفاق المستقبلية للمشروع تتابع: «هو محاولة لجعل المنهاج في المدارس عبارة عن سلسلة تعليمية عن طريق الألعاب والتسلية، وتحويل الكتاب من فصول إلى ألعاب للأطفال، والمجموع الذي يحصل عليه الطفل خلال اللعبة يكون علامته. استغرق إنجاز المشروع نحو سنة ونصف السنة، اعتمدت فيه على الأشكال الكرتونية والأطفال والألوان، وهي محببة لدي ووجدت نفسي بهذا المشروع، ولا بد من التأكيد على ضرورة أن يبني الإنسان نفسه متجاوزاً كل الصعوبات من خلال تحديد هدفه وشغفه والعمل لتحقيقه بإرادته وعزيمته، أشكر كل من وقف معي وساعدني من البداية لهذه اللحظة ولاسيما زميلاتي المساهمات معي بالمشروع "علياء السيد، لجين البدوي"».

"علياء السيد" طالبة مشاركة بالمشروع قالت: «لم يكن الهدف منه مجرد مشروع تخرج؛ بل مشروعاً يخدم العملية التعليمية من خلال برمجة الألعاب وإدخال عنصر الشبكات، تميزت الزميلة "رهف" بمتابعتها للبحث والحصول على معلومات جديدة؛ لأن المشروع كفكرة كان جديداً واستطعنا كفريق عمل تقديم مشروعنا بنجاح».

الدكتور مأمون يونس

بدورها قالت الدكتورة المشرفة على المشروع "رأفة حازم" اختصاص حواسيب وأتمتة: «فكرة المشروع فريدة ولاسيما بقسم الأتمتة والحواسيب، لأن محركات الألعاب ليس ضمن اختصاص الطالبات لهذا القسم، ورغم ذلك عملن بمثابرة لإضافة كل ما هو جديد إلى هذا المشروع التعليمي، وتميزت الطالبة "رهف حاج محمد" بحضورها وشخصيتها القوية وعرضها المقنع لمشروعها».

وأضاف الدكتور "مأمون يونس" رئيس قسم الحواسيب والأتمتة: «المشروع المقدم يخدم العملية التعليمية لمرحلة مبتدئ، ويمكن أن يتطور لمراحل أكثر تقدماً، وهو تطبيق عملي تم تنفيذه من خلال معالجة الصور مع العناصر الإلكترونية والمعالجات الصغرية للقيام بتنفيذ العمليات المرادة لها في هذا المجال، ويعد المشروع من المشاريع الناجحة ضمن شعبة هندسة الحواسيب الذي يدل على إمكانيات طلاب هذه الشعبة في تنفيذ القسم العملي والنظري من دارات إلكترونية وبرمجتها في آن واحد».

فريق العمل مع الدكتورة رأفة خازم