دخلت "سورية" في المسابقة العالمية لجائزة المحتوى الرقمي؛ التي انبثقت عن القمة العالمية حول مجتمع المعلومات لأول مرة منذ تأسيس الجائزة قبل 10 سنوات، بعد أن أقرّت لجنة تحكيم المسابقة الوطنية ترشيح مدونة وطن "eSyria" لتمثيل سورية في هذه الفعالية العالمية، بعد فوزها في المسابقة الوطنية.

فقد أعلنت اللجنة المنظمة للمسابقة الوطنية للجائزة العالمية للمحتوى الرقمي، التي ألفتها الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية، بهدف وضع سورية على خارطة الجائزة العالمية، بفوز مدونة وطن "eSyria" بالمسابقة الوطنية كأفضل نموذج متكامل من نماذج الإعلام الإلكتروني في سورية.

تتمثل القيمة المضافة في المدونة من خلال توافر إمكانية التواصل بين المراسلين وإدارة التحرير عن طريق منصة تتبع سير العمل، وهذا يعني أنه لا يتم استخدام الورق أبداً في عملية التحرير، كما أن المادة تصل في نفس اللحظة التي يرسلها المراسل إلى رئيس التحرير مع صورها وتصميمها بالشكل الذي يؤهلها للنشر مباشرة. كم تتيح المدونة آلية جديدة لاستثمار المعلومات في مرحلة ما بعد النشر من خلال إعادة إنتاجها بالطريقة التي تخدم نماذج الإعلام والترفيه الجديدة التي بدأت تظهر في الهواتف الذكية، وهذا يعني أنها تحقق نموذجاً استثمارياً من خلال المادة الإعلامية، وهو ما يتوضح من خلال خدمة "خبر وحكاية" التي تقدّم على منصات الهواتف الخلوية

جاء ذلك في رسالة وجهتها اللجنة إلى المدونة يوم الخميس 4 حزيران 2015، وقالت فيها:

نحن سعداء بإحاطتكم علماً أن "مدونة وطن" قد فازت في المسابقة السورية لجائزة القمة العالمية حول مجتمع المعلومات للفئة السادسة "وسائل الإعلام الإلكترونية والأخبار (الصحافة الاجتماعية – صحافة المواطن – الأخبار)". وهذا يعني تلقائياً ترشيح المدونة للمشاركة في مسابقة جائزة القمة العالمية.

اعتماد المعايير العالمية

وفي تصريح له حول أهمية هذه الجائزة قال الزميل "حسين الإبراهيم" رئيس تحرير مدونة وطن "eSyria":

«يأتي فوز المدونة بالجائزة نتيجة اعتمادها لمعايير عالمية في مجال الإعلام الإلكتروني، ولما كانت المعايير العالمية هي مرتكز عمل لجنة التحكيم، فقد كان من السهل على المدونة الوصول إلى مرتبة الفوز، لأنها تحقق شروط المسابقة جميعها وخاصة في مجالات:

  • استثمار الموقع فعلياً منذ 16 نيسان 2008، واستمراره في العمل حتى تاريخه.

  • العمل على كافة المنصات المتوافرة.

  • المحتوى المقدم في التطبيق متفق مع إعلان الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، وهو يخلو من التحريض على الحروب والعنف والتمييز الطائفي والعنصري وغيرها، ويسعى إلى تعميق الجذور المشتركة في المجتمع المحلي، وتقديم كل ما هو مشترك لكافة الشرائح الاجتماعية.

  • والأهم من ذلك كله؛ أن كافة عناصر ومكونات المحتوى المقدّم من نصوص وصور وغيرها ملك للمدونة».

    القيمة المضافة

    وعن القيمة المضافة للمدونة يضيف رئيس التحرير: «تتمثل القيمة المضافة في المدونة من خلال توافر إمكانية التواصل بين المراسلين وإدارة التحرير عن طريق منصة تتبع سير العمل، وهذا يعني أنه لا يتم استخدام الورق أبداً في عملية التحرير، كما أن المادة تصل في نفس اللحظة التي يرسلها المراسل إلى رئيس التحرير مع صورها وتصميمها بالشكل الذي يؤهلها للنشر مباشرة.

    كم تتيح المدونة آلية جديدة لاستثمار المعلومات في مرحلة ما بعد النشر من خلال إعادة إنتاجها بالطريقة التي تخدم نماذج الإعلام والترفيه الجديدة التي بدأت تظهر في الهواتف الذكية، وهذا يعني أنها تحقق نموذجاً استثمارياً من خلال المادة الإعلامية، وهو ما يتوضح من خلال خدمة "خبر وحكاية" التي تقدّم على منصات الهواتف الخلوية».

    وقد اعتمدت لجنة التحكيم المؤلفة لهذا الغرض برئاسة د. منصور فرح، على معايير تقويم عالمية، وهي:

    • معايير جودة تصميم التطبيق ومحتواه.

    • درجة الإبداع والابتكار في التطبيق والتعامل مع المحتوى.

    • الأهمية الاستراتيجية للتطبيق ومحتواه في تطوير مجتمع المعلومات المحلي والعالمي.

    • النفاذ وفقاً لمعايير مجموعة عمل أداء الويب Web Performance Working Group (W3C).

    حيث تضم معايير جودة تصميم التطبيق ومحتواه النقاط التالية:

    1. جودة المحتوى وشموليته.

  • سهولة الاستخدام: الوظائف وآلية التصفح والتوجيه.

  • القيم المضافة إلى التطبيق ومحتواه بالمقارنة مع تطبيقات مشابهة.

  • جودة استخدام التفاعلية والوسائط المتعددة في إبراز المحتوى وأهميته.

  • جودة التصميم: النواحي الجمالية لإخراج النص والرسومات، واستعمال الموسيقا أو الأصوات أو الفيديو.

  • الحرفية في التصميم والتنسيق واستخدام التقانات المتطورة.