استطاع "أحمد عمار" وزملاؤه جمع جهازين بجهاز طبي واحد يختص بمعالجة الأعضاء البشرية بالتيارات الكهربائية؛ نتيجة الصدمات أو التجبير أو سكون الأعضاء لفترات طويلة ضمن حد معين للإصابة.

ولمعرفة المزيد التقت مدونة وطن "eSyria" بتاريخ 28 شباط 2015، الطالب "أحمد عمار" خلال جولتها في "معرض المشاريع السادس" المقام في كلية "الهمك"، وعن مشروعه حدثنا "أحمد" قائلاً: «هو عبارة عن معالجة فيزيائية كهربائية، في البداية استغرقنا وقتاً ومجهوداً كبيرين في البحث، حتى استطعنا إيجاد فكرة جديدة وغير مكررة، المميز في مشروعنا أننا استطعنا جمع جهازين بجهاز واحد، حيث من الممكن القيام بتسخين العضو المصاب في جسم الإنسان ومعالجته بتيارات كهربائية وذلك بدرجات وترددات معينة، وقد تم تشجيعنا من قبل الأساتذة المشرفين باعتباره مشروعاً مميزاً ولم يتطرق إليه أحد من قبل، كما ساعدنا الأستاذ "وسيم الخوري" كثيراً بالدارات، حيث اتبعنا الدارة الموجودة بالنوتة، لكن وجدناها معقدة وليست عملية، والقطع المتواجدة في السوق ليست بالمستوى المطلوب من حيث النوعية، حينها استعنّا بمهندس من خارج المعهد ليساعدنا بدارات أخرى للمعالجة الفيزيائية.

قمنا بإعداد وتنفيذ المشروع أنا وزملائي "ماهر قصار"، "إيدوار الدخل الله"، "محمد الطير"، وبإشراف المهندسة "هدى الجغصي" التي ساعدتنا كثيراً وقدمت لنا الدعم العلمي والمعنوي، وقدمناه كمشروع تخرج في معهد الميكانيك والكهرباء، اختصاص هندسة طبية

استطعنا أخيراً تنفيذ الفكرة بعد جهد طويل ومعاناة مع الدارات والوصول إلى مرحلة التطبيق العملي وإتمامها، ونجحنا في جمع مشروعين بمشروع واحد، وتضمن تسخين العضو المصاب بالتيار ومعالجته بالكهرباء بنفس الوقت عن طريق إلكترودات، وهذا هو الشي المميز بمشروعنا الذي نال إعجاب جميع الأساتذة، حيث استغرق العمل ما بين أربعة وخمسة أشهر، وقمنا بتسليمه في الوقت المحدد».

أحمد عمار

يضيف: «قمنا بإعداد وتنفيذ المشروع أنا وزملائي "ماهر قصار"، "إيدوار الدخل الله"، "محمد الطير"، وبإشراف المهندسة "هدى الجغصي" التي ساعدتنا كثيراً وقدمت لنا الدعم العلمي والمعنوي، وقدمناه كمشروع تخرج في معهد الميكانيك والكهرباء، اختصاص هندسة طبية».

كما كان لنا لقاء مع رئيسة قسم التجهيزات الطبية بمعهد الهندسة الميكانيكية "رغدة العتقي"؛ التي حدثتنا بالقول: «مشروع المعالجة الفيزيائية باستخدام الأمواج وتيارات الإثارة مشروع جديد، تضمن أمواج ذات تردد عالٍ حوالي 8 كيلوهرت، وجمع عدة أنواع من الأمواج بين تردد منخفض وعالٍ باستخدام تيارات الإثارة التي تطبق على الجسم، فتقوم بزيادة العمليات الاستقلابية وزيادة التروية، ويفيد بعملية إثارة العصبونات وزيادة حركة السيالة العصبية، وإعادتها إلى وضعها السليم، وفي حال تطويره من الممكن أن يطبق عملياً ويحقق نتائج رائعة».

الجهاز
ماهر القصار