في سعيها لتطوير مهاراتها في مجال الحاسوب؛ نالت المهندسة "مرح عبد الله" المرتبة الثانية في المشروع الوطني لتدريب ذوي الشهداء في دورته الأولى، المشروع الذي أطلقته "الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية" بالتعاون مع الاتحاد الوطني لطلبة "سورية".
مدونة وطن "eSyria" حضرت حفل التكريم الذي أقيم على مدرج جامعة "دمشق" بتاريخ 16 شباط 2015؛ حيث التقينا "مرح" وعن مشاركتها حدثتنا قائلة: «في مجال عملي كمهندسة هناك الكثير من المعلومات التي يجب أن تؤرشف على "الكمبيوتر" لحمايتها من الضياع خصوصاً في الأوضاع الراهنة، وأية معلومة أو برنامج أو جهاز نعمل عليه هو موصول على "الكمبيوتر"؛ لذلك كان لا بد من معرفة كيفية العمل عليه وتطوير مهاراتي، وهذا ما دفعني لاتباع دورة "ICDL" التي أعدّها فكرة جيدة وتشكر الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية على تقديمها لنا، لأنني أعتبر أن تكريم ذوي الشهداء هو تكريم للشهداء».
قدمنا جزءاً من واجبنا تجاه أسر الشهداء، من حيث الاهتمام بهذه الشريحة ومن مسؤولية "الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية" تقديم ما أمكنها لأسر الشهداء في كافة المحافظات، ومذكرة التفاهم مستمرة وهذا أحد بنودها، وهناك مراحل قادمة وما زلنا نتطلع للأفضل
وتضيف قائلة: «حصولي على شهادة "ICDL" مكنني من معرفة أساسيات العمل على الكمبيوتر؛ فهي مدخل لسوق العمل سواء أكان خاصاً أو في الدوائر الحكومية، فأغلب المؤسسات أصبح نظام العمل لديها مؤتمتاً لذلك أعتبر أنني قد بدأت ولا أريد التوقف، فهناك دورات لاحقة آمل أن تكون لدي فرصة الانتساب إليها، وهناك برامج كثيرة ما زلت أجهلها والجمعية العلمية السورية للمعلوماتية وفرت لنا فرصة كبيرة في تدريبنا وتأهيلنا، كما أن اتحاد الطلبة لديه باع طويل بدعمنا».
كما التقينا الدكتور "مهيب النقري" عضو مجلس إدارة في "الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية"، وممثل الجمعية في التكريم، حيث قال: «لدينا تعاون مع أكثر من جهة من أجل نشر المعرفة وخصوصاً في مجال التكنولوجيا، ويعدّ التعاون مع اتحاد الطلبة في المشروع الوطني لتدريب ذوي الشهداء أحد المشاريع التي أثبتت نجاحها، حيث بلغ عدد المشاركين أكثر من خمسمئة مشترك من كافة المحافظات السورية، هناك ثلاثمئة منهم نجحوا وهذا يدعو للتفاؤل».
ويضيف قائلاً: «قدمنا جزءاً من واجبنا تجاه أسر الشهداء، من حيث الاهتمام بهذه الشريحة ومن مسؤولية "الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية" تقديم ما أمكنها لأسر الشهداء في كافة المحافظات، ومذكرة التفاهم مستمرة وهذا أحد بنودها، وهناك مراحل قادمة وما زلنا نتطلع للأفضل».
"دارين سليمان" عضو المكتب التنفيذي في الاتحاد الوطني لطلبة "سورية" تقول: «يعدّ المشروع وطنياً بامتياز، ويعنى بالاستمرارية. كمرحلة أولى حاولنا أن يكون ذوو الشهداء الشريحة المستهدفة من المشروع، وأطلق في أكثر من محافظة لأكثر من تخصص، الهدف منه تمكين المهارات لتخفيف العبء عن الدولة في تأمين فرص عمل لذوي الشهداء. وبوجهة نظري هذا دور كبير للمنظمات والمجتمع الأهلي، ومن الممكن لمتتبع هذه الدورة أن يكون لديه عمله الخاص أو الحكومي المميز من خلال المهارات التي يحصل عليها خلال المشروع».
