تناولت صحيفة "تشرين" في عددها الصادر يوم الجمعة 6 شباط 2015، خدمة "خبر وحكاية" التي تقدمها مدونة وطن "esyria" لمتابعيها كنموذج إعلامي جديد على جهاز الخليوي؛ يعتمد على تكثيف المعلومات مع الالتزام بكل عناصر الخبر الصحفي.

مدونة وطن "eSyria" اقتبست بعض الفقرات عن أهمية خدمة "خبر وحكاية" كنموذج إعلامي جديد في نشر الخبر على الجهاز الخلوي، ومنها: «ترتكز فلسفة "خبر وحكاية" على نشر الخبر المكثف وفق نموذج الخبر الإلكتروني الخليوي، ومن هنا أتت كلمة "خبر"، أما "الحكاية" فهي مصوغة بطريقة مادة تدوينية في مدونة وطن www.eSyria.sy، وهذا يعني أن مستخدمي الخليوي المشتركين في هذه الخدمة؛ الذين تجاوز عددهم 56.000 ألف مشترك، يستطيعون الحصول على المواد بالتفصيل من خلال العودة إلى موقع المدونة على شبكة الإنترنت.

خدمة "خبر وحكاية" الإلكترونية الخليوية تعدّ منهجاً إعلامياً قائماً بحد ذاته وهو يمثل مستقبل الإعلام الذي سيعتمد مبدأ دفع المعلومات إلى المتلقي وفق مرجعية واضحة تستند إلى معطيات الواقع، وهي البوابة التي ستتيح لكل مواطن سوري متميز أن يحظى بمكان في مدونة وطن خلال فترة قريبة، انسجاماً مع مبدئها في العمل: الإنسان كنز الحياة

وتنتمي مواد خدمة "خبر وحكاية" إلى قاعدة البيانات التي أنشأتها "مدونة وطن" خلال 7 سنوات من انطلاقتها، والتي تضم حوالي 50.000 ألف مادة، تم تحريرها من مراسلي المدونة في المحافظات، وتتطرق أخبار هذه الخدمة إلى كل مجالات الحياة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والفنية والزراعية والعلمية وغيرها، كما تغطي جميع المناطق السورية وصولاً إلى القرى البعيدة وحتى النائية».

الإعلامي حسين الإبراهيم

وعن آلية النشر والمعايير التي يتم من خلالها اختيار الخبر، تقول الإعلامية "أروى الشمالي" المنسقة في خدمة "خبر وحكاية" في المدونة بالقول: «في هذه المرحلة نسعى للبحث عن مواد تحمل في طياتها تحقيق أهداف قريبة المدى لمشروع "خبر وحكاية"؛ كتعميم قصص نجاح لسوريين داخل "سورية" وخارجها، أو لشخصيات سورية غادرت عالمنا لكنها تركت بصماتها من خلال إنجازات نفتخر ونعتز بها، أما المعيار الثاني فهو الخبر الذي يتضمن تعميم حلول مجتمعية لمشكلات ظهرت مع الأزمة وتفاقمت فكانت الحاجة أم الاختراع، وكان إنجاز هؤلاء السوريين نماذج تستحق التعميم للفائدة، والمعيار الثالث في هذه المرحلة عنوانه العودة إلى الطبيعة والتكيف معها كبديل لمجتمع استهلاكي فرض حياة صعبة على الإنسان السوري في ظل الحصار الاقتصادي والنفسي والإعلامي الذي يعيشه اليوم».

خدمة "خبر وحكاية" استثمار للطاقات المبدعة؛ هذا ما بيّنه الدكتور "مهيب النقري" عضو مجلس الإدارة في "الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية" في حديثه لصحيفة "تشرين"، فهو يرى: «أن خدمة "خبر وحكاية" تؤسس لمرجعية وطنية في مجال التميز والإبداع، ومن هنا فإن الجمعية تسعى من خلال مشروعها "مدونة وطن" الذي يتولى متابعة هذه الخدمة، للوصول إلى مستوى متميز في العلاقة مع أبطال هذه الخدمة، في كل مجالات الحياة، وتالياً لبناء قاعدة بيانات يستفيد منها الجميع وخاصة في مجال استثمار هذه الطاقات المبدعة، التي تتميز بها "سورية"، ليس على الصعيد الداخلي فحسب، وإنما على صعيد بلاد الاغتراب أيضاً، وسيجد كل سوري متميز أنه موجود في هذه المرجعية».

الدكتور مهيب النقري

الزميل "حسين الإبراهيم" رئيس تحرير مدونة وطن يقول: «خدمة "خبر وحكاية" الإلكترونية الخليوية تعدّ منهجاً إعلامياً قائماً بحد ذاته وهو يمثل مستقبل الإعلام الذي سيعتمد مبدأ دفع المعلومات إلى المتلقي وفق مرجعية واضحة تستند إلى معطيات الواقع، وهي البوابة التي ستتيح لكل مواطن سوري متميز أن يحظى بمكان في مدونة وطن خلال فترة قريبة، انسجاماً مع مبدئها في العمل: الإنسان كنز الحياة».

الجدير بالذكر، أن الاشتراك في خدمة "خبر وحكاية" يتم من خلال إرسال رسالة تحوي رقم (1) إلى 1816، على خطوط شركة الاتصالات الخلوية "سيريتل".

الإعلامية أروى الشمالي