يهدف تطبيق "أحبُّ دمشق"، الذي قدمه المهندس "إياد رشاد" الفائز بالمركز الأول لأفضل تصميم في مسابقة "أبدع" الأولى لتطبيقات "الموبايل"؛ إلى أن يكون انعكاساً حقيقياً عن جمال مدينة "دمشق"، وتاريخها العريق، وثقافتها وحياتها اليومية.

مدونة وطن "eSyria" التقت المهندس "رشاد" بتاريخ 9 تشرين الثاني 2014، أثناء حفل التكريم، وعن تطبيقه حدثنا قائلاً: «تطبيق "أحب دمشق" هو نتاج 4 أعوام، فبعد ولادة الدليل الإلكتروني عن مدينة "دمشق" جاءت الفكرة لكي نطلق هذا الدليل على الهواتف النقالة، ويعد مرجعاً مهماً لسياح المدينة وسكانها المحليين على حد سواء، ويقدم جميع المعلومات باللغتين العربية والإنكليزية من خلال الموقع الإلكتروني، وهو: lovedamascus.com، والتطبيق خاص بالهواتف الذكية».

أشكر "الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية" التي قدمت لنا كل الدعم اللازم، وأتاحت الفرصة لنا كي نقدم إبداعاتنا في مجالات تخصصنا، وهيأت البيئة المناسبة لهذه التظاهرة الإلكترونية الجديدة من نوعها في "سورية"

ويضيف: «يمكن لمستخدم الدليل أو التطبيق أن يقوم بجولة على معالم مدينة "دمشق" السياحية والأثرية، والثقافية، والاطلاع على الصور، والمعلومات، والحقائق التاريخية ذات الصلة، وتحديد كل من هذه المواقع بدقة داخل المدينة من خلال الخريطة الإلكترونية، ومن خلال هذه الجولة أيضاً يمكن الاطلاع على تراث الحِرف اليدوية وثقافة المأكولات السورية وطبيعة أهالي "دمشق" من خلال الصور والمعلومات، ومقاطع الفيديو التي تسلط الضوء على هذا التراث القيّم».

صورة للدليل عن دمشق

ويتابع حديثه: «كما يوفر التطبيق محرك بحث عن الفعاليات التجارية والخدمية، مع التركيز على الفعاليات التي تهم السياح والزوار، كالفنادق، المطاعم، والمقاهي. وتشمل الصفحة الخاصة بكل فعالية معلومات الاتصال والصور والوصف وموقع الفعالية بدقة على الخريطة الإلكترونية.

ويمكن لمستخدم التطبيق أن يتابع جوانب الحياة اليومية في المدينة، وآخر الأنشطة الثقافية والاجتماعية، والفنية، والسياحية، كالمعارض، والمحاضرات، والحفلات الموسيقية، والفعاليات الاجتماعية الأخرى، وأن يتعرف إلى الأنشطة المرتقبة ومكانها وزمانها، ويقدم التطبيق نافذة لترويج منتجات الحرف اليدوية والتذكارات عن العاصمة والمصنعة محلياً، إضافة لإمكانية الترويج عن آخر العروض الخاصة بالفعاليات المذكورة في الدليل، ويمكن من خلال التطبيق تحديد الفعاليات القريبة من المستخدم من خلال ميزة تحديد الموقع التي تتمتع بها الهواتف الذكية، كما يتيح إمكانية التفاعل مع المستخدم من خلال متابعته لهذه المواقع والأنشطة وإرسال التعليقات والمشاركات والاستفسارات».

وعن دور "الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية"، يختتم "رشاد" حديثه قائلاً: «أشكر "الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية" التي قدمت لنا كل الدعم اللازم، وأتاحت الفرصة لنا كي نقدم إبداعاتنا في مجالات تخصصنا، وهيأت البيئة المناسبة لهذه التظاهرة الإلكترونية الجديدة من نوعها في "سورية"».

يذكر أن "رشاد" من مواليد "دمشق" 1977، ويحمل شهادة الهندسة المعمارية من جامعة "دمشق"، كان مطوراً لبعض مواقع الإنترنت، وهي المشاركة الأولى له في مجال تطبيقات الهواتف المحمولة.