اختصت "إيفلين المصطفى" في الفترة الأخيرة بالصحافة الاقتصادية، وأنجزت كتابين في هذا السياق، وتصر من خلالهما أن يقدم للصحفي أساسيات الكتابة في اقتصاد، وفي كتابها الأخير دونت التجارب والخطط الاقتصادية لدول اقتربت من الحالة السورية الحالية.

مدونة وطن "eSyria" التقت "المصطفى" بتاريخ 14 تشرين الأول 2014، في مركز ثقافي "أبو رمانة" أثناء حفل توقيع كتابها "الأزمات الاقتصادية العالمية – كيف حاول الآخرون حل مشاكلهم"، حيث قالت: «أنا خريجة "كلية إعلام – جامعة دمشق" 2008، وبعد التخرج مباشرة عملت في مجال الثقافة، ولكن كانت تجذبني الندوات الاقتصادية، ولم أحاول أن أكتب في الاقتصاد قبل أن أمتلك المعلومات التي تعنى بالصحافة الاقتصادية، وبدأت الخوض في مجال الاقتصاد عند لقائي بالخبير الاقتصادي "نادر شيخ الغنيمي" بتصريح عن ندوة أقامها عن العملات والصرافة، الذي لم ينشر حينها، وعندما سألني عن سبب عدم نشره، أجبته لأنني لا أعرف أساسيات الكتابة في الصحافة الاقتصادية وبالتالي لم أفهم ما قلته، فتفاجأ بجوابي وجرأتي، فلا أحد يقول لا أعرف، وهنا أبلغني بدورة عن الصحافة الاقتصادية وطلبت منه الانضمام إليها. وخلال 3 سنوات كنت متابعة للأخبار الاقتصادية والمراجع التي لها علاقة بالاقتصاد الكلي والاقتصاد الجزئي، وكل هذه المفاهيم التي يفترض أن يعرفها الصحفي، وضمن هذا السياق كان كتابي الأول».

فكرة كتابي الثاني الذي أقيم حفل توقيعه اليوم هو "الأزمات الاقتصادية العالمية، وكيف حاول الآخرون حل مشاكلهم"، وجاء أيضاً من خلال مناقشتي مع أستاذي الدكتور "الغنيمي"، الأمر الذي دفعني للبحث أكثر والتعمق في سراديب الماضي، وبشكل خاص في الأزمات الاقتصادية التي أصيبت بها عدد من الدول العربية والغربية، والحلول التي تم اتخاذها في كل حالة. ولمعرفة صواب تلك الحلول أو فشلها، ولأن كل أزمة تعلمنا درساً مفيداً؛ وددت أن أدون هذه الأزمات بانتباه وأن أشير إلى بعض الحالات التي كانت شبيهة بالمشهد الاقتصادي السوري

وأضافت: «فكرة كتابي الثاني الذي أقيم حفل توقيعه اليوم هو "الأزمات الاقتصادية العالمية، وكيف حاول الآخرون حل مشاكلهم"، وجاء أيضاً من خلال مناقشتي مع أستاذي الدكتور "الغنيمي"، الأمر الذي دفعني للبحث أكثر والتعمق في سراديب الماضي، وبشكل خاص في الأزمات الاقتصادية التي أصيبت بها عدد من الدول العربية والغربية، والحلول التي تم اتخاذها في كل حالة. ولمعرفة صواب تلك الحلول أو فشلها، ولأن كل أزمة تعلمنا درساً مفيداً؛ وددت أن أدون هذه الأزمات بانتباه وأن أشير إلى بعض الحالات التي كانت شبيهة بالمشهد الاقتصادي السوري».

المصطفى توقع كتابها الجديد

الإعلامية "رغد البني" قالت: «هذه التجربة هي الثانية للإعلامية والكاتبة "إيفلين المصطفى"، حيث تحاول أن تسقط الضوء على بعض التجارب العالمية؛ للاستفادة منها لكوننا نعيش حالة استثنائية فرضت بعض المشكلات الاقتصادية، ففي هاتين التجربتين تظهر الكاتبة كيفية تجنب الدول الأزمات الاقتصادية، غير ذلك أجد أن ما كتبته "المصطفى" في مسيرتها؛ مصادر مهمة للصحفيين والباحثين العاملين في السياق الاقتصادي، فهناك أساسيات يجب أن تكون معروفة عند الصحفي حتى يستطيع الخوض في الإعلام الاقتصادي. كنت أتمنى أن تسقط هذه التجارب المذكورة في الكتاب على الواقع السوري، ولكنها تبدو قد تركت للقارئ هذه المهمة، ليقرأ ويحلل بنفسه».

جانب من حفل التوقيع
جانب من الحضور