يجرب الطفل "ميشيل بريمو" الغناء الإفرادي أحياناً ضمن حفلات "لونا"، ولكنه يجد نفسه في الجماعي أكثر، ويستمر بخطواته الصغيرة ليستطيع الخوض في الغناء متعدد الأصوات، وفي حفلته الأخيرة برز كصوت جميل مع كورال "ألوان".

مدونة وطن "eSyria" التقت الطفل "ميشيل بريمو" بتاريخ 2 تشرين الأول 2014، أثناء مشاركته جوقة "ألوان" حفلتها في "بيت جبري - دمشق القديمة"، وقال عن هذه المشاركة: «كالعادة، كانت الحفلة جميلة وناجحة، وتميزت عن غيرها من حيث المكان؛ فـ"بيت جبري" من أهم معالم "دمشق" القديمة، بجمال جدرانه التاريخية، إضافة إلى برنامج الأمسية الغني وخاصة أغنية "سنرجع يوماً" للسيدة "فيروز" ونشيد "سلام ومحبة" التي هي بمنزلة رسالة من "سورية" إلى كل العالم، فضلاً عن أغانٍ جميلة أخرى».

ارتباط الطفل بالغناء والموسيقا يأتي من خلال اهتمام أهله بهذا الفن الراقي، ومن هنا تأتي محبة "ميشيل بريمو" للغناء، وهو نشيط ولا يغيب عن تدريباته، وصوته كفيل ليصبح مغنياً ناجحاً في مقبلات الأيام

وأضاف: «جربت الغناء الإفردي لأكثر من مرة، خلال حفلات "أصوات من لونا"، ولا أنكر أنني أحببت هذه التجربة، ولكنني أفضل الغناء الجماعي لأنه يتضمن طبقات صوت متنوعة، وهذا يعطي جمالية للأغنية ويقربها من الناس أكثر، ويبقى الكورال بالنسبة لي أمتع وأجمل، كما أفضل أن أردد الأغاني الوطنية، لأن بلادنا تحتاج إلى هذا النوع، كما أحب أغاني "فيروز" لأنها تمثل الفن الجاد».

جوقة ألوان

وأنهى "ميشيل بريمو" حديثه قائلاً: «عمري 12 سنة، وأعمل مع كورال "ألوان" منذ ثلاث سنوات ونادراً ما أغيب عن تدريباته، ومن خلال هذا الكورال أبني علاقات جيدة مع زملائي، حيث يوحدنا حب الغناء، أما بخصوص علاقتي مع أستاذي "حسام بريمو"، فبدا لي من الوهلة الأولى أنه عصبي وشديد في التعامل، وعندما توغلت في التدريبات أدركت حينها أن هذا الأسلوب لمصلحتنا لكي نبقى أجمل وأنجح كورال في العالم».

"حسام بريمو" مؤسس ومدرب جوقات "لونا" التي تنتمي إليها جوقة "ألوان"، يقول: «ارتباط الطفل بالغناء والموسيقا يأتي من خلال اهتمام أهله بهذا الفن الراقي، ومن هنا تأتي محبة "ميشيل بريمو" للغناء، وهو نشيط ولا يغيب عن تدريباته، وصوته كفيل ليصبح مغنياً ناجحاً في مقبلات الأيام».

ميشيل مع الجوقة
مع أستاذه حسام بريمو