استطاع المصور الفوتوغرافي "محمد حاج قاب" من خلال صوره التي تميزت بطابعها الإنساني أن يحجز لنفسه مكاناً بين الفائزين بمسابقة "لبنان الدولية للفنون والآداب" للعام 2014؛ عن لوحته "من وراء نافذة".

مدونة وطن "eSyria" تواصلت عبر البريد الإلكتروني مع الفنان "محمد حاج قاب" بتاريخ 24 أيلول 2014، ليحدثنا عن مشاركته وتكريمه بالجائزة الثانية لمسابقة لبنان الدولية للفنون والآداب للعام 2014، فقال: «أتيحت لي فرصة المشاركة بهذه المسابقة، وتمثلت مشاركتي بثلاثة أعمال تحكي قصة "من وراء نافذة"، وقد أرفقت اللوحات بخاطرة قصيرة قلت فيها: "بالعزيمة والفكر سنزرع الأمل، وسنُفجر براكين اليأس، ونغادر جروح الأمس، بالأمل سنُحب ونحيا، ولن يجد الكره سبيلاً لقلوبنا، وسنقف عند نوافذ الأمل ننتظر».

أتيحت لي فرصة المشاركة بهذه المسابقة، وتمثلت مشاركتي بثلاثة أعمال تحكي قصة "من وراء نافذة"، وقد أرفقت اللوحات بخاطرة قصيرة قلت فيها: "بالعزيمة والفكر سنزرع الأمل، وسنُفجر براكين اليأس، ونغادر جروح الأمس، بالأمل سنُحب ونحيا، ولن يجد الكره سبيلاً لقلوبنا، وسنقف عند نوافذ الأمل ننتظر

وعن تعريفه لفن التصوير يقول: «للتصوير فلسفته الخاصة، الصورة تلتقطها العدسة وتخزنها الذاكرة، ولكن تداعب القلب والفكر والعين، لا تخرج اللوحة إلا من خلال عين تحمل مكنونات إنسانية وإحساساً عميقاً، التصوير هو محاولة لإمساك حالة إنسانية تكاد تتلاشى، وهو إيقاف لحظة من الزمن للاستمتاع بها للأبد، والرحلات هي مشاهدات إنسانية».

المصور الفوتوغرافي محمد حاج قاب

وعن أهمية هذه الجائزة بحياته يقول: «لي مشاركاتي السابقة في عدد من الدول كسويسرا والمغرب والكويت، إضافة لمشاركاتي في "سورية"، وحصلت على عدة جوائز؛ لكن مشاركتي بمسابقة لبنان الدولية للفنون والآداب للعام 2014، وحصولي على المرتبة الثانية في مجال التصوير الفوتوغرافي كان لها أثر خاص جداً بعدة أمور؛ أهمها: رفع اسم "سورية" في المحافل الثقافية، وثانياً كي نثبت للعالم أننا شعب مبدع ولو في أحلك وأقسى الظروف».

وعما تضيف إليه مشاركاته بالمسابقات الدولية يقول: «المشاركات تضيف لي شيئاً من الفائدة، المثاقفة في أغلب الأحيان هي من أجمل الأشياء لدي، هذه الرغبة بتبادل الخبرات، وهي بسبب ترحالي الدائم في عوالم البلاد أو في بلدي "سورية"، هي نوع من الألغاز والرموز، أحاول أن أتتبعها في كل زيارة، أحلم أن أجول العالم بأكمله، وأن أكتب مذكرات رحلاتي، أسعى لكي تكون هناك كلمة وصورة تعزز تلك اللحظة، حينها أترك للناس ما شاهدت، وما رأيت، ومن قابلت في حياتي، وأكون حينها ذاك الإنسان الذي لم يأتِ للحياة ويذهب منها وهو فقط اسم في دائرة النفوس، لا بل أطمح أن أكون اسماً فعالاً في المحافل الفكرية والثقافية».

جوائز المسابقة

  • يذكر أن المصور الفوتوغرافي "محمد حاج قاب" شارك في العديد من المهرجانات الدولية والعربية والمحلية في: "سويسرا، اليونان، إيران، تركيا، السعودية، اليمن، سورية". له أكثر من "80" معرضاً والعديد من ورشات العمل.
  •