امتلك "عصمت رمضان" أسلوباً جذاباً في التدريس بعدة مجالات، وقدم دراسة ضخمة حول تنمية مهارات التفكير الجغرافي لتكون أطروحته لنيل الدكتوراه، وكانت النتيجة عنواناً لمزيد من نجاحات قادمة، حيث نالها بمرتبة امتياز.

مدونة وطن "eSyria" التقت "رمضان" بتاريخ 10 أيلول 2014، عقب مناقشة أطروحته بقاعة "المؤتمرات" في كلية "التربية – جامعة دمشق"، وعن فحواها قال: «تتضمن الرسالة فاعلية التدريس بالفريق وفق نموذج التفكير الاستقرائي في التحصيل الدراسي، وتنمية مهارات التفكير الجغرافي، وهي دراسة تجريبية لدى طلبة الصف السابع من مرحلة التعليم الأساسي "الحلقة الثانية" في المدارس الرسمية بمدينة "دمشق"».

تتضمن الرسالة فاعلية التدريس بالفريق وفق نموذج التفكير الاستقرائي في التحصيل الدراسي، وتنمية مهارات التفكير الجغرافي، وهي دراسة تجريبية لدى طلبة الصف السابع من مرحلة التعليم الأساسي "الحلقة الثانية" في المدارس الرسمية بمدينة "دمشق"

وأضاف: «تعد "الجغرافية" الحديثة طريقة للتفكير أكثر من كونها مجموعة من المعارف، فهي تقوم على دراسة العلاقات المكانية والظواهر المختلفة في المكان، وتتميز بقاعدة كبيرة من المعلومات والبيانات التي تزيد من تعقيد هذه المادة، كما أنها تسعى إلى تحقيق هدف مهم يتمثل في تعليم الطلاب طريقة التفكير جغرافياً، إذ إن الكثير من الظواهر لا يمكن تفسيرها إلا بإدراك العلاقات التي تحكم مفاهيمها، وباستقراء المبادئ والقواعد والقوانين التي تنظم هذه العلاقات وتساعد على التنبؤ بحدوث الظاهرة قبل وقوعها».

رمضان أثناء مناقشة أطروحته

الدكتورة "أمينة رزق" قالت: «الرسالة جميلة جداً، استمتعت بقراءتها، وبالطرائق والمنهج المتبع، الطالب مشكور، والشكر موصول للدكتور المشرف على هذا الجهد المقدم بأمانة علمية وبمنهج صحيح وواضح، حيث استخدم فيها الباحث مراجع متنوعة وعديدة، لنا في هذا البحث مزايا كثيرة، وكل ما قالته اللجنة هو لتجويد العمل وتحسينه، ولرؤية الرسالة من وجهات نظر مختلفة، إضافة إلى رؤية الباحث والمشرف».

الدكتور "طاهر سلوم"، عميد كلية "الآداب" قال: «التدريس بالفريق، استراتيجية لها مزاياها الكبيرة، والدراسات الاجتماعية قليلة؛ ما شجع الباحث للغوص بعدة تخصصات، واختيار هذه الدراسة أمر مهم، لنتحقق من فاعلية التدريس، ولا سيما أن الدراسات الاجتماعية قليلة وخاصة العربية منها، وقد استخدم الباحث منهجية علمية صحيحة في عمله؛ وهذا أمر مهم جداً لنصل إلى نتائج نقول إنها نتائج مأمولة».

مع لجنة التحكيم

تضمنت لجنة التحكيم في هذه الدراسة كل من: "الدكتور علي الحصري، الدكتورة أمينة رزق، الدكتورة اعتدال عبدالله، والدكتور آصف يوسف – مشرفاً".

ومن الجدير ذكره أن الدكتور "عصمت رمضان" من مواليد 1975، وهو مدرّس في كلية الآداب - جامعة "دمشق"، ومدرّس اللغة الكردية في "المعهد العالي للغات – جامعة دمشق".

جانب من المناقشة