"لونا مخيبر" فتاة يافعة خطت بأناملها الغضة ابتكاراً متميزاً فريداً من نوعه، هو عبارة عن "آلة قطف الثمار الطرية" عن بعد، وأكثر ما تنفع بقطف الصبار وتحمي القاطف من شوكه وتجمعه في كيس قطني.

مدونة وطن "eSyria" التقت "لونا مخيبر" بتاريخ 14 أيار 2014، فتحدثت عن نفسها قائلة: «عمري ثلاثة عشر عاماً، وأدرس في مدرسة "العرين المحدثة" في الصف الثامن، من محافظة "اللاذقية" ومقيمة بـ"دمشق"، أحب العلم والتعلم كثيراً فكل معلومة صغيرة أو كبيرة أحب الحصول عليها لأنها تفيدنا مستقبلاً ومتعاونة مع زملائي في المدرسة، وأحب ابتكار الأشياء المميزة التي تحقق المنفعة والفائدة».

"لونا" تتميز بنشاطها الدائم، ومن الجميل إقامة مثل هذه المسابقات لتحفيز المبدعين وتشجيعهم لإبراز تميزهم وتعريف الآخرين بهم، فهذا التكريم هو دليل على أنهم شعلة من الذكاء ولا بد من الاهتمام دوماً بمواهبهم لتنفيذها على أرض الواقع

وأضافت بالنسبة إلى كيفية عمل آلتها "آلة قطف الثمار الطرية": «هي عبارة عن عصا تمتد على حسب طول الشخص ومُحمّل عليها سكيناً حادة الطرفين ومربوطة بخيط ونابض، والخيط متصل بأسفل العصا سهلة الفتح والإغلاق، وعند تحريكها يتحرك السكين فيقطع الثمرة، وتوجد تحت السكين شبكة مثل الكيس القماشي على شكل مربع لالتقاط الثمار، وأكثر ما تستخدم في جني الصبار وعندها يجب أن تكون الشبكة قطنية كي يسهل تنظيفها ونستطيع التخلص من شوك الصبار الذي يعلق بها.

لونا مخيبر

وقد دعيت إلى "مكتبة الأسد" لمسابقة "الإبداع والابتكار" بتاريخ 14 أيار 2014، حيث تم تكريمي خلالها حول ابتكار يدعى "آلة قطف الثمار الطرية"، والفضل يعود لوالدي فكان له دور مهم في إعطائي المبادئ الأولية عن كيفية الابتكار وأنا أكملت بقية الخطوات، وفرحتي بهذا التكريم كبيرة حيث إنه أول تكريم بالنسبة لي رغم أنني مازلت في بداية طريقي».

"همام مخيبر" طالب في الصف العاشر، شقيق "لونا" قال: «"لونا" تتميز بنشاطها الدائم، ومن الجميل إقامة مثل هذه المسابقات لتحفيز المبدعين وتشجيعهم لإبراز تميزهم وتعريف الآخرين بهم، فهذا التكريم هو دليل على أنهم شعلة من الذكاء ولا بد من الاهتمام دوماً بمواهبهم لتنفيذها على أرض الواقع».

عصام حمدي أمين سر جمعية المخترعين

"عصام حمدي" أمين سر جمعية المخترعين السوريين قال: «"لونا" واحدة من الشباب المبدعين والمبتكرين، صممت "آلة قطف الثمار الطرية"، التي لم تستثمر بعد، ونأمل أن يرى اختراعها النور، وهؤلاء المبدعون الصغار هم بذور لا بد من الاهتمام والعناية بهم، وتوجيه الرعاية نحوهم وتحفيزهم، حتى يقطفوا ثمار أعمالهم».