فقد الوسط الدرامي السوري يوم السبت 12 نيسان 2014 الفنان الكبير "عبد الرحمن آل رشي" عن عمر ناهز الثمانين عاماً، إثر أزمة تنفسية ألمت به.

يعد الراحل من عمالقة الفن السوري، الذين أغنوا الدراما والسينما السورية على مدى سنين طويلة بمجموعة مهمة من الأعمال التاريخية، والبدوية والاجتماعية، ومن أعماله في التلفزيون: "مذكرات حرامي، الحوت، نهاية رجل شجاع، العبابيد، تاج من شوك، الخوالي، ملوك الطوائف، الطير"، وغيرها، وفي السينما: "المخدوعون، كفر قاسم، العار، السيد التقدمي"، كما شارك بعدد من الأوبريت الغنائي عن سورية "لالي لالي ياعلمنا لالي بالعالي".

كان ممثلاً متميزاً، عاصرته من أوائل الستينيات، وكان أول عمل جمعنا هو فيلم "المخدوعون" الذي صور بين "سورية والعراق"، كما شاركنا بعدد من المسلسلات التي صورت في اليونان، منها مسلسل "الينابيع" بجزأيه الأول والثاني، كان إنساناً مثالياً، وكنا قلما نفترق أثناء التصوير وبعده، وفي "دمشق" كنا نلتقي يومياً في معمله للزجاج الملون، كانت رفقته رائعة، امتدت صداقتنا لأكثر من خمسين عاماً، ولم نختلف فيها يوماً، رحمه الله

الفنان "بسام لطفي" وفي اتصال هاتفي مع مدونة وطن "eSyria" حدثنا عن الراحل قائلاً: «كان ممثلاً متميزاً، عاصرته من أوائل الستينيات، وكان أول عمل جمعنا هو فيلم "المخدوعون" الذي صور بين "سورية والعراق"، كما شاركنا بعدد من المسلسلات التي صورت في اليونان، منها مسلسل "الينابيع" بجزأيه الأول والثاني، كان إنساناً مثالياً، وكنا قلما نفترق أثناء التصوير وبعده، وفي "دمشق" كنا نلتقي يومياً في معمله للزجاج الملون، كانت رفقته رائعة، امتدت صداقتنا لأكثر من خمسين عاماً، ولم نختلف فيها يوماً، رحمه الله».

  • يذكر أن الفنان الكبير "عبد الرحمن آل رشي" من مواليد "دمشق 7 أيلول 1934، وهو من أصل كردي، بدأ عمله الفني عام 1957، وغادر الحياة في منزله في حي "ركن الدين - دمشق".