دخلت "سورية" يوم الخميس 27 آذار 2014 موسوعة "غينيس" بأكبر لوحة جدارية مصنوعة من توالف البيئة، تم تنفيذها على جدار مدرسة "نهلة زيدان - أوتستراد المزة".

شارك في تشكيل اللوحة كل من الفنانين: "صفاء وبي، رجاء وبي، علي سليمان، ناصر نبعة، حذيفة العطري"، والمساعدين: "عدنان العبدالله، حسين مصطفى، محمود السبينة".

هذه اللوحة مصنوعة من السيراميك وبقايا حديد وأشياء صناعية، بلغت مساحتها "720" متراً مربعاً، لا يوجد لها مثيل في العالم، وبذلك حصلنا على رقم جديد في موسوعة "غينيس"

وفي تصريح لمدونة وطن "eSyria" بتاريخ 28 آذار 2014 قال الفنان التشكيلي "موفق مخول" المشرف على إنجاز العمل: «هذه اللوحة مصنوعة من السيراميك وبقايا حديد وأشياء صناعية، بلغت مساحتها "720" متراً مربعاً، لا يوجد لها مثيل في العالم، وبذلك حصلنا على رقم جديد في موسوعة "غينيس"».

ويضيف: «حملت اللوحة اسم "إيقاعات لونية بيئية"، بدأنا العمل عليها منذ الشهر العاشر 2013، وتمت المراسلات من قبلي لمجموعة غينيس منذ أربعة أشهر حيث تم إرسال موتيفات وصور وملفات خاصة عن هذا العمل، وقد وصلني أمس خبر دخولنا موسوعة غينيس بأكبر لوحة جدارية، شكرت إدارة غينيس القائمين على هذا العمل ضمن الظروف التي تعيشها "سورية"، ولا سيما أنه مصنوع من مخلفات البيئة، وهو عمل حضاري مجتمعاتنا بأمس الحاجة إليه، كل الشكر لوزارة التربية ومحافظة دمشق الداعم الأساسي لهذا الإنجاز».