ذكرت مصادر في وزارة الإسكان والتعمير إن الوزارة ليست بصدد زيادة أسعار مياه الشرب حالياً ولا في الوقت القريب، مستبعداً بذلك بعض الشائعات التي ظهرت مؤخراً حول احتمال رفع أسعار مياه الشرب.

ذكرت مصادر في وزارة الإسكان والتعمير إن الوزارة ليست بصدد زيادة أسعار مياه الشرب حالياً ولا في الوقت القريب، مستبعداً بذلك بعض الشائعات التي ظهرت مؤخراً حول احتمال رفع أسعار مياه الشرب, كخطوة من خطوات الضغط على المستهلكين لترشيد استهلاك المياه, بعد انخفاض الهاطل المطري بشكل واضح في السنوات الأخيرة وانخفاض مناسيب المياه في خمسة أحواض مائية.

وتشير الإحصائيات إلى أن 68 بالمئة من المستهلكين يدفعون ثمن مياه الشرب ضمن الشريحة الأولى من 1-15 م3 التي يبلغ سعر المتر المكعب المياه الواحد فيها 2.5 ل.س، ويشكل المستهلكون ضمن الشريحة الثانية 9 بالمئة و7 بالمئة ضمن الشريحة الثالثة و2 بالمئة في الشريحة الرابعة، في حين يشكل المستهلكون التجاريون والسياحيون والصناعيون 5 بالمئة من المستهلكين أما الجهات الحكومية فتستهلك 9 بالمئة.

كما تشير إحصائيات وزارة الإسكان والتعمير إلى أن نسبة المستفيدين من مياه الشرب تبلغ 92 بالمئة من السكان، يستهلكون نحو 8 بالمئة من إجمالي المياه في سوريا, في حين تذهب الكميات الباقية إلى أغراض الزراعة التي تستهلك نحو 90 بالمئة من إجمالي المياه, والصناعة والتجارة. وتتراوح حصة الفرد من مياه الشرب بين 60 و150 ليتراً يومياً, ويبلغ المعدل الوسطي للفاقد الفيزيائي في المياه 35 بالمئة, ويزيد في بعض المحافظات عن 60 بالمئة، في حين تبلغ نسبة الفاقد المائي في مؤسسة مياه دمشق 20 بالمئة.

وكانت التعرفة الجديدة لأسعار المياه التي اعتمدت في الأول من تشرين الثاني لعام 2007 قسمت الاستهلاك إلى ثلاثة أنواع منزلي مقسم إلى خمس شرائح تبدأ بـ2.5 ليرة سورية للمتر الواحد ضمن الشريحة الأولى من 1-15 م3 وتنتهي بالشريحة الخامسة التي تزيد عن 61 م3 التي تحسب قيمة المتر الواحد فيها 30 ل.س، في حين تم تحديد سعر المتر للدوائر الرسمية ب 14 ل.س للمتر الواحد، و30 ل.س للاستخدام التجاري والصناعي والسياحي.

كما قضى القرار باحتساب قيمة المتر المكعب من المياه لجميع الشرائح ب22 ل.س في حال تجاوز الاستهلاك أكثر من 40 م3 شهرياً, واحتساب قيمة المتر المكعب ب 30 ل.س في حال تجاوز الاستهلاك أكثر من 60م3 شهرياً.

يشار إلى أن تعرفة المياه, التي تباع للمواطنين من مصادر خاصة في محافظة ريف دمشق التي تعاني من فترات تقنين طويلة في بعض مناطقها تستمر عدة أيام, تبلغ بموجب قرار المكتب التنفيذي في المحافظة 4 ليرات سورية للبرميل الواحد، و15 ليرة للبرميل واصلاً للمواطنين من الصهاريج الخاصة، و5 ليرات سورية للبرميل من الصهاريج التابعة لمؤسسة المياه والمستأجرة ب 5 ليرات وذلك للمشتركين وغير المشتركين بعدادات المياه.