أكد الدكتور راكان رزوق رئيس الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية خلال توقيعه أمس مذكرة تعاون مع مركز الأعمال والمؤسسات السوري SEBC ممثلاً بالدكتور هشام خياط مستشار تطوير الأعمال في المركز أن هدف هذا التعاون هو دعم الشركات الناشئة والتكامل مع الجهات التي لها نفس الأهداف لتقديم الأفضل.

وأضاف د. رزوق أن الجمعية وحاضنتها ستقدمان كل ما بوسعهما لضمان نجاح هذه الخطوة واستمراريتها شاكراً المبادرة التي قدمها مركز الأعمال والمؤسسات السوري والجهد المبذول لإنجاحها، أما الدكتور هشام خياط فقد أكد أن بيئة العمل في سورية بحاجة إلى كم كبير من الحاضنات وألا يكون مقتصرا على واحدة أو اثنتان وإنما هناك حاجة إلى شبكة حاضنات تغطي مساحة سورية وأن تكون لها أهداف متباينة تلبي احتياجات سوق العمل المتنامي بما يساهم في خلق الفرص اللازمة لقطاع الأعمال.

وأشار د.خياط أن للحاضتين قواسم مشتركة فكلاهما حسب ما ذكر يركز على قطاع الخدمات بالرغم من أن الجمعية تركز أكثر على الموضوع التقاني والمعلوماتي في حين أن حاضنة المركز تعمل على صناعة الخدمات والتي جزء منها غدا تقاني. وأضاف أن الهدف هو الوصول إلى أكبر عدد من المستفيدين وبالتالي تم التوجه نحو الحضانة الافتراضية بجزءها الأكبر فالهدف تنسيق الدعم لقطاع الأعمال.

موقع esyria التقى الدكتور هشام خياط لمعرفة الأسباب والظروف التي ساهمت في توقيع الاتفاقية حيث قال:" إن أي مؤسستين تفكران بالتعاون تحتاجان لفترة دراسة وبعدها يتم التقرير، وأضاف هذه الاتفاقية جاءت لتؤطر عمل لأن العمل قائم ومستمر سواء باتفاقية أو بدون، وبخصوص هذه الاتفاقية الجميع بحاجتها وهدفنا الانتقال من حاضنة إلى دعم صناعة الحاضنة في سورية ".

أما الأهداف التي تسعى الاتفاقية إلى تحقيقها هي: تبادل الخبرات والمعلومات حول واقع صناعة حضانة المعلومات، الاستفادة من الفرص التدريبية التي يقدمها أي من الفريقين، سواء على مستوى الإدارة أو المستفيدين، تنسيق الفعاليات المشتركة فيما يخص أهدافها المشتركة، توجيه المبادرين إلى الحاضنة التي تحقق أكبر قيمة مضافة بالنسبة للمستفيد، القيام بنشاطات مشتركة لنشر التوعية وتوجيه المبادرات الشابة.

الجدير بالذكر أن حاضنة تقانة المعلومات والاتصالات في الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية هي مرفق تنموي لا يهدف إلى الربح ، وهي إحدى مشاريع الجمعية الرامية إلى تشجيع الشباب المبادر من أصحاب الأفكار الخلاقة أو الخبرات الكامنة ودعمهم لتحقيق أفكارهم في إقامة مشاريع...شركات، وتعتبر الحاضنة هي أولى الحلقات لسلسلة من الحاضنات التقانية التي ستنتشر في المحافظات السورية.

أما حاضنة مركز الأعمال والمؤسسات السوري هي إحدى مبادرات مركز الأعمال والمؤسسات السوري،تم تأسيس أول حاضنة أعمال من قبل مركز الأعمال والمؤسسات السوري في دمشق في بداية 2007 لتوفير الدعم اللازم لمبادري الأعمال الجدد ومن المقرر أن يتم افتتاح فروع جديدة بتغطية جغرافية واسعة. تقدم الحاضنة العديد من الخدمات منها النصح والإرشاد والتدريب والمساعدة الفنية والتشبيك بالإضافة إلى المساعدة في الحصول على التمويل والاستفادة من الخدمات المكتبية.