تنفيذاً لخطة فرع دمشق لطلائع البعث (مكتب المسرح والموسيقا)، قدمت منطقة المزة بيانها الفني الثاني على مسرح بنات الشهداء بحضور لفيف من الأساتذة والرفاق على مستوى فرع الطلائع ومديرية التربية بدمشق، وكان من الحضور السيد حسن عاجي أمين فرع الطلائع بدمشق والسيد محمد قبلان مدير التربية المساعد للتعليم الأساسي والسيدة شهيرة فلوح مديرة مدرسة أبناء الشهداء وأمين وأعضاء الشعبة الحزبية الخامسة لحزب البعث العربي الاشتراكي.

حيث أكدت الزميلة الإعلامية فردوس سليمان لـ(esyeia) والتي تشارك ابنتها في بيان (خبطة قدمكم)، أهمية هذه الفعالية التي يواظب فرع الطلائع بالتعاون مع مديرية التربية بدمشق على تقدميها كل فصلٍ دراسي وقالت: النشاط رائع ومميز ويكمن تميزه في تقديم الأطفال البيانات الفنية والمسرحية بإتقان وجرأة رغم صغر سنهم، وهذا ينمي الإبداع والشعور بالذات لديهم، وتشارك ابنتي الطفلة (سلاف يوسف) من مدرسة (فيصل ديب) في البيان الفني المخصص لمدرستها الذي يتحدث عن صحوة الضمير العربي ويتوجه بذلك للكبار.

أما السيد المهندس (نور الدين محمد) وهو جد للطفلة (لين اللو) فعبر بدوره عن أهمية الأفكار الجديدة المقدمة من فنون الرقص والغناء، وأضاف: أنا سعيد لأني أرى حفيدتي تشارك في هذه الفعالية البريئة والبسيطة وأدعو كافة الأهالي لتشجيع أبنائهم على المشاركة في النشاطات التي تقيمها مدارسهم لأن في ذلك تنمية لمواهب الطفل وقدراته العقلية والإبداعية.

وبسؤالنا السيدة حنان صابرين رئيسة منطقة المزة الطلائعية عن هذا النشاط أجابت: يعرض هذا النشاط مرتين في العام في كل فصلٍ دراسي تنفيذاً لخطة فرع دمشق للطلائع ويحوي هذا النشاط فقرات فنية مسرحية وعزف موسيقي ورقص شعبي، وتتراوح أعمار الأطفال المشاركين في هذا النشاط من أربع سنوات إلى اثنتي عشرة سنة معظمهم من مدارس منطقة المزة، وإن التوعية الوطنية والصحية تعد من أهم أهداف هذه النشاطات بالإضافة إلى تنمية المهارات والإبداع لدى الطفل، وأتمنى من الأهالي العمل على تشجيع أبنائهم للمشاركة في هذه النشاطات وأطمح من مديرية التربية بدمشق وفرع الطلائع مدّنا بالمتخصصين والآلات الضرورية من أجل إعطاء صورة أكثر أناقة وجمالية للنشاطات الفنية المقدمة.

وبعد (نشيد البعث) قدم الأطفال مجموعة بيانات فنية من مسرح إلى موسيقا ورقص شعبي وغيرها تحت عناوين كان منها: "مملكة النمل، رغم الحصار، يحكى أن العصفورة، بانوراما عربية، على الطاحونة، الله يحميك سورية، بانوراما الشام، هذه هي سورية، لوحة شعبية، بانوراما الورد، خبطة قدمكم، نشيد الطلائع".

وطالبت الموجهة هيام المكتف فرع الطلائع بتوفير الأدوات اللازمة للأطفال في عرضهم للنشاطات مع شكرها الجزيل لما يوفره الفرع من دعم ولكن ليس بالمطلوب كما يجب وقالت: أنا متأكدة من أن فرع الطلائع يسعى وسيسعى دائماً لتوفير الأدوات اللازمة التي تنعكس في النهاية على إبداع الأطفال في إظهار قدراتهم وقوتهم الشخصية، واتفقت كل من الموجهة سوزان سلطان والموجهة سماهر حسون في ذلك معبرات عن ذلك بحضور النشاطات التي شارك بها طلابهم في المدرسة وهم في عمر الزهور المتفتحة بوصفهما لهم بملائكة الأرض.