أريد أن ألعب أتعلم أسمو وأرقى وأن أحلم بحياة أفضل ... تلك الكلمات التي وضعها مؤسسو جمعية حقوق الطفل الخيرية نصب أعينهم باذلين كل الجهد في تحقيق غد مشرق لجيل واعد ..

تأسست الجمعية عام 2006 وقدأوكل للدكتور محمد راتب النابلسي رأسة مجلس الإدارة إضافة إلى ستة منى أطباء ومحامين ومهندسين , أصر كل منهم على تأجيل حفل الإشهار حتى تأخذ الجمعية أهدافا ومشايع وتضع شيئا من منجزاتها بين يدي المتشوقين لإفتتاحها .

وجاء اليوم الذي تمناه جميع من عمل بها ولأجلها حيث أقيم حفل الإشهار يوم الاثنين12/3/2008 في صالة لاكشري بالاس وكان برعاية الدكتورة ديالى حاج عارف.

استهل الحفل بآيات من القرآن الكريم ثم كلمة الترحيب وبعدها تتالت الكلمات المعرفة أكثر بدور الجمعية وأهدافها الستة عشر ومنجزاتها الثمانية وخطتها المستقبلية التي تتألف من سبعة عشر بندا.

تخلل الحفل أناشيد قدمها أطفال ومسرحية تضمنت إحداث مقارنات بين أطفال يحصلون على حقوقهم وآخرون لايحصلون حتى على حق الحياة ...

كان لموقعنا اللقاءات التالية

السيدة هدى سنجابة أمينة سر الجمعية :

  • من أولى أهدافكم افتتاح مدارس للعناية المتميزة باطفولة
  • أردنا الوصول إلى المناطق الفقيرة جدا وذات الإكتظاظ السكاني وفتح مدارس تساهم في الحد من الأمية علما أن الغاية منها ليست ربحية إطلاقا وإنما لتطوير بلادنا العزيز وأما التمويل فيأتينا من المتبعين والجهات الرسمية والخيرية

  • إلى أي مدى تجدون تعاون من المؤسسات الرسمية ؟
  • هم متعاونون معنا كثيرا فلم نلجأ لأي مؤسسة وقوبلنا بالرفض أو تعثرنا فالجميع يتمنى لنا النجاح كي ننهض بالطفل السوري ونساهم في تأمين حياة كريمة له ...

  • من منجزاتكم لقاء مع منظمة اليونيسف بالتعاون مع وزارة الشؤن الإجتماعية بماذا خرجتم ؟
  • تحدثنا عن عدة نقاط أهما الرعاية البديلة للأسرة والإهتمام بالاطفال فاقدي أسرهم واستنتجنا العديد من التوصيات منها : أنه لا غنى عن تعاون الجمعيات الخيرية ووزارة الشؤن الإجتماعية و اليونيسف ..

  • ولقاءنا الثاني كان مع الدكتور أحمد قويدر نائب رئيس الجمعية :

  • برأيك ما هو أول ما يجب أن يقدم للأطفال .. الهدف الأساسي بإعتقادي هو موضوع الأحداث فطالما شاهدنا حالات محزنة يدخل الطفل على الأحداث بداعي الإصلاح ولكنه يخرج بشخصية أسوء بكثير وعملنا هنا العمل على إصلاح ذلك الطفل وتقويمه وتهييء مستقبل واضح له كإيجاد فرص عمل مناسبة أو تعليمه حرفة أو صنعة ...

  • أين ترى الخطة المستقبلية من التحقيق ؟

  • نحن نعمل ونعمل ولكن وحده العمل لا يكفي يلزمه أيدي مموّلة تشده للأعلى وتعزز موقفه وكلنا أمل بوازرة الشؤن الإجتماعية أن تقف بجانبنا وتدعمنا لنرى النور ونري الأطفال النور أيضا ...

  • كيف أتت فكرة إقامة هذه الجمعية؟
  • وجدنا أن وجود جمعية كهذه حاجة ضرورية في مجتمعنا فهي تعكس التعاون والمبادرة الموجودة أصلا فينا فتأمين مستلزمات الطفل من صحة وتعليم حق وواجب على كل شخص مسؤول في بلدنا ..

    وبمناسبة إشهار الجمعية قمنا بالدعوة لحضور المحاضرات التالية في المركز الثقافي العربي في المزة وذلك وفق المواعيد الآتية :

  • د . محمد راتب نابلسي (تربية الطفل ورعايته) يوم الخميس 13/3/2008 الساعة 6 مساء

  • د. عنان الحفار (بناء قوة العقل ) 16/3/2008 الساعة 11 ظهرا

  • أ . رانية رنكوسي : (الإبداع عند الطفل )

  • أ . فادية قضماني : (صعوبات التعلم عند الأطفال )17/3/2008 الساعة 11 ظهرا

  • د. سوسن بكة (حقوق الطفل فب القانون )

  • 18/3/2008 الساعة 11 ظهرا

  • بالإضافة لإقامة حفل فني خيري في مسرح مدينة الشباب في المزة

    من الإربعاء وحتى الأحد ثمن البطاقة 300 ليرة سورية

    تباع البطاقات في مقر الجمعية في منطقة المزرعة .