تحت رعاية الدكتورة ديالا حاج عارف وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل أقامت جمعية بسمة لدعم الأطفال المصابين وأهاليهم بالتعاون مع الغرفة الفتية الدولية في دمشق مباراة ودية بكرة السلة بين فريقيهما المتطوعين في صالة الفيحاء الرياضية.

تندرج هذه المباراة، بحسب القائمين على الجمعيتين الأهليتين، ضمن حملة دعم الأطفال المصابين بالسرطان التي أطلقتها جمعية بسمة يوم الجمعة 15-2-2008 بمناسبة اليوم العالمي لسرطان الأطفال والتي تهدف إلى تسليط الضوء على معاناة هؤلاء الأطفال وعائلاتهم إضافة إلى توعية المجتمع حول هذا المرض، وسعياً من جمعية بسمة إلى حث المجتمع بكافة شرائحه وجهاته الأهلية والحكومية والخاصة على المشاركة في دعم الأطفال المصابين بالسرطان.

جاء التعاون بين بسمة والغرفة الفتية الدولية في دمشق باعتبارها من أوائل الجهات التي آمنت بضرورة المشاركة في دعم هذه القضية من خلال عدة نشاطات كان أولها التبرع لجمعية بسمة بكامل ريع المهرجان الثالث لتطوع طلاب المدارس الذي أقامته الغرفة في تشرين الثاني العام الماضي إضافة إلى مساعدة جمعية بسمة بتنظيم المسير في كل من حمص وحلب وصولاً لإقامة مباراة كرة السلة الودية التي يذهب ريعها لدعم الأطفال المصابين بالسرطان.

حضر المباراة أكثر من 150 طفل مصاب بالسرطان من جمعية بسمة وتميزت المباراة بأجواء من الفرح والحماس.

ومن المعروف أن جمعية بسمة لدعم الأطفال المصابين بالسرطان وأهاليهم كما عرفتها ميا أسعد "جمعية أهلية تطوعية غير ربحية تأسست عام 2006 وتعمل على تحسين الواقع الصحي والاجتماعي للأطفال المصابين بالسرطان في سورية من خلال تقديم الدعم الفني والمعنوي للأطفال وأهاليهم خلال فترة العلاج".

أما الغرفة الفتية الدولية بحسب رنا التميمي مديرة العلاقات العامة للغرفة في سورية "فهي اتحاد عالمي للقياديين ورواد الأعمال الشباب، تهدف إلى خلق تغيير إيجابي في المجتمع السوري من خلال أربعة نطاقات هي الفردي، الاجتماعي، الأعمال، والدولي. وتعنى الغرفة الفتية الدولية في دمشق المؤسسة عام 2006 بتطوير المجتمع ودعم الشباب عبر تنظيم العديد من المشاريع التنموية".