أخترع العلماء بمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا مركبة للمستقبل أطلقوا عليها "سيارة المدينة" مجهزة الكترونيا للسير بدون سائق.

وفور وصولها لوجهتها تبدأ أجهزة الكمبيوتر بمجرد الضغط على زر في البحث عن مكان للانتظار خلف سيارات أخرى ثم تطوي نفسها إلي النصف تقريبا.

ويرأس المشروع المقام في كيمبردج على مشارف بوسطن الدكتور بيل ميتشل أستاذ العمارة بالمعهد.

ولم تصنع السيارة حتى الآن ولكن متحف الحرم الجامعي عرض نسخة مصغرة منها ويجرى الإعداد لصنع نموذج بالحجم الطبيعي في هذا الربيع.

ويثق المهندسون والمعماريون في فريق ميتشل في أن عملهم سيحقق هدفه.

ويشعر الفريق بأن المركبة المشابهة في حجمها لعربة ملاعب الجولف قد تقدم حلا لمشكلة الاختناق المروري المزمنة التي تعاني منها مدن أمريكا وأوروبا واسيا -- هذا بخلاف التلوث وتوفير استهلاك الطاقة خاصة وأنها ستعمل ببطارية قابلة للشحن، وعلى لوحة الرسم تبلغ مساحة المركبة المؤلفة من مقعدين نصف حجم سيارة صغيرة عادية وأصغر قليلا من السيارة "سمارت" التي تصنعها مرسيدس بنز.

وقال فرانكو فايراني مصمم السيارة ذات الإطار القابل للطي "إنها كمبيوتر حقيقي على عجلات." ويتوقع فايراني إن قابلية السيارة للطي يجعلها تنكمش إلى ثمن المساحة التي تحتاجها السيارة العادية، وخلال الانتظار تتصل السيارة بمفتاح كهربائي للشحن، وقال انه لم يعد على الناس أن يقلقوا بشأن مكان لانتظار السيارات بالمدن وان السيارات ستأخذ مساحات اقل.