بموهبته القويّة وصوته المميّز إلى جانب تجاربه الكبيرة قياساً لعمره، استطاع "ناصر عقيل" أن يبدع في المجال الإعلامي، فمن محرّر إلى معد ومذيع أخبار وبرامج، مكّنته خبراته المتراكمة من العمل كمدرّب إعلامي على المستوى العربي.

مدوّنة وطن "eSyria" التقت المذيع "ناصر عقيل" بتاريخ 13 تشرين الأول 2020، فقال: «رافقني حب الموسيقا والفن والثقافة منذ طفولتي وكان لوالدي أثر كبير فيّ بتلك الفترة، وفي المرحلة الجامعيّة أتيحت لي الفرصة للبدء بالمشوار الإذاعي في إذاعة "سوريانا إف إم"، حيث تدرّبت لفترة قصيرة ثمّ قدّمت نشرات الأخبار والبرامج منذ 2012 لمدّة عامين، وبالإضافة إلى عملي في الإذاعة، عملت في قناة "نور الشام" الفضائيّة كمعلّق صوتي ومقدّم برامج، وكان هذا ظهوري الأوّل على شاشة التلفزيون، ثمّ أردت توسيع خبرتي في المجال، فانتقلت إلى العمل بإذاعة "صوت الشباب"، عملت فيها مذيعاً ومقدّم برامج ومعلقاً صوتياً، فاستطعت تطوير أدائي ومهاراتي في التقديم بسرعة قياسيّة، وفي عام 2015 أعلنت قناة "الإخبارية" السوريّة وقناة "تلاقي" الفضائيّة عن مسابقة لمذيعي الأخبار، فأجريت اختباراً في التقديم، وقبلت من الجهتين، لكنّي اخترت قناة "تلاقي" لقربها أكثر من الشباب، فقدّمت أخبار الاقتصاد، ثمّ عملت بقناة "الإخباريّة" السوريّة مذيعاً ومحرّراً للأخبار ومعلّقاً صوتيّاً، وقمت بتغطية إعلاميّة لمصلحة مجلّة "سيّدتي"، عن حفل جوائز "درامانا" برعاية قناة "سورية دراما"، وعملت كمعلّق صوتي على أفلام وثائقيّة لحساب قناة "سورية دراما"، ثمّ قدّمت بعض نشرات الأخبار الاقتصاديّة والتعليقات الصوتيّة لإذاعة "سورية الغد"، وأيضاً كنت معلّقاً صوتيّاً على نصوص لمناهج تعليميّة لإحدى الشركات الخاصّة، كما أدّيت عرضاً تقديمياً "موشن غرافكس" لشركة خاصة، ثمّ أصبحت مقدّم برامج متنوّعة ومعدّاً ومعلّقاً صوتياً في قناة "سما"، ومذيع أخبار ومقدّم برامج وسهرات فنيّة ومعلّقاً صوتياً في إذاعة وقناة "نينار"».

كنت أتابع ما ينشره "ناصر" بخصوص برنامج تدريب المواهب في مجال التقديم التلفزيوني الذي كان يقدّمه على قناة "الرواد"، ذلك بحكم تخصّصي واهتمامي بهذا المجال، وكان بيننا تواصل، ولفتتني حيويّته ونشاطه في البرنامج، وكنت أتشارك معه بعض الجوانب الإعلاميّة والمهنيّة، ومن خلال تواصلي معه، تبيّن لي أنّه يتمتّع برحابة صدر تجاه أي رأي، ويحب مهنته جداً، كما له شخصيّة مميّزة جداً وحضور قوي على الشاشة مع إطلالة بهيّة ولغة جيّدة جداً وصوت رخيم

وعن تجاربه على مستوى الوطن العربي، قال: «سافرت إلى "بيروت" منتصف عام 2019 لتنفيذ مشروعَي عمل مع شركة "ساتلينك" للإنتاج التلفزيوني، يتمحوران حول التدريب الإعلامي، ثمّ سافرت للإقامة في "أبو ظبي"، وبعد وصولي إلى "دبي" عملت في قناة "الشرقيّة" العراقيّة من المدينة الإعلاميّة كمذيع للأخبار ومعلّق صوتيّ، ثمّ بعد عدّة أشهر انتقلت للعمل في إحدى الشركات الإماراتيّة كمدرّب إعلامي وإداري تنفيذي في أكاديميّة "الرواد" للتدريب وقناة "RBC" الفضائيّة مع بداية عام 2020، وقمنا بتجربة مشروع التدريب الإعلامي على الهواء مباشرةً لأوّل مرّة في الوطن العربي».

الإعلامي "أمجد طعمة"

عنه قال الإعلامي "أمجد طعمة": «يتمتّع "ناصر" بخامة صوت مميّزة جداً، ويثبت بالدليل القاطع أنّ الموهبة والقدرة على النجاح والتميّز متوارثة بالجينات، فوالده كان إعلامياً قديراً وله حضور قوي، واستطاع "ناصر" أنّ ينمّي ويطوّر موهبته بما يتناسب مع جيله وأفكاره الشبابيّة، وكونه دخل حاليّاً مجال التدريب الإعلامي فهذا مؤشّر على تمكّنه من عمله واستغلاله لكل فرصة تدريب وعمل إعلامي لينال منها خبرة تراكميّة تفيده بتجاربه القادمة، وتظهر هذه الخبرة من خلال الأعمال التي يقدّمها».

أمّا المذيع "كمال عماني" فقال: «كنت أتابع ما ينشره "ناصر" بخصوص برنامج تدريب المواهب في مجال التقديم التلفزيوني الذي كان يقدّمه على قناة "الرواد"، ذلك بحكم تخصّصي واهتمامي بهذا المجال، وكان بيننا تواصل، ولفتتني حيويّته ونشاطه في البرنامج، وكنت أتشارك معه بعض الجوانب الإعلاميّة والمهنيّة، ومن خلال تواصلي معه، تبيّن لي أنّه يتمتّع برحابة صدر تجاه أي رأي، ويحب مهنته جداً، كما له شخصيّة مميّزة جداً وحضور قوي على الشاشة مع إطلالة بهيّة ولغة جيّدة جداً وصوت رخيم».

المذيع "ناصر عقيل"

يذكر أنّ "ناصر عقيل" من مواليد "دبي" عام 1992 ويقيم فيها.

المذيع "كمال عماني"