بدأت موهبته بجمع العملات القديمة منذ الطفولة، صقلها بالاطلاع والبحث الدائمين، ليصبح أصغر باحث في "الوطن العربي" وفي "سورية" ويحصل على شهادة الملكية الفكرية عن توثيقه تاريخ النقد والعملات، وينال العديد من شهادات التكريم.

مدوّنةُ وطن "eSyria" تواصلت مع الباحث الصغير "همام عبد الرحمن" بتاريخ 19 أيلول 2020 وعن هوايته يقول: «بدأت هوايتي بجمع العملات القديمة في السابعة من العمر، وتطورت إلى عملية بحث متواصلة ثم إلى تأليف الكتب بهدف نشر الثقافة والتشجيع على العلم والمعرفة، وألفت كتابين الأول بعنوان "من تاريخ النقد في سورية والمشرق العربي" والثاني بعنوان "من تاريخ النقود في أفريقيا العربية" عام 2019، يتناولان لمحة عن أهم المحطات والمجريات في تاريخ النقود والعملات وأهم الرموز والدلال النقدية، مع شرح سهل ومبسط عنها بعيداً عن المفاهيم المعقدة، بالإضافة إلى الصور».

بدأت هوايتي بجمع العملات القديمة في السابعة من العمر، وتطورت إلى عملية بحث متواصلة ثم إلى تأليف الكتب بهدف نشر الثقافة والتشجيع على العلم والمعرفة، وألفت كتابين الأول بعنوان "من تاريخ النقد في سورية والمشرق العربي" والثاني بعنوان "من تاريخ النقود في أفريقيا العربية" عام 2019، يتناولان لمحة عن أهم المحطات والمجريات في تاريخ النقود والعملات وأهم الرموز والدلال النقدية، مع شرح سهل ومبسط عنها بعيداً عن المفاهيم المعقدة، بالإضافة إلى الصور

ويتابع بقوله: «من الصعوبات التي واجهتني عملية البحث والحصول على معلومات موثقة، حيث استغرقت طريقة البحث ما يقارب الأربع سنوات لإنجاز الكتابين إلى جانب التواصل مع عدد كبير من الخبراء الاقتصاديين، والبنوك المركزية للدول العربية عن طريق الشابكة، والاستناد إلى عشرات الكتب والمراجع أهمها: "موسوعة العملات السورية"، "البنكنوت المصري"، "الاقتصاد الدولي"، "الاقتصاد النقدي"، "الاقتصاد السياسي الدولي"، إضافةً إلى عدد كبير من المقالات المنشورة عبر الصحف والمواقع الإلكترونية».

مع وزيرة الثقافة التي تحمل كتابيه

وفيما يتعلق بالتكريمات الحاصل عليها يقول: «حصلت على شهادة الملكية الفكرية من وزارة الثقافة السورية عام 2019، وكانت أول شهادة في "سورية" تعطى لباحث في السادسة عشرة من العمر، وعلى أول شهادة ملكية فكرية رسمية في "الوطن العربي" لباحث في السادسة عشرة أيضاً، بالإضافة إلى عدة شهادات تكريم منها: درع تقديرية من "إيران"، وأخرى من "ماليزيا"، ومثلها من جمعية "هواة الطوابع" في "سلطنة عمان"، وغيرها الكثير من جمعيات ومنظمات عالمية وعربية، كما حصلت على شهادة دكتوراه فخرية من "الأكاديمية السورية للعلوم والتنمية"، وأخرى من "الجمعية الطبية السورية" أواخر عام 2019، بالإضافة إلى مشاركتي في "معرض الكتاب الدولي" العام الماضي، وتم اختياري من الأربعة الأوائل على القطر في مسابقة "ماراثون القراءة" التي أقامها اتحاد "شبيبة الثورة" أيار الماضي».

بدوره المهندس "محمد خير اللبابيدي" مدرب وخبير في التنمية البشرية والدعم النفسي، يقول: «أعرف "همام" منذ سنوات، في بداياته كان من النهمين لتلقي العلوم والمعارف عندما كان متابعاً لمحاضراتي، ندواتي، ودوراتي التخصصية، أعجبت بشخصيته وتوقعت له مستقبلاً باهراً، "همام" باحث شاب دمث الأخلاق، لديه حياء العارفين والعلماء، طموح ومتواضع، تعجبني كتاباته وذخيرته العلمية الجيدة، عمله البحثي هام جداً كونه حالة شبابية نادرة وطموحة، هو قدوة للشباب للبدء باكتساب المعارف والاطلاع في سن مبكرة لأنّ استثمار المواهب في الصغر أهم وأجدى من استثمارها عند الكبر، كتاباته جيدة، له قراء ومعجبون كثر، وأرى في كتاباته تطوراً واضحاً مع كل إنتاج جديد له، موهبته مميزة يجب أن تلقى دعماً كي تنضج أكثر ويستفيد منها المواطن والوطن، فالوطن ينمو بعلوم ومواهب أبنائه في مختلف المجالات».

مع السفير الإيراني في دمشق

يذكر أنّ الباحث الشاب "همام عبد الرحمن" من مواليد "دمشق" عام 2003، تنحدر عائلته من "الجولان" السوري المحتل قرية "جباتا الزيت"، طالب في ثانوية "الأندلس" بـ"دمشق"، حاصل على تكريم من مديرية تربية "دمشق" في شهر نسيان عام 2019.

غلاف كتابه