استطاعت "نور السقا" تسخير الطبيعة من حولها لتكون المصدر الحقيقي في عملها الذي تركز على الاستفادة من إنتاجات طبيعية ذات خاصية فعالة لعلاج المرضى في أي زمان ومكان.

مدوّنةُ وطن "eSyria" تواصلت مع "نور السقا" بتاريخ 7 أيار 2020 للحديث عن مشوارها في الاهتمام بالعوالم الطبيعية وتحقيق ذاتها بالعلم والعمل فقالت: «عام 2006 اشتركت بمسابقة أفضل اختراع لليافعين، فزت حينها بالمركز الرابع لاختراعي مركبة ترتفع عن سطح الأرض مسافة 15 سم بموجب طاقة التنافر المغناطيسي بين الشحنات المغناطيسية الموجبة، كانت تجربة ناجحة بالنسبة لي ونقلة نوعية في مجال عملي الآن، أدركت من خلالها أهمية الطاقة في حياتنا وأنه يمكن الاستفادة منها وإفادة الآخرين بها مهما اختلفت أعمارهم وظروفهم، تشجعت من خلالها على الانتقال بشكل أكاديمي للدارسة في كلية إدارة الاعمال في جامعة "القلمون" الخاصة، لكن شغفي حول المغزى من العلوم الحقيقية الموجودة في الكون ولأنّ والدتي من بيئة ريفية جميلة جعلني ذلك أتقرب أكثر من أجواء الطبيعة الخلابة لإيماني أساساً بروعة الاكتشاف وتعلم مجالات الطاقة في العلاج، ومن خلال دخولي لهذا العالم بحثت عن وظائف الطاقة وأهميتها ومنها طاقة "الريكي" التي هي بالأساس تعطي راحة للإنسان ولأني أعي أهمية العمل الإنساني الذي استفدت منه لاحقاً في معالجة أغلب الحالات التي يمكن أن نصادفها في حياتنا، ولإيماني بضرورة العلاج الطبيعي اتبعت دورة في دراسة علم "الريكي" عام 2017 عند الماستر "تمام حسن" ولم أتوقع أنه يمكن إيجاد حلول طبيعية ومريحة في آن واحد لكثير من الحالات خصوصاً بعد سنين من الاجتهاد والعلاج الذاتي والمتابعة العملية حول التخصص في أسرار الكون، لأكون الأولى بدمج الطاقة بالعلم، وابتكار منتج علاجي مشحوناً بالطاقة خواصه تعمل بتأثير كبير للمساعدة في حل المشكلات الجسدية والنفسية من جذورها».

أعرف "نور" منذ حوالي أربع سنوات تعلمنا سوية أسلوباً علاجياً متعلقاً بـ"الريكي" التي تعدُّ مدرسةً يابانيةً علاجيةً، و"نور" دائماً لديها دافع قوي وحدس جميل مرتبط بالأرض وما فيها من كنوز وأسرار، بشكل عام تحب الذهاب إلى الأماكن الساحلية وتستمع بطبيعتها جداً فتزور أغلبية القرى لتكتسب خبرة زائدة عن عملها، هي مهتمة جدياً بهذا العلم الممزوج بالعمل والتأمل الفكري والروحي كأولوية بحياتها وكأن كل شيء بالنسبة لها له معنى وسبب ودلالة خاصة، وأعتقد أنّها من خبرتها وتفكيرها العميق التحليلي المتكامل نجحت في إنتاج مواد شفائية إلى جانب طاقة "الريكي"، وما زالت إلى الآن بصدد تطوير أدواتها بشكل ناجح في هذا المجال لتكون من الأشخاص البارزين في العمل بالعلاج والعناية الطبيعية للإنسان

وعن عملها حول البحث عن خصائص النباتات الطبيعية وفوائد الأحجار الكريمة في دمج هذه الطاقة مع علم "الأروما ثيرابي" تابعت حديثها بالقول: «المواد بطبيعتها تعطي قوة للحياة وتساهم بتخفيف الآلام وطاقة "الريكي" حازت على اهتمام دول العالم وموجودة ضمن ثقافات مختلفة على مدى التاريخ الإنساني، تنشئ الحياة وتغذيها بالإيجابية وتعيد إليها التوازن بهدف تحسين أنفسنا من الداخل بشكل حرفي ومدروس من خلال البحث فيها والاستفادة منها، لذا اكتسبت الخبرة من ثقافتي عن خواص الأعشاب وفوائد الأحجار الكريمة على مختلف أنواعها ومن عدة علوم مرتبطة فينا كبشر منها علم "الأروما ثيرابي" أو العلاج بالروائح المتكون من النباتات الطبيعية ودمجت هذا العلم مع طاقة "الريكي" في صنع منتجات تحوي خواص كيميائية للنباتات والأعشاب البرية عن طريق شحن الطاقة بالمنتج الذي يوضع مكان الألم، هذه الاختبارات أوصلتني لمراحل في المعاينة لكثير من الأشخاص ابتداء من عائلتي نهاية إلى حالات متنوعة، منها مشاكل المفاصل ومشاكل الرقبة كالنكسة الرقبية، بالمقابل اتسعت دائرة المستفيدين من المنتجات التي أقدمها بعد اختبارات متكررة وتقدم إيجابي ملموس بفضل الجلسات العلاجية والكريمات الطبيعية التي ساعدت بشفاء عدة حالات وما زلت حالياً متفرغة بشكل كامل لهذا العمل الروحي».

شموع علاجية من صنعها

"سراج حسون" مهندس مدني مهتم أيضاً بعلوم الإنسان والروحانيات، تحدث عن دور "نور" في مجال العلاج بالمنتجات الطبيعية والطاقة قائلاً: «أعرف "نور" منذ حوالي أربع سنوات تعلمنا سوية أسلوباً علاجياً متعلقاً بـ"الريكي" التي تعدُّ مدرسةً يابانيةً علاجيةً، و"نور" دائماً لديها دافع قوي وحدس جميل مرتبط بالأرض وما فيها من كنوز وأسرار، بشكل عام تحب الذهاب إلى الأماكن الساحلية وتستمع بطبيعتها جداً فتزور أغلبية القرى لتكتسب خبرة زائدة عن عملها، هي مهتمة جدياً بهذا العلم الممزوج بالعمل والتأمل الفكري والروحي كأولوية بحياتها وكأن كل شيء بالنسبة لها له معنى وسبب ودلالة خاصة، وأعتقد أنّها من خبرتها وتفكيرها العميق التحليلي المتكامل نجحت في إنتاج مواد شفائية إلى جانب طاقة "الريكي"، وما زالت إلى الآن بصدد تطوير أدواتها بشكل ناجح في هذا المجال لتكون من الأشخاص البارزين في العمل بالعلاج والعناية الطبيعية للإنسان».

يذكر أنّ "نور السقا" من مواليد محافظة "دمشق" عام 1989.

منتجات طبيعية وأحجار كريمة
من الطبيعة ومعها