عمل في المجال الإعلامي بعد اتباعه دورات إعلامية عديدة، واكتسب أساسيات المهنة بالمثابرة، وأثبت نفسه بأفكاره الخلّاقة.

مدونة وطن "eSyria" التقت بتاريخ 15 آذار 2019، الإعلامي "أدونيس شدود"، ليحدثنا عن مسيرته الإعلامية فجاء في حديثه: «درست في جامعة "دمشق"، كلية الآداب قسم الآثار والمتاحف، وتخرجت منها عام 2014، لكنني بدأت في المجال الإعلامي منذ عام 2007 عبر الدورات والورشات الإعلامية التدريبية مع "اتحاد شبيبة الثورة"، ثم اتبعت دورات أخرى في "لبنان" مع "UCMT" في "الضاحية الجنوبية"، وحصلت على شهادات في الاختصاصات (التحرير الإخباري، المراسل الميداني، التصوير والمونتاج، تقنيات الصوت)، عام 2012. كما اتبعت عدة دورات في "الأردن"، وحصلت على شهادة إتمام بنجاح لمساق تدريبي يحمل اسم "علم بثقة" من أكاديمية "الملكة رانيا لتدريب المعلمين"، وفي "دمشق" تدربت من خلال دورات مركزية تابعة لاتحاد "الشبيبة" أيضاً ومع منظمات أخرى مثل "اتحاد الطلبة"، فحصلت على شهادات من معهد التدريب الإعلامي التابع لوزارة الإعلام السورية في مجال (الصحافة الإلكترونية، شبكات الأنباء) عام 2012.

قمت بإعداد وتقديم العديد من البرامج، منها: "لو فرضنا جدلاً"؛ وهو برنامج فكاهي ساخر، وبرنامج "باركور سوري" برنامج رياضي سوري شبابي، وتقديم فقرات مباشرة من أحياء "دمشق" في قناة "سما" الفضائية. أما عن عملي في قناة "الدنيا"، فقد أسهمت في إعداد برامج متنوعة، منها: "أجندة حوار، قولاً واحداً، نورت سمانا، تفاصيل، من سورية Live، هاشتاغ"

عملت في البدايات مع صحيفة "المسيرة"، وكتبت موادّ رياضية لصحيفة "السنابل الرياضية" في "حماة، وحلب"، ثم عملت مع وسائل إعلامية أخرى، فكنت ضمن الفريق الإعلامي لمستشارة وزير الإعلام "ميساء نعامة" في نادي المراسلين الشباب، وإذاعة "صوت

أدونيس شدود برفقة الإعلامي جورج قرداحي

الشباب" في برنامج "شباب رمضان"، وثم تعاونت مع قناة "الآن" الإماراتية وأعددت وقدمت برنامج "وجوه وقصص"».

أضاف "شدود": «عملت كمعدّ لبرنامج "المختار" مع الزميل "باسل محرز" لإذاعة "المدينة FM" لخمس سنوات، ثم انتقلت إلى قناة "الدنيا"، وبعدها إلى قناة "سما" الفضائية، وأعددت برنامج "كاش مع النجوم" على الفضائية السورية لمصلحة شركة "سيرياتيل"، وأعمل كمراسل لقناة هولندية "Zoom IN T.V"، حصلت على شهادة شكر من قناة الـ"bbc" للتعاون معها على برنامج "أنا الشاهد" عام 2016، قدمت تدريبات إعلامية مع العديد من الجمعيات والمؤسسات الحكومية والخاصة والتطوعية منها كلية الإعلام، ومن بعض البرامج التي عملت بها برنامج "كلام كبير"، الذي عرض على قناة "الفضائية السورية" ككاتب نص ومنتج ومسؤول فريق الإعداد والذي يعد أول "توك شو" سوري، كنت مدير فريق الإعداد ومنسق الحدث الخاص بتحدي دخول إذاعة "فيوز إف إم" السورية موسوعة "غينيس" للأرقام القياسية عام 2017؛ من خلال أطول برنامج إذاعي حواري في العالم لمدة 83 ساعة متواصلة من البث المباشر».

أدونيس شدود برفقة المستشار بشر يازجي

ثم تابع "أدونيس": «قمت بإعداد وتقديم العديد من البرامج، منها: "لو فرضنا جدلاً"؛ وهو برنامج فكاهي ساخر، وبرنامج "باركور سوري" برنامج رياضي

سوري شبابي، وتقديم فقرات مباشرة من أحياء "دمشق" في قناة "سما" الفضائية. أما عن عملي في قناة "الدنيا"، فقد أسهمت في إعداد برامج متنوعة، منها: "أجندة حوار، قولاً واحداً، نورت سمانا، تفاصيل، من سورية Live، هاشتاغ"».

في محاضرة له

"إيناس فضلون" مديرة البرامج في قناة "سما" الفضائية، في السؤال عن "أدونيس" قالت: «"شدود" ملتزم بعمله، فلم أكلّفه بعمل يوماً ما إلا وأتمه على أكمل وجه، يفكر خارج الصندوق ومندفع جداً، مبادر لكنه يرفض العمل بشيء لا يحبه، قريب من زملائه كثيراً، صاحب ظل خفيف، يحب ويحترم عمله، وليس مادياً بالمطلق، همّه إنجاز عمله بأفضل صورة، ينشر الطاقة الإيجابية بين زملائه ويشجعهم على الشغف بالعمل، ما يميزه أنه يحب الشارع والأرض والحضور بين الناس، هو أنجح من عمل في الشارع بصدق، فليس له منافس؛ لتمكنه وسرعته في إنجاز العمل الموكل إليه، باختصار (دماغه نظيف)، أفخر بالعمل معه، فبدايته من الصفر كانت بتعب وجهد، وأهم أسباب محبة الآخرين له أنه لا ينسى مساعدة أحد له».

الإعلامي "غيث حرفوش" قال: «"أدونيس" صديق العمر والمصاعب كلها، عملنا معاً في تحدي موسوعة "غينيس" وبرنامج "كابتن الرياضة"،

هو شخص خلاق ومبدع، وعلى الرغم من جميع إنجازاته، إلا أن مكانه وقدراته أكبر بكثير مما هو عليه اليوم، يعدّ من أهم المعدّين في الوطن العربي، لم يدخل بمشروع ما وفشل به سواء في الإعداد أو التقديم، خصوصاً في البرامج المنوعة والثقافية، غير تقليدي، وهو قيمة مضافة لأي عمل إعلامي، أبدع أمام وخلف الكاميرا».

يذكر، أن "أدونيس شدود" من مواليد "طرطوس"، عام 1990.