افتتحت الأمانة السورية للتنمية بالتعاون مع المكتب الإقليمي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم "اليونيسكو"، مكتبة "منارة باب شرقي"؛ وهي أحد مجتمعات الأمانة السورية للتنمية بـ"دمشق".

الدكتورة "خيرية أحمد" مشرفة الدعم التعليمي بـ"المنارة" في حديثها لمدونة وطن "eSyria" بتاريخ 13 كانون الثاني 2018، قالت: «لقد تمّ افتتاح المكتبة وقاعة الحاسوب بتاريخ 28 تشرين الثاني 2017، وهي أحد المشاريع المشتركة بين الأمانة السورية و منظمة "اليونسكو"، في مبادرة لرصد احتياجات الشباب والمجتمع المحلي المحيط بها. توفر المكتبة الوصول إلى الكتب والمعلومات مجاناً؛ إذ يتميز محتواها بتعدد الأقسام العلمية والثقافية والأكاديمية والأدبية، باللغتين العربية والإنجليزية؛ وذلك بهدف تزويد الشباب والطلاب بالمعارف اللازمة للحياة العلمية وتوسيع آفاقهم ليصبحوا قادة المستقبل».

لقد تمّ افتتاح المكتبة وقاعة الحاسوب بتاريخ 28 تشرين الثاني 2017، وهي أحد المشاريع المشتركة بين الأمانة السورية و منظمة "اليونسكو"، في مبادرة لرصد احتياجات الشباب والمجتمع المحلي المحيط بها. توفر المكتبة الوصول إلى الكتب والمعلومات مجاناً؛ إذ يتميز محتواها بتعدد الأقسام العلمية والثقافية والأكاديمية والأدبية، باللغتين العربية والإنجليزية؛ وذلك بهدف تزويد الشباب والطلاب بالمعارف اللازمة للحياة العلمية وتوسيع آفاقهم ليصبحوا قادة المستقبل

وأضافت "خيرية": «إن افتتاح مكتبة كهذه مبادرة لتشجيع الشباب والطلاب ليساعدوا في تنمية بلادهم، والحصول على جيل مثقف واعٍ من الذين لديهم شغف القراءة. والفكرة الأساسية من افتتاحها هو تشجيع الطلاب، وأن تصبح المعلومة في متناول الجميع، وليس حكراً على أحد، كما تعدّ نقطة مهمة بعمل "الأمانة"؛ لأنها تمثل نموذجاً لفكر الإدارة المجتمعية، مبينة أن التعاون بالجانب التعليمي مع اللجنة الوطنية السورية لـ "اليونيسكو" مكمل للتعاون بالجانب الثقافي ورفع مستواه، وتأتي ضمن مهام المنظمة في تشجيع التعليم والعلوم والتراث والثقافة من أجل عملية التنمية، وإن "المنارة" تعدّ ثمرة التعاون بين اللجنة الوطنية السورية لـ "اليونيسكو" ومختلف الوزارات المعنية في "سورية" والأمانة السورية للتنمية؛ وذلك لما تحتويه من الفعاليات والأنشطة النافعة للمجتمع من خلال تقديم عدة وظائف، أهمها التي تعمل على بناء الإنسان».

الدكتورة "خيرية أحمد" مشرفة الدعم التعليمي في المنارة

مشرفة المكتبة "أدريانا فرح": «أنا أهوى القراءة باستمرار، وطالبة طب أحتاج إلى الكثير من البحث والقراءة، إضافة إلى توفر الجو المناسب للدراسة، أحببت فكرة الاهتمام بالمكتبة، إضافة إلى الاستفادة منها، لكونها تحتوي مراجع ومجموعة من الكتب لا تتوفر في أي مكتبة أخرى، فحالياً تحتوي 900 كتاب، مصنفة حسب كل اختصاص، وتسعى الإدارة إلى زيادة عدد الكتب فيها. مهمتي فيها مساعدة الزائرين على اختيار الكتب حسب دراسة كل منهم، كما أقوم بفتح وإغلاق المكتبة في مواعيدها المحددة، فهي ترحب بزائريها من الساعة التاسعة صباحاً وحتى الثامنة مساءً، إضافة إلى يومي الجمعة والسبت، كما أقوم بإحصاء عدد الوافدين إليها، ونظام الإعارة الداخلي فيها، وهي مزودة بمجموعة من الحواسيب وشبكة الإنترنت متوفرة لمساعدة الطلاب الذين لا تتوفر لديهم هذه التقنيات في منازلهم وحثهم على مواكبة مثل هذه التقنيات، وكذلك توفر للقراء الراحة والهدوء والأمان، وكل المتطلبات اللازمة لهم، ونحن بحاجة إلى مثل هذه المبادرة التي تسعى إلى تنمية الحسّ الثقافي لدى الطلاب والشباب».

زوار المكتبة
جانب من المكتبة