ملتقى شبابي في نسخته الثالثة يفتح المجال أمام الشباب للدخول إلى سوق العمل من خلال التقديم على وظائف شاغرة، إضافة إلى الاستفادة من فرص التدريب والتطوع، والحسومات المقدمة على الدورات، مع وجود مكاتب استشارية لتأهيلهم للخطوة الأولى في المجال العملي.

يقيم فريق "سند التنموي" التطوعي ملتقى "شبابلينك" في كل عام بالتعاون مع عدد من الجهات المعنية ضمن جامعة "دمشق"، ويستفيد منه سنوياً حوالي 3000 طالب وخريج جامعي.

أتت المشاركة في إطار دعم الشباب ومساعدتهم على ربط الجانب الأكاديمي الذي تعلموه في الجامعة مع الجانب العملي ودمجهم في سوق العمل، حيث يتم تقديم دورات تدريبية للطلاب في مختلف المجالات، والعمل على اختيار عدد منهم لتوظيفهم في الشواغر الموجودة في حال توفر المؤهلات المطلوبة

مدونة وطن "eSyria" التقت "جنى مارديني" (خريجة كلية تجارة واقتصاد - قسم مصارف) بتاريخ 16 تشرين الثاني 2015، خلال حضورها ملتقى "شبابلينك3"، وعنه تقول: «حضرت اليوم هنا للبحث عن فرصة عمل في مجال دراستي، حيث تمكنت من التعرف إلى العديد من الشركات المتخصصة التي تبحث عن موظفين في مجالات عديدة من خلال الشواغر الموجودة لديها، وأعدّ الملتقى الذي أشارك فيه للعام الثالث على التوالي مذ كنت طالبة، سوق عمل صغيراً منظماً، ومجالاً لإنشاء علاقات عامة متنوعة تساعد الخريجين فيما بعد عند الدخول في المجال العملي، حيث تعرفت إلى العديد من الجهات التي تعمل في مجالات مختلفة (بنوك – منظمات – فرق تطوعية – شركات)، كما تمكنت من الحصول على فرصة للتقديم على وظائف شاغرة في عدد من تلك الجهات، وتقدمت إلى مقابلة العمل ضمن الملتقى، وهذا اختصار للوقت والجهد وخاصة للباحث عن فرص عمل العمل».

جنى مارديني

وتضيف: «لم يقتصر ملتقى "شبابلينك3" على تقديم فرص العمل فقط، وإنما قدم عروضات أخرى؛ منها الحسومات على الدورات التدريبية والمكاتب الاستشارية التي تساعد المشاركين على إعداد "السيرة الذاتية C.V" التي تساعده خلال التقديم على الوظائف، وتساعدهم أيضاً في معرفة أساسيات التقدم على مقابلة وظيفة عمل، إضافة إلى فكرة تبادل الكتب».

بينما "بيان فقير" (سنة ثالثة في كلية الحقوق) فتقول: «حصلت خلال ملتقى "شبابلينك3" على حسومات على العديد من الدورات التدريبية وتعليم اللغات الأجنبية، حيث خلال تجولي في الملتقى تعرفت إلى العديد من الجهات التي تقدم العروض ودرست الخيارات المتاحة اخترت ما يناسبني، كما تعرفت إلى العديد من الفرق التطوعية التي تفتح المجال أمام الشباب للدخول في مجال التطوع والمشاركة في عدد من النشاطات المجتمعية، كما قدم الملتقى فرصة للطلاب والخريجين لعرض أفكارهم ومشاريع تخرجهم على الشركات المختصة التي من الممكن أن تتبنى تلك الأفكار وتنفذها كمشاريع على أرض الواقع».

بيان الفقير

وفي هذا المجال يقول "يوسف العقلة" من فريق "الكريات الحمراء" التطوعي: «فتح ملتقى "شبابلينك" للمرة الثالثة المجال أمام الفرق التطوعية لنشر الفكر التطوعي بين الشباب وإيصال أهمية العمل في هذا المجال لخدمة المجتمع، كما فتح الباب أمام الشباب للاشتراك بهذا العمل التطوعي لزيادة فعالية واتساع تلك الفرق على أرض الواقع.

وبالنسبة لفريق "الكريات الحمراء" حاولنا نشر أهدافنا وخاصةً فيما يتعلق بطرح الأفكار المميزة، والتواصل مع الجهات المعنية لتطبيق تلك الأفكار على أرض الواقع، فوجدنا تفاعلاً كبيراً من قبل الشباب الحاضرين الذين تهافتوا على عرض أفكارهم، وساهموا في الأعمال التطوعية التي يقوم بها الفريق».

خلال الملتقى

وفي لقاء مع "أحمد العلي" من مجموعة "الحضارة" (من الجهات المشاركة في ملتقى "شبابلينك3") يقول: «أتت المشاركة في إطار دعم الشباب ومساعدتهم على ربط الجانب الأكاديمي الذي تعلموه في الجامعة مع الجانب العملي ودمجهم في سوق العمل، حيث يتم تقديم دورات تدريبية للطلاب في مختلف المجالات، والعمل على اختيار عدد منهم لتوظيفهم في الشواغر الموجودة في حال توفر المؤهلات المطلوبة».

أما "رنيم الأشمر" من أعضاء فريق "سند التنموي" مؤسس فعالية "شبابلينك"، فتقول: «هو ملتقى للشباب السوري من طلاب وخريجي الجامعات من مختلف الاختصاصات لإيجاد فرص عمل أو تطوع أو تدريب بمشاركة 40 جهة من شركات، منظمات، فرق تطوعية، وجهات تقدم خدمات استشارية وتدريبية، وذلك لمساعدة الشباب على دخول سوق العمل، كما شمل الملتقى العديد من المحاضرات والورشات ضمن العديد من المجالات التي تساعد الشباب على اختيار الطريق الصحيح لمستقبلهم المهني.

حضر الفعالية نحو 3000 شاب استفادوا من الخدمات المتاحة في الملتقى، ويجب الإشارة إلى أن "شبابلينك" في نسختيه الأولى والثانية قدم 100 فرصة عمل، و200 فرصة تدريب، و300 فرصة تطوع، و2000 بطاقة حسم على الدورات التدريبية».