بمشاركة عدد من الجامعات المحلية والأجنبية، افتتح بتاريخ 8/2/2011 الملتقى الدولي للتعليم العالي والتدريب والتوظيف "أكاديميا سورية- دمشق شتاء 2011"، بحضور الدكتور "ماهر قباقيبي" معاون وزير التعليم العالي لشؤون الجامعات الخاصة، وسفراء كل من "تركيا" و"الكويت" و"هنغاريا" وعدد من المهتمين بقطاع التعليم والتدريب الأكاديمي، وذلك في فندق شيراتون دمشق.

موقع "eSyria" حضر افتتاح المعرض الذي يمتد على ثلاثة أيام، والتقى الطالب "ميشيل شفيق" الذي تحدث عن جولته في الأجنحة قائلا: «جئت إلى المعرض باحثا عن الفرص المتاحة أمامي، لأني أحب أن أكون على اطلاع كامل بجميع الطرق المتاحة أمامي قبل أن أختار واحدا منها، وباعتباري طالب "بكالوريا" فإني في مرحلة حساسة تحتاج لدراسة كثيفة واختيار دقيق للمستقبل القادم، لذلك أنا أقف أمام كل جناح بتمعن وأستفسر عن أسعار الانتساب لهذه الجامعات وعلامات القبول، ففكرة المعرض أتاحت لي الاطلاع على الواقع المحيط لإدراكه بدلا من الجهل ببعض الفرص، وأعجبتني فكرة إقامة المعرض داخل المدينة بدلا من الذهاب بعيدا على طريق المطار ما شجعني على الزيارة».

يستفيد القطاع التعليمي من العلاقة القوية التي تربطنا بتركيا، فهي تجذب طلابا سوريين بنسبة أكبر من قبل، وبالتالي زاد تمثيل هذه الجامعات في الملتقى، حيث يستهدف المعرض طلاب المراحل الثانوية ليكملوا دراستهم في جامعاتنا المحلية أو في الخارج، ويختاروا الجامعة التي يريدونها، وقد أعرنا- في هذه الدورة- اهتماما لجانب الجامعات أكثر من جانب التوظيف

السيد "أيهم المحلي" رئيس اتحاد الطلبة الأجانب بجامعة الفرات التركية- أحد العارضين- تحدث عن المشاركة في الملتقى قائلا: «هذه أول مشاركة لنا في مدينة دمشق، ووجدنا لدى الشباب الزائرين إقبالا كبيرا لم نكن نتوقعه- في الحقيقة- فهم يملكون اندفاعا وفضولا للاستفسار عن الخدمات التي نقدمها، واكتشاف الفروع التي نوفرها للدراسة والعروض المتاحة لذلك، ونحن نولي اهتماما كبيرا وخاصا للطلاب السوريين، فمعظم طلابنا الأجانب هم سوريون، ونؤمّن لهم جوا من الود والتواصل بينهم وكأنهم في البلد الأم "سورية"».

السيد "أيهم المحلي"

ويشارك في المعرض /30/ جامعة حكومية وخاصة ومعهد ومركز تدريب، تأتي من "سورية" و"الكويت" و"الأردن" و"السعودية" و"هولندا" و"قبرص" و"ألمانيا" و"فرنسا" و"هنغاريا"، مع مشاركة مميزة من "تركيا" كما أشار السيد "فراس نحاس" مدير التسويق في معرض أكاديميا- مضيفا: «يستفيد القطاع التعليمي من العلاقة القوية التي تربطنا بتركيا، فهي تجذب طلابا سوريين بنسبة أكبر من قبل، وبالتالي زاد تمثيل هذه الجامعات في الملتقى، حيث يستهدف المعرض طلاب المراحل الثانوية ليكملوا دراستهم في جامعاتنا المحلية أو في الخارج، ويختاروا الجامعة التي يريدونها، وقد أعرنا- في هذه الدورة- اهتماما لجانب الجامعات أكثر من جانب التوظيف».

الدكتور "ماهر قباقيبي"- معاون وزير التعليم العالي لشؤون الجامعات الخاصة- أشار إلى أن هذه الملتقيات تقدم خدمات كبيرة جدا للطلاب والأساتذة مضيفا: «المعرض يعطي للطالب أفقا واسعا كي يختار مستقبله في المجال الذي يريد أن يدرس فيه والبلد والاختصاص، وأن يحدد الجامعة التي يراها مناسبة، كما أن المعرض يضع فرص التوظيف وآخر ما توصلت إليه تقنيات التعليم تحت سقف واحد، ليرى الزائر كل الإمكانيات والمواضيع التي تهمه في زيارة واحدة.

السيد "فراس نحاس"

المميز في هذه الدورة هو شريحة المساهمين من الجامعات التركية مقارنة مع الأعوام السابقة، كما أن الأجنحة المختصة بالوسائل التعليمية غدت أقل، بالتوازي مع زيادة عدد المنشآت التعليمية والمؤسسات التي تقدم الخدمات الجامعية، وحبذا لو يكون هناك توازنا في هذا الأمر كي نرى آخر التطورات والتجهيزات في العلوم المختلفة أيضا».

الجدير بالذكر أن "معارض أكاديميا سوريا" قد بدأت في دمشق عام /2004/، وتشارك فيها المؤسسات والمجالس التعليمية، والملحقيات الثقافية والمعاهد المهنية الفنية، والمنظمات التعليمية الدولية والإقليمية ومراكز تعليم اللغات والعاملون في مجال الدراسة عن بعد، إضافة إلى شركات التدريب والعاملين فيها، ووكالات تحديث أساليب التوظيف والعمل وغيرها من الجهات المهتمة بتقديم الخدمات الجامعية والأكاديمية.

الدكتور "ماهر قباقيبي"