انطلاقاً من مقولة السيد الرئيس بشار الأسد: "التطوير الذي هو باعتقادي الهاجس الأساسي لكل مواطن في هذه البلاد وفي مختلف المجالات، فلا بد أن نعرف بأي اتجاه نسير وأي الطرق أفضل وما هي النتائج المطلوبة، وغيرها من الأسئلة التي تشكل أجوبتها البوصلة التي تحدد موقعنا الحالي والمستقبلي".

أقامت قيادة اتحاد شبيبة الثورة "مكتب الإعلام والبحوث المركزي" الورشة الإعلامية المركزية الأولى لعام 2008 لرؤساء مكاتب الإعلام ومدراء الأندية الإعلامية والمتميزين الشباب في مراسلة وسائل الإعلام الشبيبي من كافة المحافظات، وذلك في مدينة الشباب بدمشق.

وتهدف الورشة كما ذكر السيد ميلاز مقداد رئيس مكتب الإعلام والبحوث المركزي إلى مواصلة إعداد وتهيئة الأطر الإعلامية للمنظمة وإيلاء الجانب العملي الأهمية القصوى في العمل الإعلامي، والتوجه باهتمام أكبر لتناول قضايا ومشكلات الشباب عبر الوسائل الإعلامية الشبيبية بما يعمق دور المنظمة في حياة الجيل وتفعيل الحالة الحوارية ونقل الشباب من حالة التلقي إلى حالة المشاركة المسندة على الإحساس العالي بالمسؤولية، وبالتالي معرفة خصائص الكتابة الصحفية وما يميزها عن بعضها والتدريب عليها واكتساب المهارات الأساسية للصحفي في مجالات الصحافة.

وتناولت الورشة ثلاثة محاور حيث كان المحور الأول بعنوان: واقع العمل الإعلامي في الأندية الإعلامية ولجان الصحفيين الشباب وآفاق تطويره من حيث الدورات الإعلامية لتأهيل الكادر، والمكتبات الإعلامية وأساليب الأرشفة والندوات والمعارض وحلقات البحث والأسابيع الإعلامية واللائحة الداخلية للإعلام الشبيبي.

فيما تناول المحور الثاني واقع الإعلام الشبيبي ومناقشة الإعلام المقروء (جريدة المسيرة-النشرات الإعلامية-المجلات الحائطية) والإعلام المسموع (البرنامج الإذاعي- الإذاعات المدرسية) والإعلام المرئي (البرنامج التلفزيوني شباب شباب- وأغلى شباب).

وخصص المحور الثالث لمناقشة الإعلام السوري ودور برامج المنظمات في تفعيله والعلاقة المتبادلة، إلى جانب اللقاءات المفتوحة حول الدردشة في مجال الصحافة الفنية وأسرة تحرير المسيرة وكيفية استثمار المستقبل.

وحول الفائدة المحققة من الورشة كانت لنا الآراء التالية:

- أديب فارس/القنيطرة:

لا شك بأن هذه الورشة لم تكن الأولى بالنسبة لي كإعلامي شاب ولكنها كانت موسعة ومكثفة عن سابقاتها حيث غلب عليها طابع الحوار مما زاد في غنى المحاور وتحقيق الفائدة المرجوة.

- عفاف حنوف/اللاذقية:

كانت المحاور غنية وشاملة في مجال وضع الإعلاميين الشباب بصورة مهامهم وعملهم المطلوب منهم، واستفدنا من خبرات بعضنا لا سيما الإعلاميين القدامى.

- هيثم العلي/درعا:

هكذا دائماً تواصل منظمة الشبيبة إعداد وتهيئة الكوادر لديها ليكونوا في أتم الاستعداد لأية مهمة تُطلب منهم، لا سيما وأن المنظمة رفدت المؤسسات الإعلامية بالعديد من الأقلام والخبرات وما زالت تتابع هذا الدور.