تحتاج تنمية المجتمعات إلى مُساند دائم، وعنصر فعّال لخدمة متطلباتها وخططتها، ومن هذا المنطلق أسهمت الدكتورة "لبنى بشارة" في العملية التنموية باعتبارها السبيل نحو ملامسة حاجات الناس والتعرف إليها عبر وسائل الاتصال، التي بدورها تؤدي إلى نقلة نوعية في الارتقاء الإنساني المتمثّل بالإعلام التنموي.

مدونة وطن "eSyria" بتاريخ 10 نيسان 2019، تواصلت مع الدكتورة "لبنى بشارة" لتتحدث عن بداية عملها وتعمقها في مجال البحث التدريب الإداري والتنموي بالقول: «أهمية الإعلام التنموي حاجة وضرورة تكمن من خلال الهدف والانقتاح والتشاركية في الحصول على المعلومات، ومشاركتها بين كل القطاعات المختلفة، ومن هذا المنطلق تمثلت علاقة الإعلام التنموي في عملي بدايةً في تكامل الإعلام التنموي والعمل في مجال التنمية، حيث دخلت عالم العلوم الإدارية بعد نيلي إجازة الهندسة المدنية "جامعة دمشق"، اختصاص إدارة وإنشاء، وقررت بعدها دراسة العلوم الإدارية، وحصلت على شهادة الدكتوراه. اتبعت مجال تدريس الماجستير في الجامعة؛ وتحديداً في المعهد العالي للتنمية الإدارية والمعهد الوطني للإدارة، وبرنامج الاقتصاد في الجامعة الافتراضية، مع الوقت أصبحت أتعمق أكثر في مجال الأبحاث الإدارية والسياسية والاقتصادية والثقافية بصفتي مديرة مركز "الرأي السوري" للبحوث والدراسات، هذا بالنسبة للعمل المتعلق بالتوسع في دراسة الأبحاث ونشرها، كما قمت بتأليف عدة كتب وأبحاث منشورة تختص بإدارة الأعمال وثقافة صنع القرار وأبحاث تطوير أدوات السياسات، وإدارة المعرفة في الإدارات الثقافية، وغيرها.

هي رائدة في مجال الربط بين الإعلام والواقع وتطلعاته، لديها أسلوب طرح رائد في إعطاء المعلومة عبر كل وسائل الإعلام المسموعة والمرئية والمقروءة، وتمتلك منهجاً متميزاً في شرح الواقع والرؤية بما يناسب جميع أطياف المجتمع المتلقين لوسائل الإعلام، وامتلاكها لثقافة علمية بأسلوب طرح يلائم الجميع من المتلقي البسيط إلى المثقف الذي يستطيع بكل بساطة إدراك أسلوب الدكتورة العلمي الراقي، وهذا من شأنه تفعيل الإعلام التنموي بما يناسب جميع شرائح المجتمع. الدكتورة "لبنى" نشيطة جداً وغزيرة المعرفة الإدارية، وصاحبة أفق إداري وطموح، وفكر في التطوير الإداري، ولديها رؤية مختلفة تحليلية غير منفصلة عن الواقع، وتستطيع من خلال طباعها الشخصية اللطيفة والمحبة للآخرين أن تجمع بين المعطيات المتوفرة والمتشابكة لتحصل على رؤية مستقبلية لواقع أفضل. بالمقابل تمتلك أسلوباً تعليمياً رائعاً، ومواصفات الإداري الناجح؛ وهو ما يؤهلها لتتولى أعلى المناصب مع قدرتها التفاعلية الكبيرة المبنية على دراسة علمية في جميع المجالات

ومن خلال إيماني بأهمية الورشات التدريبية في حث المواطن على تطوير أدواته في العمل والعلم؛ قمت بطرح عدة مواضيع تنموية وإدارية في كثير من اللقاءات تتمحور حول اتخاذ القرار للقادة الإداريين، ومهارات القيادة، إضافة إلى التطرق لمحاضرات في الإعلام الثقافي وأخلاقيات العمل والمسؤولية الاجتماعية والإبداع والتميز في الإدارة، وأهمية تنظيم الوقت لتحقيق النتائج المرجوة».

مشاركتها بالندوة الوطنية الـ22 التي أقامتها الجمعية الوطنية للجودة 2018

وعن دور الإعلام في التنمية، ونشاطاتها في المجال الإداري التنموي، تابعت: «عملت سابقاً عدة نشاطات في مجال الإدارة، ثم شاركت بعدة فعاليات تعمل على ربط مفهوم الثقافة لدى المواطن بوجه عام، والثقافة التنموية بالعمل الإداري في أكثر من مجال ومؤسسة مثال على ذلك إعداد دليل العمل في وزارة الثقافة وتبسيط الإجراءات فيها، وبإعداد الأنظمة الداخلية لكل من وزارة الثقافة ومشروع "بكرا إلنا" التابع لمحافظة "دمشق"، إضافة إلى إعداد وتنفيذ ورشات تدريبية للإعلاميين العاملين في المجال الثقافي، كما كُرّمت من قبل وزير الإعلام ومحافظ "دمشق" عام 2017، وشاركت أيضاً في عدة مؤتمرات وفعاليات تنموية، منها منتدى الشرق الأوسط "طوكيو" ببحث عن أثر الأزمة في الجوانب الثقافية والاجتماعية والنفسية، ومشاركتي في المنتدى الأول حول الفكر التنموي لبناء الإنسان الذي أقامته نقاية أطباء "دمشق" وحزب البعث العربي الاشتراكي، وطوال المدة السابقة تمحور عملي حول الإدارة في التنمية في عدة جهات، منها: وزارة الثقافة، والمؤسسة السورية للتجارة. كما أنهيت مؤخراً ترجمة كتاب بعنوان: "الدليل في تحليل القرار"، وتأليف كتاب أكاديمي بمجال الإدارة؛ موضوعه "تطوير الأداء".

وفي النهاية الهدف من هذه المشاركات والأعمال في القطاعين الخاص والحكومي والمنظمات في بناء فكر الإنسان، ونشر الوعي التنموي للنهوض بالمجتمع وتطوره بالعلم والمعرفة».

خلال ورشة تدريبية من العمل الجماعي

"عماد ناعمة" مدير الشؤون الإدارية بوزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك، تحدث عن معرفته بالدكتورة "لبنى"، فقال: «هي رائدة في مجال الربط بين الإعلام والواقع وتطلعاته، لديها أسلوب طرح رائد في إعطاء المعلومة عبر كل وسائل الإعلام المسموعة والمرئية والمقروءة، وتمتلك منهجاً متميزاً في شرح الواقع والرؤية بما يناسب جميع أطياف المجتمع المتلقين لوسائل الإعلام، وامتلاكها لثقافة علمية بأسلوب طرح يلائم الجميع من المتلقي البسيط إلى المثقف الذي يستطيع بكل بساطة إدراك أسلوب الدكتورة العلمي الراقي، وهذا من شأنه تفعيل الإعلام التنموي بما يناسب جميع شرائح المجتمع.

الدكتورة "لبنى" نشيطة جداً وغزيرة المعرفة الإدارية، وصاحبة أفق إداري وطموح، وفكر في التطوير الإداري، ولديها رؤية مختلفة تحليلية غير منفصلة عن الواقع، وتستطيع من خلال طباعها الشخصية اللطيفة والمحبة للآخرين أن تجمع بين المعطيات المتوفرة والمتشابكة لتحصل على رؤية مستقبلية لواقع أفضل. بالمقابل تمتلك أسلوباً تعليمياً رائعاً، ومواصفات الإداري الناجح؛ وهو ما يؤهلها لتتولى أعلى المناصب مع قدرتها التفاعلية الكبيرة المبنية على دراسة علمية في جميع المجالات».

شهادة تكريم من وزير الإعلام والتعليم العالي ومحافظ دمشق

يذكر، أن الدكتورة "لبنى بشارة" من مواليد "دمشق" عام 1979، تقوم حالياً بالتدريب الإداري في نادي محافظة "دمشق".