استطاع المصمم والمصور "عبدو أبو حمزة" من بلدة "عين منين" أن يكون من أوائل الفنانين الذين عملوا في هذا المجال في منطقته، فأبدع وجعل من عدسته طريقاً كاملاً لحياته، وكان أول من صمم موقعاً إلكترونياً يطل من خلاله على تلك البلدة.
مدونة وطن "eSyria" التقت الفنان التشكيلي "عبدو أبو حمزة" بتاريخ 15 تشرين الأول 2015، الذي حدثنا بالقول: «عملت في مركز الفنون الضوئية كمصمم للديكور، وبعدها كنت منسقاً ومشرفاً على المعارض الفنية والتشكيلية والحملات الإعلانية فيها، إضافة إلى ذلك ولكون عدسة كاميرتي رفيقة دربي في كل مكان ولشدة حبي بالتصوير بدأت العمل بالتصميم الغرافيكي الإعلامي، مستفيداً من خبرتي بالتصوير الضوئي، فكنت من أوائل العاملين في هذا النوع من الفن على مستوى "سورية"، وكنت مصوراً معتمداً للكثير من الوكالات الإعلانية، فسعيت إلى تطوير عملي بجميع الوسائل المتاحة، فتعلمت معظم برامج الحاسوب المتعلقة بمعالجة الصور والتصميم الغرافيكي».
عملت في مركز الفنون الضوئية كمصمم للديكور، وبعدها كنت منسقاً ومشرفاً على المعارض الفنية والتشكيلية والحملات الإعلانية فيها، إضافة إلى ذلك ولكون عدسة كاميرتي رفيقة دربي في كل مكان ولشدة حبي بالتصوير بدأت العمل بالتصميم الغرافيكي الإعلامي، مستفيداً من خبرتي بالتصوير الضوئي، فكنت من أوائل العاملين في هذا النوع من الفن على مستوى "سورية"، وكنت مصوراً معتمداً للكثير من الوكالات الإعلانية، فسعيت إلى تطوير عملي بجميع الوسائل المتاحة، فتعلمت معظم برامج الحاسوب المتعلقة بمعالجة الصور والتصميم الغرافيكي
ويتابع: «عملت كمحاضر في كلية الفنون الجميلة في قسم العمارة الداخلية مدرّساً لمادة التصميم الداخلي، ثم مشرفاً على الجوانب العلمية والتطبيقية، وقمت بتأسيس أول استديو في الجامعات السورية وبأحدث التقنيات العالمية وما زلت إلى الآن مشرفاً عليه، كما أنني أعمل على أرشفة مشاريع الطلاب وأساتذتهم إلكترونياً، ولحبي بهذا المجال كان لا بد لي من خدمة بلدتي التي ترعرعت فيها، فكنت أول من أنشأ موقعاً يطل على بلدة "عين منين" وما فيها من جماليات، وساهمت بالعديد من نشاطات المركز الثقافي في البلدة وخاصة في مجال الرسم، وقمت بأرشفة أجمل صور البلدة، وأقوم حالياً بتوثيق كل ما كتب عنها وتاريخها ونشره في الموقع».
وفي لقاء مع المصمم "عمرو السلاخ" وأحد طلاب "أبو حمزة" في كلية الفنون الجميلة بجامعة "دمشق"، يقول: «عندما يقال "عبدو أبو حمزة" يتبادر إلى ذهني ثلاث صفات هي: العطاء، الإخلاص، والخبرة العلمية، فكان له الفضل في تأسيس مخبر التصوير الضوئي في الكلية، ومازال حتى الآن يقوم بالإشراف عليه، أذكر كيف كنت على الدوام أتردد إلى مكتبه، كالكثيرين من زملائي ليقدم لنا النصح والمشورة في مشاريعنا الدراسية لما يعرف عنه من رحابة صدر وإخلاصه في تقديم المعلومة.
في الحياة المهنية جمعتني مع "أبو حمزة" بضعة مشاريع عملية، اكتسبت من خلالها الكثير من الخبرات التنفيذية التي يحتاج إليها كل مصمم ناشئ ولا سيما في أعمال الموزاييك والأرابيسك، لخبرته الطويلة».
يذكر أن الفنان التشكيلي "عبدو أبو حمزة" من مواليد بلدة "عين منين" عام 1965، وتخرج في كلية الفنون الجميلة في جامعة "دمشق" عام 1988، واختص في مجال العمارة الداخلية.
