حازت الذهب في مسابقات عدة، وتميزت بنشاطها وتعدد مواهبها، طموحة لا يثنيها عن تحقيق حلمها شيء، أثبتت حضورها بجدارة في المحافل الرياضية والأدبية والعلمية رغم صغر سنها.

هي الشابة "دانا شباط" التي قال عنها المدرب الوطني والحكم الدولي للسباحة "حسن طرقجي": «شابة طموحة، مهذبة، جدية في عملها، مجتهدة، ومثابرة ولها نشاطات متعددة إضافة إلى الرياضة، بدأت التدرب في السباحة من عمر 12 سنة، شاركت في بطولات محلية وعربية، وأحرزت نتائج متميزة ولا سيما بسباحة الفراشة الصعبة، إضافة إلى تميزها برياضة "التراليون" وإحرازها مراكز متقدمة بها، وهي إدارية رياضية متميزة، ومتفوقة في دراستها للطب البشري، إضافة إلى إتقانها عدداً من اللغات، وهي شاعرة مهتمة».

شابة طموحة، مهذبة، جدية في عملها، مجتهدة، ومثابرة ولها نشاطات متعددة إضافة إلى الرياضة، بدأت التدرب في السباحة من عمر 12 سنة، شاركت في بطولات محلية وعربية، وأحرزت نتائج متميزة ولا سيما بسباحة الفراشة الصعبة، إضافة إلى تميزها برياضة "التراليون" وإحرازها مراكز متقدمة بها، وهي إدارية رياضية متميزة، ومتفوقة في دراستها للطب البشري، إضافة إلى إتقانها عدداً من اللغات، وهي شاعرة مهتمة

مدونة وطن "eSyria" التقت بتاريخ 18 آذار 2014 الشابة "دانا شباط" في الحوار التالي:

دانا على منصة التتويج.

  • البدايات مع الرياضة متى كانت؟
  • ** بدأت ممارسة الرياضة بتشجيع والدتي التي رافقتني في مشواري الرياضي منذ كنت في الخامسة من العمر، أول الرياضات كانت السباحة والكاراتيه، دخلت إلى عالمهما التحاقاً بأختيّ اللتين تكبراني سناً، وكنا نواظب على التدريب المتوازي بين الرياضتين، فأتقنّا السباحة ونلنا في الكاراتيه الحزام البني أي تفصلنا مرحلة واحدة عن الحصول على الحزام الأسود.

    مع فريق الأولمبياد لذوي الاحتياجات

  • حدثينا عن مشاركاتك في السباحة، والمراكز التي حصلت عليها؟
  • ** شاركت في السباحة على مستوى بطولات مدرسية ومحلية وجمهورية وعربية منذ عام 2002، حصلتُ خلالها على مراكز في سباقات 50م صدر، 100م صدر، 100م فراشة، 100م حرة، تراوحت المراكز بين أولى وثانية، وكانت لي مشاركة لافتة في بطولة الجمهورية المدرسية للسباحة عام 2010 في "اللاذقية" حيث حصلت على 4 ميداليات ذهبية، إضافة إلى ميداليتين ذهبيتين لفريق التتابع، فكان رصيدي 6 ميداليات ذهبية في بطولة واحدة.

    دانا تكرم بلقاء السيد الرئيس بشار الأسد

  • ماذا عن أهم الجوائز التي حصلت عليها؟
  • ** "البنداثلون" هي لعبة الخماسي الحديث وهي لعبة تجمع خمس رياضات: "السباحة، الرماية، الفروسية، المبارزة، الجري"، في مصر عام 2007 حصلت على ميداليتين فضيتين موسومتين بشهادتي تقدير من رئيس جمهورية "مصر" آنذاك، إضافة إلى ميداليتين ذهبيتين واثنتين فضيتين وواحدة في "الترياثلون" وهي لعبة الثلاثي وتجمع "السباحة، الدراجة، الجري"، حصلت على ميداليات ذهبية في بطولات الجمهورية لأعوام 2008 -2009- 2010، التي أقيمت في "حلب، دير عطية، دمشق" كما حصلت على ميدالية فضية في بطولة "الدواثلون" الجري والدراجة الدولية التي أقيمت عام 2009-2010 في "كوتاهيا" "تركيا".

  • حدثينا عن موهبتك الموسيقية؟
  • ** يعود الفضل إلى أهلي بتشجيعي على الموسيقا، بدأت العزف على آلة "الأورغ" منذ كان عمري 13 عاماً وتعلمت أكاديمياً النوتات الموسيقية والمقامات، اكتفيتُ بالموسيقا والعزف كمعرفة شخصية، ونوع مختلف من الثقافة أضمه إلى أرشيفي.

  • لكِ اهتماماتك الأدبية في كتابة الشعر ماذا عن ذلك؟
  • ** بدأت محاولات كتابة الشعر منذ عمر الثالثة عشرة ولكني لا أسميها قصائد، حتى المرحلة الثانوية وما بعدها لأني حينها درست بحور الشعر وأوزانه وعرفت جوازاته وقوافيه، فكانت أولى قصائدي بعنوان "أنا العربي" ألحقتها بـ 62 قصيدة من الشعر العمودي، و13 قصيدة من شعر التفعيلة، أكتب عن الوطن والإنسان، والقضايا الاجتماعية والإنسانية، أستخدم اللغة الفصيحة وأحياناً الجزلة والصور الغنية، ويلعب إلقائي بمناسبات القصائد دوراً كبيراً في إيصال فكرتي إلى السامع، شاركت في أكثر من 10 أمسيات أدبية في المراكز الثقافية بـ"دمشق"، وفي عدة فعاليات أدبية ووطنية.

  • ما دور الأسرة برعاية وتنمية مواهب الفرد؟
  • ** للأسرة الدور الأساسي في توجيه اهتمامات أفرادها منذ صغرهم، ثم يأتي دور المجتمع في احتضانهم وتنمية مواهبهم، أنا ممتنة لعائلتي التي وقفت إلى جانبي منذ الصغر ودعمتني ورعتني، آمل أن أستطيع ردّ الجميل إليهم يوماً ما.

  • كيف استطعتِ التوفيق بين مواهبك ودراستك؟
  • ** التوفيق بين الدراسة والموهبة أمرٌ سهل ممتنع، الموهبة وحدها تصل بنا إلى بر الأمان لكنها لا تجعل الاستمرار ممكناً، حيث إننا في مرحلة معينة من تطورها لا بدّ أن ننقلها إلى المستوى الأكاديمي الاحترافي حتى نشهد حالة تكافؤ بين الجهد المبذول والإنجاز المتوقّع، فالقدرة الحقيقية تكمن في مهارة تنظيم الوقت، ومن هنا استطعت أن أنظم بين دراستي وممارسة هواياتي.

  • ماذا عن الشهادات الاختصاصية التي تحملينها؟
  • ** أحمل شهادة مدرب سباحة، شهادة حكم لعبة في السباحة، شهادة منقذ مائي ومسعف. وكُرِّمتُ في العديد من المناسبات.

    * ما طموحاتك المستقبلية؟

    ** طموحي الأول والأسمى هو أن أحدث تغييراً وفرقاً في المجالات التي أسلكها، وأن يكون لي تأثير بصمة في الإنسانية بهذا العالم، عدا طموحاتي في الوصول إلى هدفي أن أكون طبيبة ناجحة، وشاعرة متميزة، ورياضية أولمبية، فأنا أطمح أن أؤسس مشروعاً للأطفال يُعنى بمواهبهم ويساعدهم على تعزيز إمكانياتهم ومهاراتهم المتعددة.

    * هل من نشاطات أخرى لكِ؟

    ** لي نشاط في علم البرمجة فأنا أتقن لغة ++C البرمجية، شاركت في الأولمبياد المعلوماتي السوري في المرحلة الثانوية. وشاركت كمدرّبة في لعبة التزلج للاعبي الأولمبياد الخاص في الدورة الإقليمية السابعة، وكنت حكماً في لعبة السباحة بذات الدورة. وشاركتُ في مشروع ويكيلوجيا من خلال إلقاء عدة محاضرات علمية، إضافة إلى إقامة نشاط DIY لليافعين ضمن المشروع.

    قمت مع أخواتي البنات بتصميم مجلة متنوعة المواضيع أطلقناها عام 2008. وشاركت في برامج تلفزيونية للأطفال "أطفالنا في الجولان" و"كانوا أطفالاً"، وتقديم برنامج "نادي الأطفال" الإذاعي لعدة سنوات. وأقمتُ بمشاركة إخوتي فعالية "شبابنا مواهب" بالتعاون مع "كافيه حنين" وهي فعالية موسيقية أدبية فنية ترعى مواهب الشباب.

    يذكر أن الشابة "دانا شباط" من مواليد 1994م.