بعد أن أنهى دراسته الثانوية في "دمشق" توجه "حسني محلي" إلى "تركيا" لإكمال دراسته هناك، واختار كلية الإعلام لتكون منصة لطموحاته وآرائه.

وفي ظل التطور الكبير الذي تشهده العلاقات السورية التركية على مختلف الأصعدة، كان لابد للصحفي السوري "محلي" أن يساهم في إغناء هذه العلاقة فكانت زيارته إلى "دمشق" حيث التقاه موقع eSyria للوقوف على بعض من تفاصيلها.

فإن العلاقات في الوقت الراهن بين البلدين تسير باتجاه صحيح وتؤسس لنموذج يحتذى به بين دول العالم في العلاقات الثنائية بين الدول، ومن شأنها أيضاً أن تسهم في تعزيز العلاقات بين الشعبين الصديقين

بداية ذكر لنا "محلي" سبب الزيارة بقوله: «زيارتي إلى بلدي الأم سورية هي ضمن الوفد المرافق لرئيس الوزراء التركي "رجب طيب أردوغان"، إلا أن وصولي كان قبل الوفد بيومين للمساهمة في تنسيق بعض القضايا، وتنظيم معرض الصور الضوئية للمهندس التركي "سنان باشا"، بهدف إغناء هذه الزيارة بأفضل صورة ممكنة».

الصحفي السوري حسني محلي

وعن رحلته إلى "تركيا" قال "محلي": «بعد إكمالي دراسة الثانوية توجهت إلى "تركيا" لإكمال دراستي، وتخرجت من كلية الإعلام إضافة إلى دراستي الماجستير في أخبار التلفزيون، ومن بعدها نلت درجة الدكتوراه في العلوم السياسية والعلاقات الدولية، وسبق أن عملت مندوباً ومراسلاً للعديد من وسائل الإعلام العربية والغربية ومنها "الجزيرة وBBC وMBC"، وفي الوقت الحالي أسافر بين "سورية وتركيا" وأسهم بما أستطيع في تطوير العلاقة بين البلدين الشقيقين».

وحسب رأيه فإن العلاقات المتينة التي تجمع بين "سورية وتركيا" تعود إلى: «حاجة البلدين إلى بعضهما البعض على مختلف الصعد الاقتصادية والسياسية والسياحية... وسورية من الدول المهمة في المنطقة وهي بوابة "تركيا" إلى العالم العربي، كما أن تركيا" هي بوابة الدول العربية نحو الدول الأوروبية، ومن هنا من الطبيعي وجود علاقات إستراتيجية تجمع بين البلدين».

من اللقاء السوري التركي.

واعتبر "محلي" أن: «العلاقات التي تجمع بين البلدين والشعبين تعود لتقارب طبيعة الحياة بينهما، وإلى العلاقة الطيبة التي تربط شعبي البلدين، وهذا في كثير من الأوقات يتجاوز الأبعاد السياسية والاقتصادية، فالتاريخ المشترك والمصلحة الواحدة والعادات والتقاليد المشتركة يجب أن تكون حافزاً لعلاقات متينة في كافة المجالات».

وبين الصحفي والمحلل السياسي: «إن العلاقات المميزة التي تجمع بين "سورية وتركيا" من شأنها أن تسهم في تدعيم أمن واستقرار المنطقة، وحل الخلافات التي تنشأ بين دول الجوار بالطرق السلمية ومن خلال الحوار المتبادل، وهذا كله يصب في مصلحة شعوب المنطقة ونموها الاقتصادي والثقافي والاجتماعي».

محلي الى اليسار

ومن وجهة نظره: «فإن العلاقات في الوقت الراهن بين البلدين تسير باتجاه صحيح وتؤسس لنموذج يحتذى به بين دول العالم في العلاقات الثنائية بين الدول، ومن شأنها أيضاً أن تسهم في تعزيز العلاقات بين الشعبين الصديقين».