بمناسبة اختيار "القدس" عاصمة الثقافة العربية لعام 2009، أقيم معرض دولي للفن التشكيلي في العاصمة السعودية "الرياض"،تحت عنوان (القدس في عيون الفن التشكيلي)،

وقد مثل سورية في المشاركة كل من الفنان التشكيلي "حسن حمدان العساف" والفنان التشكيلي "لؤي صلاح الدين" والفنانة "بانة أنور سفر"، eSyria كانت على اتصال دائم مع المشاركين من أبناء الوطن لتغطية هذا المعرض، حيث تحدث الناقد التشكيلي "الجزايرلي" عن المعرض قائلا: « العنوان منذ البداية يضع إطار وحدة البنية الدلالية للأعمال التي يمكن أن تشارك، وبالتالي يضع مقياسا للموضوع كمعرض، وللمعرض كقضية، وللقضية كهم عربي مشترك، وبالتالي يمكن الإشارة الى أن الموضوع هو البطل الحقيقي في هذا المعرض».

إن الفنانين السوريين في السعودية لهم بصمة خاصة تميزهم في عملهم، ولهم مساهمة في ارتقاء الفن التشكيلي في المملكة، ولديهم صالات خاصة لعرض أعمالهم تنتشر في مدينتي "جدة" و"الرياض"

وأضاف:«من خلال الموضوع الذي يمثل جزءاً موجعاً من ذاكرة المجتمعات العربية، تتجلى القيم الفردية في أعمال الفنانين المشاركين، فيبدو المعرض كجسر يصل الفرد بالجماعة، ويفرض بطبيعة الحال نوعاً من التشابه والتقارب في الأعمال»

الفنان لؤي صلاح الدين.

شارك في المعرض عدد من الفنانين من داخل وخارج الوطن العربي، أما عن أعمال الفنانين السوريين قال الناقد التشكيلي "الجزايرلي" عن الفنان "حسن العساف" :«يضعنا الفنان أمام إسقاط تاريخي، وحرفية مهنية في لوحته حيث يذكرنا بتحرير القدس على يد الناصر "صلاح الدين الأيوبي"، وهو بذلك يحاول بث الأمل القديم في روح الواقع المعاش الآن ليبدوأكثر إيماناً بعودة "القدس"».

أما الفنان التشكيلي "لؤي صلاح الدين" فقد شارك بلوحتين الأولى بعنوان "العودة" (زيت على قماشcm 120120)، والثانية تحت عنوان "حلم العودة" (زيت على قماشcm 35250)، في حين شاركت الفنانة "بانة أنور سفر" بلوحتين أيضا الأولى تحت عنوان "زيتونة" (زيت على قماشcm7090 )، والثانية بعنوان "جراح فلسطين" (زيت على قماشcm100100).

لوحة للفنان حسن حمدان

وخلال المعرض تحدث الفنان السعودي "بدرالعنزي" عن الفن السوري في "السعودية" قائلا:«إن الفنانين السوريين في السعودية لهم بصمة خاصة تميزهم في عملهم، ولهم مساهمة في ارتقاء الفن التشكيلي في المملكة، ولديهم صالات خاصة لعرض أعمالهم تنتشر في مدينتي "جدة" و"الرياض"»

من الحضور