خلال إقامتي في دولة "أوكرانيا" وبالتحديد مدينة "اوديسا"، واتصالي المباشر بطلاب مدينة "خاركوف" وهاتين المدينتين تعتبر من اكثر المدن التي تستقبل الجالية الطلابية العربية وخصوصا من "سورية"، من كافة الاختصاصات، قصص وحكايا كثيرة لا يستطيع المتابع أن يجعلها تمر مرور الكرام، إحدى هذه القصص والطرائف أن طلابنا العرب قد حورّوا أسماءهم إلى أسماء أجنبية عجمية للتقرب من الفتيات اللواتي لا اعتقد إنهن يهمهن الأسماء لكن لا نعرف لماذا كل هذا الإفراط حتى بأسمائنا حتى نستميل الفتاة الى جانبنا....

المهم ومن باب الأمثلة نجد ان هناك بعض الأسماء العربية تحولت إلى غربية و اشتهر بها طلابنا حسب القائمة :

محمد --------- ميدو

أيهاب ---------أوسكار

رزق ---------- روما

على ---------- أن ريكي

رعد ----------- روني

منتصر --------- مونتي

فادي ---------- فرنسيس

حسام ---------- سام

عبد الله --------- ديفيد

محمود ـ محسن --------- مكسيم

الطلاب في اوكرانيا

لؤي ---------- لوفا

مدينة "اوديسا"

اشرف ـــــ آشر

وجاسم ....... جورج

حتى ان الأسماء الجديدة قد طغت وفي حالات كثيرة نسينا الاسماء الحقيقة لهم ..

ومن التخلي عن الأسماء نجد أن غالبية الطلاب الذين بدأوا وما زالوا يمارسون هواية التعارف على البنات أن يتخلوا عن جنسياتهم إلى جنسية أخرى تماماً حسب الجدول التالي :

فقد أصبح (اللبناني فرنسي ) (المصري يوناني ) (العراقي تركي ) (الخليجي أمريكي ) ( الليبي والسوري أيطالي ) (الجزائري والمغربي أسباني ) (التونسي فرنسي ) (السوداني برازيلي ) (الأردني والفلسطيني بريطاني )

احد الطلاب الذي تورط بكذبة انه من جنسية غير العربية وامه من جنسية اخرى ولكن يتفاجأ بان الفتاة تتقن لغة الدولة التي ذكرها وهو لا يتقنها فهرب بكذبة اخرى على النحو التالي ::

(أمي فرنسية والدي ايطالي وأنا ولدت في سورية وتوفي أبي وأنا صغير وهجرتني والدتي في سن الثامنة متهرباً بذلك من عدم إتقانه للغتين الفرنسية والايطالية ..

نجد أن الطلاب الذين يأتون إلى هنا وغالبيتهم في سن المراهقة، وقد تعدى طيش الشباب ومشاكلهم من الإفراط بعلاقات مع الفتيات الجميلات هنا إلى جعلهم يتخلون عن اسمائهم وجنسياتهم، دون ان يطلب منهم هذا فهل هم مستعدون للتخلي عن أمور اكثر لو طلب منهم هذا .. نتمنى غير ذلك ... والله في خلقه شؤون ...