استطاع الطالب "السوري" المغترب في"فرنسا" "فائق طه" وعائلته أن يجتاز المرحلة الأولى من الشهادة الثانوية بتفوق، وهو في عمر الرابعة عشر من العمر،

فاستحق لذلك تكريماً في وزارة المغتربين، أقامه السيد "جوزيف سويد" وزير المغتربين في ظهوره الرسمي الأول، الوزير "سويد" قال خلال التكريم الذي أقيم في مقر الوزارة في "دمشق" بحضور عائلة "طه": «إن لسورية ثروة بشرية وطنية وقومية نتاج مخزون حضاري مهم في بلدان الاغتراب، فالجالية السورية تتفرد بسمعة طيبة ومتميزة تجعلها موضع ثقة في المجتمعات الجديدة، وتجعل من أبنائها المتميزين، المغتربين منهم والمقيمين مصدر فخر واعتزاز لوطنهم الأم» وأضاف: «إن هذا التكريم إنما هو دليل اهتمام "سورية" بمن يشكلون "أمل الوطن والأمة" من جهة، وبتزايد الاهتمام باللغة العربية وتعليمها وإتقانها لجميع أبنائها في الخارج انطلاقاً من مبدأ الحفاظ على تراث الأمة وتاريخها وهويتها، من جهة ثانية».

إن زيارة السيد الرئيس "بشار الأسد" إلى "فرنسا" مؤخراً كانت بمثابة دفعة قوية لأبناء الجالية لتعزيز نشاطاتها مع الوطن الأم ونقل رسالة سورية صحيحة إلى العالم

وقال "سويد": «إن الوزارة تتابع باهتمام مع المؤسسات والجهات المعنية تزويد المدارس السورية في الخارج والمراكز الثقافية والمهتمة باللغة العربية والمناهج اللغوية بما يعزز تواصل أبنائنا المغتربين بلغتهم الأم».

السيدة "سهير طه" والدة "فائق" قالت: «إن هذا التكريم يعني لنا الكثير، وما زاد اعتزازنا بتفوق ولدنا على أقرانه على مستوى "فرنسا"، هو متابعة الوطن لنجاحهم في الخارج، بمن فيهم الجالية السورية في "فرنسا" والتي هي امتداد للوطن بأبعاده الثقافية والحضارية».

وأضافت السيدة "طه" التي تشغل منصب مديرة مركز تعليم اللغات في مدينة "تروا" الفرنسية : «إن زيارة السيد الرئيس "بشار الأسد" إلى "فرنسا" مؤخراً كانت بمثابة دفعة قوية لأبناء الجالية لتعزيز نشاطاتها مع الوطن الأم ونقل رسالة سورية صحيحة إلى العالم».