يعد الانخراط في العمل التطوعي من متطلبات الحياة العصرية التي أتت بالتنمية والتطور السريع في كافة المجالات، وبين مفهوم التطوع وممارسته فروق بسيطة يصبح بعدها ثقافة مجتمعية.

مدونة وطن "eSyria" رصدت بتاريخ 22 كانون الأول 2014، آراء عدد من الأشخاص حول موضوع العمل التطوعي ومفهوم التطوع وأهميته، منهم "فادي الجسر" وقال: «في ظل الظروف التي نعيشها يمكنني التأكيد على أهمية العمل التطوعي، وذلك لخدمة المجتمع، ولا بد من الإشارة إلى أن هناك جمعيات تطلق شعارات براقة ليس إلا عن العمل التطوعي، بخلاف جمعيات أخرى تساهم كثيراً بتعزيز روح الجماعة والعمل التطوعي، وأنا مشترك متطوع بعدد من الجمعيات، ويمكنني القول إن العمل التطوعي أدى لتنمية مهارات كثيرة عندي، من خلال التواصل والنقاش، وأغنى ثقافتي وأفكاري، وجعلني أتعرف عوالم جديدة كانت مبهمة أو شبه مجهولة بالنسبة لي».

كنت قد تواصلت مع الأمانة السورية للتنمية، حيث مشاريعها الرائعة، العمل التطوعي هو ثقافة مجتمعية، تعمل على ترسيخ حالة من التواصل الفعال بين أفراد المجتمع، في حال فهم العمل التطوعي بطريقة صحيحة، ويفترض بالعمل التطوعي تقديم خدمة ومنفعة لعدد كبير من الأشخاص، لا بد من التنبيه لموضوع أنه يوجد الكثير من الجهات التي تقوم بترجمة العمل التطوعي بفعالية، في المقابل هناك جهات أخرى تستخدم العمل التطوعي كوسيلة للشهرة وجذب وسائل الإعلام

"ولاء عربي" قالت: «كنت قد تواصلت مع الأمانة السورية للتنمية، حيث مشاريعها الرائعة، العمل التطوعي هو ثقافة مجتمعية، تعمل على ترسيخ حالة من التواصل الفعال بين أفراد المجتمع، في حال فهم العمل التطوعي بطريقة صحيحة، ويفترض بالعمل التطوعي تقديم خدمة ومنفعة لعدد كبير من الأشخاص، لا بد من التنبيه لموضوع أنه يوجد الكثير من الجهات التي تقوم بترجمة العمل التطوعي بفعالية، في المقابل هناك جهات أخرى تستخدم العمل التطوعي كوسيلة للشهرة وجذب وسائل الإعلام».

الدكتورة أمينة حاج ماف

"رنيم الذهبي" متطوعة مع فريق "كنا وسنبقى" الإغاثي قالت: «التطوع بالنسبة لنا صار نوعاً من الإدمان، بسبب ذلك الشعور الرائع الذي يتملكنا، والذي يتمثل بالقدرة على العطاء، لتقديم شيء مهما كان بسيطاً، برأيي إن على الجميع المشاركة بالعمل التطوعي كي يشعروا بهذا الإحساس المميز، الذي يقضي على العجز، وشعورك بأن لديك ما تقدمه مهما كان قليلاً فذلك أضعف الايمان، يجب على كل شخص منا أن يبتعد عن الأنانية، ويحاول القيام بعمل إنساني فائدته أكبر من مجرد مبالغ نقدية، وخصيصى ضمن الأوضاع التي تعيشها بلدنا، علينا أن نتعاون ويساعد بعضنا بعضاً دون أي مقابل».

بدورها "أمينة حاج ماف" أستاذة في جامعة "دمشق" طالبة دكتوراه بكلية التربية، قالت: «التطوع شعارات طرحت بطريقة مكثفة في هذه الظروف رغم وجود هذه الثقافة من قبل بوجه خجول، التي أثبتت وجودها على أرض الواقع من خلال العديد من المؤسسات والجمعيات الخيرية المنتشرة على الأراضي السورية، والتي عملت في كل الصعد وهي من فئة الشباب، عملت في مجال الصحة، وتوزيع المعونات الغذائية، والحملات المتعددة مثل: "لبينا النداء، حقي اتعلم، حقي البس" وغيرها، وأيضاً مجال الدعم النفسي للأطفال الذي سعى الشباب على التدرب والتأهيل للعمل ضمن هذا الاختصاص، ليساعد في تقديم الدعم للأطفال والأمهات بمساعدة اليونيسيف، وغايتهم ابتسامتهم، لقد أكد المجتمع الأهلي دوره الفاعل في هذه الظروف بكافة جوانبها، ومازال الشباب يعملون من أجل تخفيف المعاناة على الأهالي والأطفال، مؤكدين أهمية العمل التطوعي في حياتنا، وأنه واقع وليس شعارات تطرح».

المتطوعة رنيم الذهبي.
المتطوع فادي الجسر