عدد زوار موقع النادي السينمائي يزداد، معلومة قد لا تكون مهمة للبعض لكنها بالنسبة للسيدة نجاح فحام المشرفة على النادي ولرواد المركز الثقافي العربي (أبو رمانة)، ملاحظة تستحق المتابعة.

خاصة أن النوادي والمراكز الثقافية كانت تقتصر في نشاطها الثقافي على الندوات والمحاضرات وإصدار بعض المطبوعات والكتب لكنها اليوم في النادي السنمائي النسائي تبحث عن وجود عناصر مفعمة بالتجديد والنشاط تعمل على تغذيتها من خلال إدراج الثقافة البصرية ضمن أنشطتها.

و لننقل الصورة كما رأيناها في النادي النسائي كان لموقع (eSyria) بعض اللقاءات مع عدد من الذين شاهدوا عروض النادي السينمائي النسائي خاصة الفيلم الأخير (رؤى حالمة)

صور من الفيلم

حسن المحمد الطالب الجامعي قال : الأفلام التي يقدمها النادي مناسبة من حيث القصة والمضمون، ولكن تبدو لشريحة من الجماهير التي مازالت تجهل دور السينما خاصة في الأفلام التثقيفية غير مناسبة وهو أمر لا نستطيع أن نجد له حل.

أما أبو محمد مراقب صالة العرض رأى أن المدة الزمنية لكل فيلم ساهمت في الحد من الجماهير، لأنها قصيرة، مشيرا إلى أن الكثيرين طالبوا بزيادة أيام العرض وتجديدها مرة أخرى في العام المقبل.

صور من الفيلم

سلمى طالبة كلية فنون جميلة قالت أنها المرة الأولى تشاهد فيها أفلام تعرض في النادي وفيلم رؤى حالمة بداية جيدة لتستمر في متابعة العروض التي سيقدمها النادي فيما بعد

وهنا تجدر الإشارة أن هذا النادي قدم أعمال كثيرة لرواد ومخرجين سينمائيين عالميين، عرب وأجانب امتازوا بأفلامهم ذات الصيت العالمي، من بينهم تجربة الإخراج لأول فنانة مخرجة سورية واحة الراهب بالفيلم الذي يحلم أسم (رؤى حالمة) من إنتاج المؤسسة العامة للسينما، تمثيل كل من سليم صبري، واحة الراهب، رجاء قوطريش، نادين سلامة، ريم علي، باسل خياط، سامر المصري، ليلى سمور، وغيرهم.

المخرجة السورية واحة الراهب

الفيلم مدته 110 دقائق يروي قصة فتاة حالمة تنتمي لأسرة متوسطة الحال، تحمل تناقضاتها المختلفة، تسعى المخرجة حسب ما ذكرت أحلام علي طالبة في المعهد العالي للفنون المسرحية للكشف عن ذلك الخوف الذي يكبر في المرأة والقهر الذي تتربى عليه باسم الماضي البالي الرث مؤكدة أن تحرير المرأة مرتبط بالنظر إليها كشريك لأخيها الرجل حتى تتخطى عتبات الخوف.