ولد الدكتور العميد "نزار بني المرجة" في "دمشق" عام 1954، تخرج من كلية طب الأسنان عام 1978، ويشغل منصب رئيس فرع ريف"دمشق" لإتحاد كتاب العرب، والمدير التنفيذي لاتحاد أطباء أسنان العرب من عام 1998ـ 2000، وأمين سر نقابة أطباء الأسنان في "سورية" من عام 1994ـ 2002، ورئيس تحرير مجلة طبيب الأسنان العربي من عام 1996ـ 1998، و

رئيس تحرير مجلة طب الفم "السورية" من عام 1987 ـ 2002، وهو العضو في إتحاد الكتاب العرب ـ جمعية الشعر، وفي لجنة إنجاز"المعجم العربي الموحد لمصطلحات طب الأسنان، وفي هيئة تحرير الموسوعة العربية الكبرى، وفي الجمعية السورية لتاريخ العلوم، وفي جمعية "البيت الدمشقي"، وفي نادي التصوير الضوئي، وفي الاتحاد الدولي لفن التصوير الفوتوغرافي "فياد".

نشأتي كانت في وسط أعلامي وأدبي، فوالدي يكتب القصة القصيرة، ووالدتي إعلامية، وعندي شقيتان أحدهما تعمل في إذاعة "دمشق" والثانية في التلفزيون العربي السوري، أما لأبناء فلدي ابن إعلامي يعمل في إذاعة الدنيا والآخر يتابع دراسته الإعلامية

شارك العميد "المرجة" في العديد من المعارض السنوية، وفي مؤتمرات طبية أقيمت في "تركيا وبلغاريا ومصر وتونس والمغرب والسودان ولبنان والأردن والكويت والسعودية والإمارات" ومنح وسام الاستحقاق من الدرجة الممتازة عام 2006، وكرّم من قبل المجلس الأعلى لرعاية الآداب والعلوم عام 2007، وحاز على جائزة الشعر الأولى في المهرجان الأدبي لجامعة "دمشق" عام 1978.

أعماله الأدبية

خلال إبداعه الأدبي صدر له مجموعات شعرية متنوعة منها:"أفراح الحزن القارس، سيد الماء والتراب، شعلة الغيم"، وله دراسة في الصحافة الطبية العربية، وأخرى عنوانها بين الآداب والطب وهي قيد الطباعة، وعشرات القصائد والمقالات المنشورة في الصحف العربية والمحلية، وبعض أعماله الشعرية ترجمت إلى "الفرنسية والإنكليزية والبلغارية والتركية".

نشأته وقراءاته

وقال العميد "المرجة" لـ "e Syria" التي التقته في المركز الثقافي العربي في "أبو رمانة" في 24/8/2008،:«نشأتي كانت في وسط أعلامي وأدبي، فوالدي يكتب القصة القصيرة، ووالدتي إعلامية، وعندي شقيتان أحدهما تعمل في إذاعة "دمشق" والثانية في التلفزيون العربي السوري، أما لأبناء فلدي ابن إعلامي يعمل في إذاعة الدنيا والآخر يتابع دراسته الإعلامية».

وحول قراءاته الشعرية، قال:«يثيرني الشعر العالمي فكان اهتمامي به على غير العادة فقرأت للشاعر التشيلي"بابلو نيرودا" والتركي "ناظم حكمت"، والألماني "خريستو بوتيف"، والشاعر الإسبانية "فريد ريكو غارثيا لوركا"، ومن الشعراء العرب "سميح القاسم" و الراحل "محمود درويش"».

وأضاف: "سورية" وطن عريق وجميل، وحقها علينا أن نحافظ عليها و نساهم في حفظ تراثها وجمالياتها، فطوبي حيا وسطها وترك بعده كلمة أو صوت أو لون أو نقشاً على حجر، بقدر الانتماء إليها والحرص عليها، كان الوجود أقوى، فعلينا السعي إلى توثيق وتأريخ صورتها البانورامية الخالدة.

ذكرى موقف

وقال العميد "المرجة" حول موقف حياتي يختزنه في خبايا الذاكرة:« صادف في عام 1978 سنة تخرجي، أن تعارض موعد تقديمي لامتحان أحد المواد الهامة في منهجنا مع موعد إلقاء قصيدتي في المهرجان الأدبي الذي أقامته الجامعة آن ذاك، ويومها عشت في صراع حقيقي بين التوجه إلى قاعة الامتحان أو إلى المهرجان. قد لا يصدق القارئ أنني اخترت الشعر والتخلي عن عام دراسي كامل، وبعد ٌقراءتي القصيدة عدت إلى قاعة الامتحان وبقي من الوقت ربع ساعة. المثير في هذه الذكرى أنني نجحت وتخرجت، وقصيدتي حازت على الجائزة الأولى في المهرجان».

انطباع

وقال الإعلامي "مروان مراد" حول أعمال الأديب السوري،:« يتميز الدكتور بالشمولية، والاتساع في الأفق المعرفي، إنه يمثل موسوعة متنقلة من المعارف والآداب، يكتب الشعر ويمارس التصوير الضوئي ونستطيع أن نلمح في نتاجه الأدبي والفوتوغرافي عدداً من الصور والمحاور، أميز ما فيها الحياة الإنسانية المعاصرة والبعد الإنساني الذي عبر عنه بوضوح وشفافية، والبعد الفني المتمثل في الصورة الإبداعية، التي عبرت عن مكنون نفس شاعرية محملة بالتواضع والود والوفاء، إنه قمة من قمم الثقافة والفكر».