عمله في المجال الموسيقي وعلاقته المميزة مع كثير من الفنانين دفعاه لإدارة العديد من الحفلات والمهرجانات الناجحة في "سورية" تاركاً بصمته الخاصة في هذا المجال، إضافةً إلى تميّز أعماله في مجال الموسيقا التصويرية.

مدوّنةُ وطن "eSyria" تواصلت مع الموسيقي والمتعهد الفني "فراس هزيم" بتاريخ 13 شباط 2020 وعن دوافعه لاختيار هذا المجال يقول: «بدأت بالعمل في التعهد الفني -إن صحّ التعبير- عام 1991، لأنني موسيقي وقائد فرقة، إضافة إلى علاقتي الجيدة مع كثير من الفنانين، كل ذلك دفعني لإدارة الحفلات واستقطاب الفنانين لإحياء الحفلات في "سورية"، وتوطدت علاقتي مع كثير من الفنانين لأنني كنت قائدَ فرقةٍ للعديد منهم مثل: "معين شريف"، "أيمن زبيب"، "رامي عياش"، "ناصيف زيتون" وغيرهم من النجوم العرب، وكمدير فني لشركة "مينا"، أدرت حفل الفنان العراقي "سيف نبيل"، والعديد من الفنانين اللبنانيين مثل: "محمد مجذوب"، "مروان خوري" وغيرهم».

في هذا الزمان الذي وصلنا له في عالم الفن، والرداءة التي تحصل فيه، نحن بحاجة لأشخاص يعملون باحتراف في هذا المجال، و"فراس هزيم" من القلائل في "سورية" والوطن العربي الذين يعملون بالشكل الصحيح والمطلوب، ويتعامل مع الفنانين بكل طيبة، صدق، وأمانة، ويعطي النجم حقوقه الفنية والمعنوية، وأفخر بالتعامل معه بشكل دائم، وشهادتي فيه مجروحة

وعن تجربة الاغتراب والصعوبات التي تواجهه في العمل يقول: «سافرت إلى "ألمانيا" لأنّ عائلتي تعيش هناك، وحصلت على إقامة دائمة، لكنني اخترت العودة إلى أرض الوطن، وتخليت عن الإقامة، لأنني لا أستطيع أن أعيش في بلد آخر غير "سورية"، رغم أنني تلقيت العديد من العروض للعمل في دول عدة، وهناك الكثير من الصعوبات التي تواجهنا في العمل، منها سفر العديد من الكوادر الفنية العاملة في هذا المجال، والتي استطعنا تجاوزها وتنفيذ العديد من الحفلات الناجحة ضمن الإمكانات المتاحة».

مع الفنان "مروان خوري"

وعن مقومات الحفل الناجح يقول: «هناك العديد من المقومات منها: أن تكون سوية الجمهور منتقاة وأن يتمتع الفنان بفنّ راقٍ، مع وجود قاعدة جماهيرية تدعمه، إضافةً إلى تنفيذ الدعاية والتسويق الصحيح للحفل، واستخدام الإضاءة الجيدة، ووجود فريق عمل تنظيمي ينظم دخول الحضور وخروجهم من وإلى الحفل.

أبرز المهرجانات التي أدرتها: مهرجان مليوني في ساحة "الأمويين" بمناسبة تجديد البيعة للسيد الرئيس "بشار الأسد" عام 2012، وآخر في ساحة "سعد الله الجابري" في محافظة "حلب" عام 2011، وتلتها مهرجانات "ليالي قلعة دمشق"، مهرجان "الياسمين" بالإضافة إلى حفلات فندق "الشيراتون" و"الداما روز" وغيرها في المحافظات السورية».

مع الفنانين "ناصيف زيتون" و"ملحم زين"

وعن عمله كموسيقي وقائد فرقة موسيقية يقول: «لديّ العديد من التجارب في الموسيقا التصويرية منها مع المخرج "نجدت أنزور" في مسلسلات "ما ملكت أيمانكم"، "إمرأة من رماد"، "وحدن"، أفلام "رد القضاء"، "فانية وتتبدد"، إضافة إلى الأفلام الوثائقية منها "فلسفة الصبر"، "ألف يوم حدث في سورية"، وغيرها من الأعمال، وحصلت على جاهزة أفضل موسيقا تصويرية في مهرجان "القاهرة" عن مسلسل "إمرأة من رماد" عام 2015، وتمّ تكريمي من وزارتي الثقافة والإعلام السورية عن أعمالي مع المخرج "نجدت أنزور"».

من جهته الفنان "حسام جنيد" يقول: «في هذا الزمان الذي وصلنا له في عالم الفن، والرداءة التي تحصل فيه، نحن بحاجة لأشخاص يعملون باحتراف في هذا المجال، و"فراس هزيم" من القلائل في "سورية" والوطن العربي الذين يعملون بالشكل الصحيح والمطلوب، ويتعامل مع الفنانين بكل طيبة، صدق، وأمانة، ويعطي النجم حقوقه الفنية والمعنوية، وأفخر بالتعامل معه بشكل دائم، وشهادتي فيه مجروحة».

مع الفنانين "محمد مجذوب" و "حسام جنيد" و"محمد خيري"

"فراس القاضي" صحفي وأحد أصدقائه المقربين يقول: «إضافة إلى الجانب الفني الذي يتميز به "فراس" -الدليل عمله مع أفضل وأرقى النجوم السوريين والعرب- لا بدّ من الإضاءة على الجانب الإنساني لديه فهو إنسان خلوق جداً وصديق وفي جداً، أخذ من الفن تلك الحالة الراقية، وعكسها على تصرفاته وعلاقاته مع الجميع.

كل من يتعرف عليه يتمنى في سرّه لو أنّه عرفه من وقت أطول، أتمنى له التوفيق في أعماله الحالية والمستقبلية، ولا شكّ عندي بأنها ستكون أعمالاً جميلةً مثل روحه».

يذكر أنّ "فراس هزيم" من مواليد "دمشق" عام 1971.