بشغف كبير بعالم الجمال والمكياج، استطاعت خبيرة التجميل "دانية مناسترلي" أن تضع لمستها الخاصة، ساعيةً لتطوير قدراتها بوجه دائم عبر متابعة كل جديد في هذا المجال، مؤكدةً حضورها من خلال التعامل الراقي مع الزبائن، والاهتمام بمكياج النجمات في عالم الإعلام والفن.

مدونة وطن "eSyria" تواصلت معها بتاريخ 30 حزيران 2019، وعن دوافعها لدخول عالم التجميل وتطوير موهبتها بالدراسة والعمل، تقول: «أول دافع بالنسبة لي شغفي بالمكياج الذي يعطيني السعادة، خصوصاً عندما أشعر بأن الزبونة سعيدة بالنتيجة بعد تصميم المكياج، إضافةً إلى أنني ككل فتاة تحب الأشياء التي تجعلها أجمل، كنت أتابع برامج التجميل وأحاول أن أتعلم كيفية تطبيق المكياج على وجوه المشاهير الذي يقوم به خبراء التجميل، حتى أدركت عشقي لهذا المجال، كما كان عندي شغف لشراء مستحضرات التجميل حتى لو لم أعرف كيفية استخدامها، إلى أن انتسبت إلى معهد متخصص بالتجميل، وعملت على تطوير قدراتي أكثر باتباع عدة دورات تدريبية لعدة خبراء تجميل في "بيروت"، كما اتبعت دورة تدريبية أخرى مع أهم خبير تجميل في "سورية" "ميلاد حنون"؛ أردت أن أستفيد من خبرته وأتعلم منه الأسلوب الذي يستخدمه، مع متابعة كل جديد في هذا المجال لأعرف ما يناسب كل وجه من الوجوه، ثم عملت في قناة "سما" الفضائية لمدة سنتين في تصميم المكياج لعدة وجوه إعلامية مميزة في "سورية"، ومنهن: "جودي الخالدي"، "هناء الصالح"، "ساندي حمدون"، "ميشلين سلوم"، "رنا كويتر"، وغيرهن، وعملي في القناة الفضائية أكسبني المزيد من الخبرة والتمكن لأبدأ عملي في مركز تجميل خاص بي».

أعرف "دانية" منذ سنوات، تعاملت معها في عدة مناسبات متنوعة، اهتمت بتصميم مكياجي الخاص، ما يميز عملها التغيير والتنوع، ففي كل مرة تحاول إبداع تصميم جديد بلمستها المميزة، تتمتع بروح راقية، وأخلاق حميدة، هي إنسانة متواضعة جداً، محبوبة من كل من يعرفها، تستحق الأفضل دائماً لأسلوبها الرائع في العمل بهذا المجال

وعن تعاملها مع المشاهير، تقول: «دعيت للمشاركة في عدة برامج مختصة بالجمال والتجميل على قناة "سما" و"الفضائية السورية" لتقديم النصائح حول المكياج، وعملت مع عدد كبير من النجمات، وكانت تجربة ممتعة بالنسبة لي وتركز التعاون حول ظهورهن في السهرات تلفزيونية أو جلسات تصوير خاصة، ومن الفنانات اللواتي صممت لهن المكياج: "سارة نخلة"، "سلمى المصري"، "شهد برمدا"، "عبير شمس الدين"، وغيرهن، وأحاول أن أتميز عن غيري من العاملين بهذا المجال، من خلال إضافة لمستي الخاصة ومواكبة كل جديد، وتطبيقه بشكل مرتب، وأكثر نوع من أنواع المكياج طلباً الطبيعي الذي لا يغير الملامح، بل على العكس يبرز جمال ملامح الوجه الطبيعية، ويختلف المكياج فيما إذا كان لحفلة خاصة، أو سهرة تلفزيونية أو نشرة أخبار، ولكل وقت ما يناسبه».

أثناء العمل

وعن مراحل العمل وتنظيمها دورة تدريبية في المكياج الشخصي، تقول: «أهم خطوة من خطوات المكياج وضع الأساس المناسب لترطيبها، لذلك علينا معرفة نوع البشرة، وما يناسبها من كريم أساس، أختار لكل لزبونة ما يليق بها أو يناسب شكل وجهها، مع انتقاء الألوان التي تتناسب مع ما ترتديه، وإضافة لمستي الخاصة، ولأنني ألاحظ العديد من الأخطاء التي ترتكبها الفتيات عند تصميم المكياج الشخصي أردت مساعدتهن للحصول على المظهر الأنسب، بتعليمهن كيفية تصميم المكياج الشخصي بطريقة احترافية من خلال دورة تدريبية أقمتها في نيسان 2019، في مركز التجميل الخاص بي، وكانت ناجحة جداً، وسأكررها قريباً على نطاق أوسع».

بدورها منظمة المعارض "رنا الطباع" إحدى زبوناتها، تقول: «أعرف "دانية" منذ سنوات، تعاملت معها في عدة مناسبات متنوعة، اهتمت بتصميم مكياجي الخاص، ما يميز عملها التغيير والتنوع، ففي كل مرة تحاول إبداع تصميم جديد بلمستها المميزة، تتمتع بروح راقية، وأخلاق حميدة، هي إنسانة متواضعة جداً، محبوبة من كل من يعرفها، تستحق الأفضل دائماً لأسلوبها الرائع في العمل بهذا المجال».

مع الإعلامية "ساندي حمدون"

من جهتها الإعلامية "جودي الخالدي" تقول: «"دانية" من أهم مصمّمات المكياج استطاعت خلال وقت قصير أن تترك بصمتها الخاصة في هذا المجال، وأن تشكل (لوك) يشبهها مميزاً وطبيعياً، كل من عرفها شعر بالسعادة والرضا عن لمساتها في عالم التجميل وتصميم المكياج، تجربتي الشخصية معها أكثر من رائعة، لا أجد مثيلاً لنظافة عملها، ولطفها في التعامل مع الزبونات، أفخر بصداقتها والتعامل معها».

يذكر، أن خبيرة التجميل "دانية مناسترلي" من مواليد "دمشق" عام 1984، حاصلة على العديد من شهادات التدريب في التجميل، وخريجة معهد "بروميير" للتجميل.

الإعلامية "جودي الخالدي" بلمساتها