اكد المهندس سفيان العلاو وزير النفط والثروة المعدنية أن توجهات الوزارة في مجال استكشاف النفط والغاز تتجه نحو زيادة الاحتياطي النفطي والغازي، ورفع عامل المردود الطبقي للتعويض عن انخفاض مستوى الانتاج.

واكد العلاوي ان سورية تشهد ثورة في عالم الغاز، الأمر الذي يشكل تحديا أمام الشركة السورية للغاز، لأن اجمالي الطلب على الغاز النظيف متصاعد وسيصل الى 50 مليون متر مكعب عام 2020، كونه يعد بديلا عن الفيول والبنزين والمازوت.

جاء ذلك خلال اجتماع عقد في وزارة النفط لمناقشة خطة السورية للغاز خلال عام 2007 حيث أنتجت الشركة السورية للغاز خلال ا لعام 6.682 مليار م3 من الغاز النظيف مقابل 6.090 مليار م3 بنسبة تنفيذ 109% و3.313 مليون طن من الغاز المنزلي مقابل 2.888 مليون طن مخططه وبنسبة تنفيذ 114% كما أنتجت 5.141 مليون برميل من المكثفات مقابل 4.148 مليون برميل مخططة وبنسبة تنفيذ 123% إضافة إلى 12 الف طن من الكبريت مقابل 14 الف طن مخططة وبنسبة تنفيذ 86%.

وقد عزا المهندس علي عباس مدير عام الشركة السورية للغاز ارتفاع نسب التنفيذ للمنتجات إلى رفع معامل الاستثمار للمنشآت الغازية وتشغيل المعامل على حمولات أعلى من 100% إضافة إلى الإشراف المستمر والمحافظة على التشغيل الجيد مما أدى لتقليل زمن التوقعات الطارئه في المنشآت إلى الحدود الدنيا موضحاً إن سبب انخفاض إنتاج الكبريت يعود إلى توقف وحدة الكبريت في معمل الحسكة والجبسة للصيانة .

واستعرض عباس أهم الصعوبات التي تعاني منها الشركة السورية للغاز كعدم التزام الشركات والمؤسسات التي تستجر منتجات الشركة بدفع التزاماتها تجاه أنجاز مشاريع تطوير الغاز الهامة .

إضافة إلى تدني سعر بيع الغاز النظيف حيث ان السعر لا يتلاءم مع تكاليف الإنتاج الفعلية ولا يتضمن أي هامش ربح يمكن أن يؤمن للشركة مستلزمات العمل ويغطي تكاليف شراء الغاز الخام أضف إلى ذلك تسرب الكوادر الجيدة والمؤهلة خارج الشركة بسب تدني الأجور والتعويضات مقارنة مع شركات النفط والغاز العاملة داخل سورية وخارجها.