أبرز معرض الفالنتاين المقام في نادي الشرق بدمشق جمال وعراقة المنتجات السورية وأصالتها عبر القرون مؤكدا أن الصناعة اليدوية السورية بكل أنواعها مفخرة لكل العرب لما تتميز به من جودة في الإنتاج ومهارة في الصناعة ما جعلها تنافس أرقى المنتجات العالمية.

وحول الهدف من هذا المعرض قالت مديرته رولانا الزيد أنه أقيم بمناسبة عيد الحب، وذلك من خلال الترويج للمنتجات السورية ذات السمعة الجيدة إلى جانب تسويق هذه المنتجات أيضا، إضافة إلى الترويج السياحي لسورية في ضوء التشريعات التي تؤكد على تطوير الصناعة السياحية.

وفي سؤال حول مدى الحكم على نجاح معرض الحب، قالت: "نستطيع الحكم على نجاح المعرض من خلال تكرار مشاركة العارضين وإقبال آخرين جدد, فلولا أن العارض قد حقق هدفه فإنه لن يكرر المشاركة لأنه يتحمل أكثر من 50 % من التكاليف".

ولكن ليس هذا هو الهدف الوحيد من المعرض بقدر ما هو فرصة لتعريف المجتمع السوري ولو بشكل سريع بالمنتجات السورية وتلمسها بشكل مباشر، على حد قول أحد العارضين والمشاركين، فيما أضاف مشارك آخر أن هذه المعرض يأتي في إطار الحصول على مزيد من الفرص للتعرف على الأسواق والزبائن وتثبيت صفقات بيعية مع رجال أعمال.

وتعد المنتجات اليدوية والتراثية والتقليدية والأعمال الفنية على الخشب والسيراميك والأشغال اليدوية والشك على الخرز والسنارة، بالإضافة إلى الرسومات المائية النافرة على لوحات خشبية وإكسسوارات وصدفيات ومنتجات غذائية والعديد من الأعمال اليدوية التي تعكس بيئتنا الريفية حائزة على القسم الأكبر من المعرض.

ضم المعرض الذي يزوره حوالي ألف شخص يومياً، منتجات عديدة لشركات بلغ عددهم قرابة الخمس وثلاثون شركة، حيث تستعرض الشركات جميع أنواع المنتجات من الملابس والعطور والمواد الغذائية والدراعات والأحذية واللوحات الفنية وغيرها من القطاعات الاستهلاكية.

كما احتوى على أنواع متعددة من الصناعات النسيجية واليدوية والبروكار ومختلف النماذج من التحف والشرقيات وغيرها من المنتجات والصناعات السورية المتميزة وخاصة في مجال الالكترونيات ومواد البناء والأدوات المنزلية والصناعات الخشبية والصناعات التقليدية والجلود، ونباتات طبية عطرية ومنتجات غار وتجفيف زهور.

هذا وقد تم التحضير للمعرض من خلال حملة إعلانية واسعة تمثلت بدعوات خاصة لرجال الأعمال السوريين لزيارة هذا المعرض، فضلا عن البروشورات التي تم توزيعها على مفترقات الطرق.