في ظل أزمة الوقود الخانقة التي تعيشها معظم المحافظات السورية والمتمثلة بزيادة الطلب على المازوت والغاز بتأثير عوامل عدة منها برودة الطقس وتخوف المواطنين من زيادة محتملة في الأسعار،هذه الأزمة نلحظها وبكل وضوح في طوابير المواطنين أمام محطات الوقود ومراكز توزيع الغاز،يعقبها جولات متكررة لمسؤولينا في وزارة النفط ومديريات التموين.

فخلال جولة قام بها معاون وزير النفط د. حسن زينب ومعاون مدير عام شركة محروقات الدكتور ناظم خداج لمستودعات شركة محروقات عدرا والى وحدات تعبئة اسطوانات الغاز.

أشار الأخير إلى أن مستودعات شركة محروقات تعمل بطاقتها القصوى لتلبية احتياجات مدينة دمشق وريفها من مادة المازوت وتم التوجيه بتلبية كافة الطلبات الموجودة لدى فرع المنطقة الجنوبية ومحافظات درعا والسويداء وزيادة عدد الطلبات من بانياس لريف دمشق وإضاف: لمواجهة الأزمة تم زيادة المخصصات لكل المحطات مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي حيث تبين زيادة التوزيع بنسبة 14%. ‏

أما عن الغاز فقد أوضح ان معظم المستودعات يتوافر فيها 400 اسطوانة غاز منزلي حالياً وان وحدات تعبئة الغاز "القديمة والجديدة" تعمل بالطاقة القصوى ويتم انتاج 56 ألف اسطوانة يومياً. ‏

ونوه أنه من الممكن زيادة الكميات المستوردة مستقبلاً لكن حالياً الاستيراد يتم حسب الكميات المخططة والناقلات تصل بوقتها المحدد وان محروقات تأخذ كل انتاج المصافي. ‏