بدأت مسيرتها في الفن منذ الطفولة، لتجوب بلمساتها الفنية المتميزة دولاً عديدة، تاركةً بصمة حقيقة، تفردت بها بين الكثيرين.

مدونة وطن "eSyria" التقت الفنانة "ريما الزعبي" بتاريخ 25 حزيران 2020 لتحدثنا عن بداياتها مع الفن، فقالت: «بدأت بسن السادسة عندما كنتُ في "الكويت" برفقة عائلتي، حيث رحت أرسم الأحذية وأقدام معلماتي، ومن ثم انتقلت للرسم على الشراشف والمناديل والحائط، وكان شغفي الوحيد، حيث التمس والدّي موهبة الرسم لديّ، ودعماني كثيراً، وبحكم عمل والدي وتنقُلاتنا الكثيرة بين البلدان، مكثنا في "موسكو" تسع سنوات، أكملتُ فيها دراستي وأتممتُ المرحلة الجامعية بهندسة العمارة، وحصدت البكالوريوس في الفنون الجميلة والهندسة المعمارية، ومن ثم حققت الماجستير بدرجة شرف في تخطيط المدن الهندسية المعمارية، بالإضافة لدارستي النحت والفنون الجميلة».

بدأت بسن السادسة عندما كنتُ في "الكويت" برفقة عائلتي، حيث رحت أرسم الأحذية وأقدام معلماتي، ومن ثم انتقلت للرسم على الشراشف والمناديل والحائط، وكان شغفي الوحيد، حيث التمس والدّي موهبة الرسم لديّ، ودعماني كثيراً، وبحكم عمل والدي وتنقُلاتنا الكثيرة بين البلدان، مكثنا في "موسكو" تسع سنوات، أكملتُ فيها دراستي وأتممتُ المرحلة الجامعية بهندسة العمارة، وحصدت البكالوريوس في الفنون الجميلة والهندسة المعمارية، ومن ثم حققت الماجستير بدرجة شرف في تخطيط المدن الهندسية المعمارية، بالإضافة لدارستي النحت والفنون الجميلة

وعن المعارض التي قامت بها قالت: «فيما بعد مكثت في "قبرص" مدة خمس سنوات متتالية، حيث كان لي معرضين مهمين جداً آنذاك، وأشرف على افتتاحهما الرئيس القبرصي، بالإضافة لمعارض شخصية في بلدان متعددة منها معرضين في "الإمارات"، افتتحهما حينها الشيخ "مبارك بن نهيان" وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وأيضاً كان لي ثلاث معارض في "موسكو"، وواحد في "لندن"، بالإضافة لستة معارض أُخرى في "قطر"، كما شاركت في عدد من المعارض والمسابقات في كُل من "روسيا"، و"قطر"، و"سورية"، و"الكويت"، و"هنغاريا"، و"قبرص"، وغيرهم. ومؤخراً قمت بافتتاح مدرسة للفنون في "دمشق" لاستقطاب الطاقات الإبداعية الخلاقة وتوجيهها».

إحدى رسوماتها

وتابعت حديثها عن حياتها المهنية قائلة: «يوجد مقتنيات لعدد من أعمالي في عدة أماكن عربية ودولية، منها في "سورية"، ومجموعة خاصة في "قبرص" في القصر الرئاسي والوزارات، وأماكن عامة وخاصة، وفي كل من "كندا"، و"مصر"، و"فيتنام"، و"أميركا"، و"الهند"، "قطر" و"الإمارات"، كما أنني عضو في ملتقى "روح الفن" الدولية، ومجموعة "ريشة ولون" العالمية، وهنالك مرحلة جداً هامة تضاف لرصيدي ومشواري الفني تكمن في عملي على البورتريهات، والتي يتم حالياً العمل عليها ومناقشة إدراجها في العلاجات النفسية في جامعة "ستانفورد" في "كاليفورنيا" بـ"الولايات المتحدة الأمريكية" عن طريق منظمة الصحة العالمية».

مدرس اللغة العربية الشاعر "منير محمد" تحدث عن معرفته بالفنانة "ريما" قائلاً: «لا أجمل من أن تدخل في عجائب أعمال الفنانة "ريما الزعبي" حين ترتدي لباس السحر وتحلق في عالم الخيال لتجد نفسك أسير مناظر تمتد مسافات شاسعة من الطبيعة والجمال والفكر والمعاناة، وربما المأساة والحنين والرغبة والوحشة، عالم تداخلت فيه الحيوات فأفرزت شلالات من الصور؛ مموسقة تناغم حركة الوجود، هي كالمرآة الصقيلة تعكس ما يكنه شعورها، وتبين ما تحمله أفكارها، أعتقد أن حياة التنقل الذي عاشته الفنانة، منحها هذه العجائبية في التنوع بالألوان والمواضيع والسلاسة، وأكسبها ذاكرة تصويرية لا تموت، وحساً دافقاً يلتقطه كل من يتذوق الفن، وهو ما جعل أعمالها عالمية يتلقفها المهتمون أينما حلت».

من أعمالها

يذكر أن الفنانة "ريما الزعبي" من مواليد "دمشق" عام 1970.