شغفه بالموسيقا جعل اسمه يلمع بين عازفي آلات النفخ النحاسية الذين قدمهم المعهد العالي للموسيقا خلال الأعوام الفائتة، كما دفعه إلى تأسيس فرقة "دمشق" لموسيقا الجاز مؤخراً.

مدونة وطن "eSyria" التقت بتاريخ 30 تشرين الأول 2018، الفنان "دلامة شهاب" ليحدثنا بالقول: «عزفت مع فرق مهمة على الساحة الموسيقية السورية كالفرقة السيمفونية الوطنية منذ عام 2004، حيث شاركت معها كعازف ضيف في حفل افتتاح دار "الأسد" للثقافة والفنون، وفي احتفالية "دمشق" كعاصمة للثقافة العربية عام 2008، وفي عام 2013 أصبحت عازفاً رئيساً فيها، وعازفاً رئيساً في الفرقة الوطنية للموسيقا العربية منذ عام 2015، ومدرّباً لعازفي الترومبيت في فرقة موسيقا قوى الأمن الداخلي، وكان هدفي الانفتاح على مختلف التجارب الموسيقية العالمية والبحث عن خصوصية الأداء الموسيقي الآلي، فكانت لي محاولات جادة في تأسيس فرق موسيقية بأنماط جديدة على المشهد الموسيقي السوري، ومن أهمها "تشيلي باند"؛ وهي الفرقة السورية الأولى المختصة بأداء الموسيقا اللاتينية بأنواعها منذ عام 2008، بالتعاون مع أهم الموسيقيين السوريين، كما عملت على تأسيس أوركسترا نفخيات معهد "صلحي الوادي" للموسيقا وأقمت معها عدداً من الحفلات، ومؤخراً في تموز 2018 عملت على تأسيس أوركسترا للنفخيات بدعم من مديرية المعاهد الموسيقية والباليه في وزارة الثقافة، وأقمت معها حفل موسيقا أفلام "ديزني" العالمية بمناسبة إطلاق مشروع الأسرة الموسيقية السورية».

معرفتنا منذ سنوات طويلة، منذ بدايات عملنا الموسيقي، في أيام دراستنا معاً كان "دلامة" يتدرب لساعات طويلة، ويعتني بتفاصيل عمله ليتفادى أي نقص، وعندما يبدأ في مشروع يحرص على نجاحه حتى النهاية، فمثلاً منذ سنوات أسس فرقة "تشيلي باند" كانت فرقة مهمة وجمهورها كبيراً، وهو شخص ملتزم ونشيط، ولديه إرادة كبيرة لتحقيق ما يصبو إليه، من يعزف برفقته يشعر بأنه يتكامل معه في الموسيقا، وتجربتي مؤخراً إلى جانبه كانت في حفل فرقة "دمشق" لموسيقا الجاز بمجمّع "دمّر" الثقافي، التي كانت بقيادته، وجعلنا ذلك الحفل نعلم كم هو مطلع على موسيقا الجاز وفنونها، وخبرته قديمة عمرها سنوات وليست وليدة اليوم

ويكمل: «بما يتعلق باهتمامي بالجاز فأنا في وقت سابق كنت عازفاً أولاً في أوركسترا الجاز منذ انطلاقتها في عام 2005 في حفلاتها داخل وخارج "سورية"، وأسست في عام 2018 فرقة "دمشق" لموسيقا الجاز، التي تتكون من عازفي الجاز والروك ذوي الخبرة الواسعة، الذين شاركوا مع أوركسترا الجاز السابقة في معظم حفلاتها، وتعمل الفرقة الحالية على تقديم أعمال كلاسيكية نموذجية من "ريبرتوار الجاز" و"الروك" العالمي، وهدفها الرئيس تقديم مؤلفاتها الموسيقية الخاصة وتقديم تجارب جديدة تسعى إلى ربط موسيقا الجاز بالأنواع الموسيقية المختلفة مع التراث السوري، خاصة أن هذا النمط من الموسيقا لا تسمعه شرائح واسعة من المستمعين في "سورية"، وهدفنا جعله يستهدف اهتمام أي مستمع وخلق الاهتمام بموسيقاه لدى الجميع».

"دلامة شهاب" من بروفات إحدى الحفلات

الفنان "علي أحمد" الذي يشارك مع فرقة "دمشق" لموسيقا الجاز، عنه يقول: «معرفتنا منذ سنوات طويلة، منذ بدايات عملنا الموسيقي، في أيام دراستنا معاً كان "دلامة" يتدرب لساعات طويلة، ويعتني بتفاصيل عمله ليتفادى أي نقص، وعندما يبدأ في مشروع يحرص على نجاحه حتى النهاية، فمثلاً منذ سنوات أسس فرقة "تشيلي باند" كانت فرقة مهمة وجمهورها كبيراً، وهو شخص ملتزم ونشيط، ولديه إرادة كبيرة لتحقيق ما يصبو إليه، من يعزف برفقته يشعر بأنه يتكامل معه في الموسيقا، وتجربتي مؤخراً إلى جانبه كانت في حفل فرقة "دمشق" لموسيقا الجاز بمجمّع "دمّر" الثقافي، التي كانت بقيادته، وجعلنا ذلك الحفل نعلم كم هو مطلع على موسيقا الجاز وفنونها، وخبرته قديمة عمرها سنوات وليست وليدة اليوم».

يذكر أن "دلامة شهاب" من مواليد "القنيطرة"، عام 1982.

"دلامة شهاب" في حفل فرقة "دمشق" لموسيقا الجاز
الموسيقي "علي أحمد"